adore you | DAHMO

Part 34

No one's pov:

فتحت داهيون عينيها ببطء، تشعر بصداع هائل بسبب رائحة المادة الكيميائية التي لا تزال عالقة في أنفها، تشعر ذراعاها وساقيها بالخدر، ولا يزال عقلها يعالج ما يحدث.

هزت رأسها عدة مرات لإعادة بعض الحواس، تدرك داهيون أنها تقف لساعات مع رفع ذراعيها فوق رأسها، وسرعان ما تنظر إلى الأعلى لرؤية كل معصم من معصميها مربوط بإحكام بحبل.

والطرف الآخر من كل حبل مرتبط بقضيب خشبي كبير عبر السقف، تنظر إلى الأسفل لرؤية ساقيها مقيدتين بإحكام ببعضهما البعض بواسطة حبل حول كاحليها، وقد اختفى حذائها، وبالكاد تلمس قدميها الأرض.

جسدها يرتجف، وتشعر بالبرد، وتتحقق من ملابسها، في هذه الليلة الباردة المتجمدة لا ترتدي الآن سوى قميص يصل الى نصف الركبة فقط فوق ملابسها الداخلية وحمالة الصدر.

مع العلم أنها في خطر، تتحقق داهيون من محيطها، يبدو المكان وكأنه حظيرة مهجورة، مع أدوات زراعية قديمة في الزاوية، وبعض أكياس القش في زاوية أخرى.

حاولت تحريك معصميها لتخفيف العقدة، فقط لتشعر بهذا الألم الحارق الذي يؤذي بشرتها من الحبل المشدود للغاية، تجمع كل طاقتها المتبقية، تصرخ دايون طلبا للمساعدة.

"ساعدوني.. هل يمكن لأي شخص سماعي؟ من فضلكم ساعدوني! مومو اين انتي؟ من فضدك ساعديني.. مومو"

فتح باب الحظيرة القديم، "لا فائدة من الصراخ طلبا للمساعدة أقرب منزل في هذه المنطقة يقع على بعد عشر دقائق من هنا بالسيارة ولن يسمعك أحد.. أقترح عليك توفير بعض الطاقة لأنك ستحتاجين إليها"

صوت بارد بلا عاطفة تحدث إلى داهيون، "ج-جونقيون..." داهيون في حالة صدمة عندما رأت جونقيون تقف هناك عند الباب.

مشت جونقيون ببطء الى داهيون، ويدها تمسك سوطا، وتدوره في الهواء كما لو كانت لعبتها المفضلة، توقفت أمام داهيون، "هممم.. ما مدى سذاجتك؟ أخبرتُك أن مومو كانت معي وهل صدقتي ذلك؟ على الرغم من أن مومو أخبرتكِ أن تنتظريها هناك"

لا تزال داهيون في حالة عدم تصديق، "جونقيون ماذا تفعلين؟ لماذا خدعتيني؟ لماذا أخذتيني إلى هنا؟".

ضحكت جونقيون بصوت عال، "ألا تفهمين ذلك يا داهيون؟ لقد خططت لهذا منذ وقت طويل ببساطة لأنني.. أكرهك يا داهيون أكرهك لدرجة أنني أستطيع قتلك هنا الآن"