اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
... 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 ...
: : : __
«طب لي اتخنقتي معاها هي غصب عنها فعلا و كمان مضغوطة هناك جدا»
وجهه محمد حديثه لوالدته التي كانت تقوم بتجهيز الغداء لهم و قد لاحظت نبرته الحزينة و المراعية
«مدام الدراسة صعبة هناك اوي كده مش كان اولي انها تكمل هنا علي الاقل قدام عيني و بدل البهدلة دي »
«حلمها .. و جتلها الفرصة انها تحققه اي المشكلة ؟ ياريتني انا ابقي زيها و احقق حلمي نورا ناجحة يا ماما و هتبقي حاجة كبيرة قدام انا واثق .. اديها فرصة بس »
«خلاص يا محمد اطلع برة و يلا عشان تتغدوا اما نشوف اخرتها اي »
صمت محمد و هو ينفذ ما طلبت فهو يعلم انها حزينة لانها اشتاقت لابنتها الاكبر وحسب فلطالما كانت نورا هي الاقرب لها
اجتموا جميعاً علي طاولة الطعام ولم يكن هناك سوي مقعدين فارغين
جلس محمد و ظل يقص علي اشقائه عن رحلته و يوصف لهم كوريا و جمالها و شوارعها و طعامها الذي لم ينسي ان يحضر لاشقائه منه و قد اعجبوا به بالفعل
«الله بجد انا نفسي اسافر انا كمان »
«وانا جدا»
تحدثت اسماء الاصغر سناً من محمد و وافقتها سلمي الرأي التي هي اصغر سناً من شقيقهم صالح
