- 1 .

390 38 56
                                    

...................................

9:55 مَساءً.

جَلس قريَبً من ألنار ليَستدُفئ ، يُمددُ جَسدهُ على الأرِضية،

تِحديَقاتً تُصاحبَها تِنهيدات تِملئُ صِدر من أمَسى نهارهُ مُحدق بَسقفُ ألغِرفة،

يَستذكرُ وجَهُ ألفِتى ألذيّ قابلهُ قبَلُ أربَعة أيامً.

خُصلات شِقراءً، سمِارًُ طاغيّ على بَشرتهُ ألتي تِخلو من الشوائِب ،
كِ زهرة عبَاد ألشِمس بالحَقول كانَ ،
كِ نِجمة ، كِ شمسً ، يشعُ .

كان يَقفُ على أطِراف أصابعهُ مُحاولً ألوصِول ألى عُلبَة ألزيت ،

يرتديّ قميَصُ قصيرًا شُبَه شفاف.
وشِفافًُ بَما فيه الكّفاية ليُظهر أنِعواج خُصرهُ ألذيّ مُلتويّ كالمَجرة .


.....................


pov;. jk the past

يَُترتِل بَثغرهُ كِل ثانية أغُنية عيد ميَلاد دون وعيّ منهُ ،

وتتهرب الإبتسَامات غيَر ملحوظة منه غير آبَه بما يُحيط بهُ من نِفسً وبشر ،

يَرميهُم عُرض الحائطَ مُنغمسَ بداخلهُ.
بَميلادهُ الـ 16 عامً

وعلى الرغم بأن ديَسمبر معروف بَبرَودته ولا يقتصر الإمر على بَحيراته أوليَس؟.

كَان بَرودة جَسدة كِبحيراتهُا، الأ أنهُ مَبتسمًا لِلفراشات تحتُ صَمامُ قلبهُ بَسبب ميَلادهُ ! .

............

يَتمشى ذاهبًا للمِتجر لأحَتياجهُ بعض المُكونات لصُنع كعكة لهُ

يمُسك بَعربة تسوقً ويَدفعُها بَين ممراتِ ألمتجرُ يَلتقطُ ألمُكونات ألتي دَونها بمُذكرة هاتِفهُ ،

مُركزًا عليَها وعلى ما تِبقى لهُ مِمَا يحتاجُ،

" تبَقى طحيَن فقطُ.. الإسَاسُ لِصنعُ ألكِعكة."

يَهمسُ لِنفسه مُحدثًا أياها يكُمل دِفعُ عربَته ليَدخُل لِلممَرُ ألمطلوب،

كان سيَتلقُط ألطحَين بين ألرِفوف لِكنُه شدّ أنِتباههُ فتى يَحاول ألتقاطُ عِلبة ألزيَتُ ذات ألخمسة أرطالً ألثقيلة من بَين ألرفوف ألعالية

مُركزًا جلّ كُتلة وثقل جَسدهُ على أطِراف أصابعُ قديَميه ليَزيدهُ طولً جَسدهُ ليَلتقطُ ألعُلبة بَين يداهُ

' 6446𝖳𝗄 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن