اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
... 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 ...
: : : __
"اعتقد انه كان مقدر لي كل ما حدث فانا لم اتوقع ابداً اعتناق اي من الديانات فلم اكن حتي اؤمن بوجود إله لكن حدث ما حدث و اصبحت مسلماً و كما قال الله عز وجل إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ "
لقد تأثرت .. حقاً فكلمات نامجون و هو يقص الأمر لي تلك الكلمات تذكرني بنورا و الشيخ عبد الله كثيراً لقد اصبح يتحدث مثلهم تماماً
"اخبرني كيف بدأ الأمر معك؟"
تحدثت بحماس مبالغ لسماعه و نامجون تنهد بإبتسامة خفيفة و قد بدأ
"تذكر حين طلبت مني كتب عن الديانات خصوصاً الإسلام ؟"
"اجل بالطبع .. و انت اخبرتني انك لا تقرأ هذا النوع من الكتب و اعطيتني كتاب تاريخي عن مصر وحسب"
"بالضبط هنا قادني فضولي نحوه كنت فقط اعمل علي مناقشة بيني و بين هذه الكتب و اعزم علي معرفة الفائز "
نظرت له بعدم فهم و قمت بسؤاله
"الفوز بماذا ؟"
"بمن منا الاكثر اقناعاً "
ابتسمت و قد تذكرت نقاشاتي مع فتاتي كذلك التي تفوز بها هي دائماً لانها اكثر اقناعاً دائماً
"لذلك ظللت ابحث عن كتب موثوقة و كتب لعلماء عرب و مقابلات لنقاشات بين ديانات مختلفة و كان الأمر غريباً يارجل "
"كيف ذلك؟"
"كان الاسلام دائماً ما يفوز .. اعني فقط المتناقش او المتحدث المسلم خصوصاً .. كان يتميز بهدوءه في النقاش و ذكائه في الاجابة كما انه لا يهين خصمه ابداً رغم اختلافهم اتعلم لقد رأيت احد العلماء المسلمين مشهور عالمياً يقيم محاضرات و يأتي له اجناس مختلفة من جميع دول العالم و لا ينتهي اي نقاش بينه و بين المتحدث إلا و اسلم ذلك الشخص او يعطي ذلك الشخص اجابته بسلاسة يجعل من امامه يحصل علي جميع تسائلاته بلا حُجة كان يدعي ذاكر نايك هو داعية إسلامي، وواعظ إسلامي هندي ومؤسس ورئيس مؤسسة البحوث الإسلامية وقد تم اعتباره سلطة في مجال مقارنة الأديان، ربما أكثر الاشخاص نفوذاً في الهند نجم الدعوة التلفازية ومناصر للإسلام الحديث والداعية السلفي الرائد في العالم انا حقاً معجب كبير به "
