- 2 .

181 22 9
                                    


8:46 صبَاحً.

- CalvinKlein -

يمشي صاحبُ ألخِصلاتُ ألسَوداء دِاخل شركة عَملهُ بذهّن شاردًا وفِكرًا مشغول،

لِم ينم كفايّة وقضى ليلتهُ مع أرقً لازمهُ لِصباح أليوم ألتالي ، و شاركِتُ ليلتهُ بجانب الأرق بَعضُ الأفكارِ ألعشوائيَة ،

أفكارً عشوائية بمواضيَعهُا وحَلولها وهِمومها ،

فِكلُ ما يَحاول النِظر لتفكيرهُ ألسَابقُ ، يجدُ بأنهُ لأ يوجد ربَطُ بينهما، لإ فكِرةً ولأ شعورً وولأ أحَساسً-

فِذهُن جَونغكوك لأ يتعلقُ بَشيءً، لأ يَخلقُ الألاف من ألتَخيلاتُ لِهُ، لأنهُ ليَس لديهُ ألوقت للتركيَز على فكرةً واحدة.
ليسَ لديه الوقت للتِشتتُ وتِمزيقُ عقلهُ بَين أفكارً مُتناقضة لأ فَائدة مِنها.

وإن سَبق وحَدث. هو خَارجً عن سَيطرتهُ.

لِذلك هو يستمرُ بالغرِق وأوهامَ ذاتهُ بأن الهواءَ كافيّ برئتيَه ليحَاول أن يَنجيّ نفسهُ بوقتً لاحق،

وأقِناعهُ أن يَبقى غريقً غيرُ مُدرك، أنِسجامُ ألبحرُ معهُ ليَسكنهُ، يَكون جزءً مِنهُ، أعِماقهُ،
وهِو غيَرُ مُدركً .

وكَان هذا سبَببً ليُسبب صِداع صباحيّ لجونغِكوك .


........


يكُمل مشيَهُ بالشركةً و على أيَسرهُ يَخطو سّكرتيرهُ محاولً جَذب أنتباهُه ليَتحدثُ معهُ عن ألغِاء مواعيَيد تصويرهُ بَشكلُ مٌفاجئ ألبَارحةً.

جَونغكوك سّفير لماركة كالڤن كلايَن،

لِم يكُن مُحبًا أو حالمًا ، بأنهُ يَصبحُ عارض أزيَاء ، أو سَفيرًا ما لِماركة ،

لِم تكُن الأزياء من أهِتماماتهُ، من الأساس.
حَدث الأمرُ ذات ليَلة صدفةً عِندما طرح عليهُ ألفِكرة مِن صديقهُ ألمُقرب "يونِغي"

فَ صديقُه كان سيَقدمُ لِلعمل ، أمِا جَونغكوك قدم معهُ كَ مودل، وتِم قبول كَلاهمُا.

حَيث أصبَحُ جونغكوك بعدها بَعدة أشهُر سَفير لِـ كالڤن كلاين، ويونغي أصبَحُ سكرتيهُ .

جَونغكوك رُغم صِغرُ سَنهُ ، الأ حُسن مَلمحهُ طاغيّ ومَلحوظً ، هِالتهُ ، طِولهُ ، جسدهُ مشيَتهُ ، هدوئهُ وألِتزامهُ بمواعيَد عملهُ، عِدم مُعارضته على شيءً،

كان ذِلك كفيلً كفايّة ليَشدّ أنِتباهُ مُدير شرِكتهُ ليَضمنهُ سَفيرً ووجَههم الأعلاميّ ،
مِثاليّ حَيث ألمثاليَة لِلمعاييَرُ الخارجَية.

' 6446𝖳𝗄 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن