Ne fais pas confiance à quelqu'un qui t'a fait mille égratignures.
الفصل التاسع عشر| حلوتي.
☆.
تخيلت نفسي فوق قاع البحار اعلى سفينة تجذبها رياح الجنة لحباً عميق لا يراه سواي مع رجلاً تغطي جفنيه الهالات لأجلي.
قادتني سفينة في احدى المرات لكنها أوقعت بي للهلاك.
_انت تواصل قول التفاهة يجب علينا الخروج من هنا قبل ان يرانا شخصاً ما سويًّا وسنكون في ورطة لا مخرج منها".
استقمت على طولي غاضبة، نصفي خرج من العدم موبختاً له عكس متطلباتي في البقاء معه ل ايام وليالي لا تعد.
_ان كانت الورطة ستبقيني معكِ ف دعيها تهلك قلبي لتجثو قدماي شاكرةً الرب على هذه الورطة".
ابتسم يسرق فجوة الخوف مني، ارتفع جفنيه مع ابتسامته لتغطيّ على سوداويتيه برفق وياليت قلبي يبكي على جثمانه.
_حسنا، البقاء هنا سيكون خطراً علينا ولن يروقك ان تقدم احد الأشباح ليسرق غزلك منك في وقتٍ ضيق كهذا الوقت الصعب.
نبست بسرعة خوفاً ان يلاحظ بريق عيناي بقوله لكنه لاحظ بالفعل يستقيم في ذات الوتيرة معي، ينحني برفق ليقابل وجهي.
شعرت في انفاسه وفي عطر الماء قد انسكب عليه، ارتجفت شفتاي بنشوة الحب وسكرت عيناي من الخمول الذي زار جسدي بقربه.
_لا تقعِ في الحب معي ماريا.
عمّ الصمت ف صدرت أصوات الهواء على مسامعي، ثبتت قدماي على مساكن الارض ثم وبلا وعيّ رفضت الاستماع سوى لصوته.
حبه، وكلامه الذي يجعل مني بلا مأوى.
_لماذا؟!.
همست برفق اقترب منه، بضعة خطوات قد قلصت المسافة بيني وبينه ف ابتسم قلبي للمرة الألف منذ رؤيته.
_لأنني الرجل الوحيد الذي لا يستحقكِ.
هذه المرة كانت قدماي هي التي اقتربت منه، تنفست بعمق على وجهه الثابت، عينيه الكاحلة في سواد الليل وصوت العشق قد صرخ بها.
_انت تستحقني لكن ليس بهذه الطريقة، يروقني احياناً تعاملك معي لكن في الجانب الآخر ارى ان هذا التعامل للمتعة فقط.
أنت تقرأ
Say "Yes to heaven"
Romanceالحياة الاعتيادية التي احيى بها بنيت لتكون وسيلة لمباغتة الحب لا اكثر، بنيت احلام من الروايات ولم اتخيل ان هذه ليست واقعي حتى فجأة دخل رجل ل حياتي يطمح للحصول على رواية ايروتيكية من خلال جسدي ولكن هذا...مستحيل _اود صنع رواية آباحية من جسدكٍ الممشوق ...
