part9

17.6K 716 559
                                    

Revenge always stems from the fiercest character within us.

الفصل التاسع| فرصة للسلام.

ببطء اقترب من جسدي وحييّت في صوت حذائه الذي طرق مسامعي، يتلاعب بي لا بل يتلاعب في مشاعري ولا يجيد احدهم الصّدق لا هو.

ولا قلبي.

_ومالذي يجب ان ارتديه ان كان يزعجكِ ذوقي؟!  قلت ان فستاني يثيرك والان تقول ان الجنز يمرمر حياتك...انت غير معقول.

التفت غاضبة يرتمي قماش معطفي الابيض القصير على الأرض بينما يقابلني وجهه البارد كالثليج.

_تثيرني حتى أبسط تحركاتكِ.

فقدت الآمل منه أحرك رأسي بيآس.

_في فستان او بلا فستان انتي جميلة وهذا يهّلكني مع كل خطوة، مع كل لمسة، استطيع الشعور بكٍ ولماذا يجب ان اشعر بكِ؟!.

يتسائل ثم يجيب نفسه، يكرر الجواب ف يسأل نفسه وعلى هذا الحال هو عالق مابين السؤال والجواب بقيّ عالق في اوهامه لوحده.

_حينما تستطيع الشعور في نفسك فكرّ في الشعور بي.

دفعت ذراعه بعيداً وارتجلت بسرعة لغرفتي اتجاهل تلك الأعين التي تحيطني، اغلق الباب واجلس على سريري حائرة.

_متى ستنتهي هذه الفوضى؟!.

همست يملأني التعجب هل ماسمعته حقيقة؟! او ربما عيناي قررت الكذب؟! يقال ان عيناك قد تخدعك احياناً لكنني اشعر في الخيانة بكل حواسي.

هل الحواس جمبعها خوانة؟!.

_هل يجب ان أجركِ من شعركِ للخارج؟! مللت الذهاب والعودة من الصالة الى غرفتكٍ لذا اسمعيني جيداً ماريا وركزي معي.

دخلت والدتي كالمختلة تدفع باب غرفتي وتطرق على رأسي بينما تعمدت النظر للاسفل حتى لا ترى ظلمات وجهي.

_خطيبكِ في الخارج وعيناي أسودت منكٍ ومن تصرفاتكِ اللعينة، ستكونين فتاة مطيعة وتخرجين لمقابلة زوجكِ المستقبليّ.

حاولت الابتسام في وجهي كي لا تظهر عنيفة لكنني تجاهلتها فقط افتح باب الخزانة في ظل البحث عن معطف ليستر جسدي.

مللت التظاهر.

_سآتي.

Say "Yes to heaven"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن