Ep 3

32 3 2
                                    

"جيني،هذا يكفي" صفعت يدها لانها تحاول الحصول على الجعة.
"آه أنا اشعرُ بالعطش! أُريد ذلك الماء"وهي تتأوه وتشيرُ إلى زجاجة
البيرة التي تحاول الحصول عليها.

"هذا ليس ماء"اردفت ليسا بصخب. "هيا نعود للمنزل، آييش انتي مزعجة".

" نوو،اريد ..........اريد ان اشرب و ارقص"اردفت جيني بسكر وخمول ولكن بعدها بدأت تتقيأ.
"جينييي"صرخت ليسا بغضب.
"ياااإلهي......"اردفت بتحسر على مجيئها هذه الحفلة المملة.

"آسفه"
اردفت جيني بسكرثم ذهبت لترقص مع شاب اخر. تنهدت ليسا بانزعاج ثم دخلت لدورة المياة ،انها مستاءة ومتضايقه بشدة. اخذت تتصل بسائِقها سون ليأتي. "يا الهي لماذا اتيت لمااااااذا" اردفت بصراخ تهانب نفسها على مجيئها لهذه الحفلة .
بعد ربع ساعة اتى السائق لِيُقلها الى المنزل. "سيدتي هل تأخرت عليكِ" اردفت ب"لا ،هيا اسرع اوصلني" انطلق بالسيارة بسرعة جيدة.

وصلت للمنزل ورمت حقيبتها على الاريكة تم تسطحت عليها وبالها مشغول بالرجل المقنع تمتمت مع نفسها "اريدُ رؤيته بشدة"

استقامت من الاريكة لتقف امام المرآة وهي تخلع عِقدها الثمين
ودخلت للحمام لتبادر بخلع ملابسها . ارفت بضيق "لماذا هذا الرجل لا يخرج من ذهني ،انه يشوشني. استشعرت مياه الحوض الدافئة لتدخل فيه ،هي محتاجة لراحة بشدة.

خرجت من الحمام وهي تربط خيط الروب الذي لبسته
،شغلت مجفف الشعر وبعد دقيقة احست بحركة شديدة داخل الغرفة
و بادرت بإطفاء المجفف لتتأكد ان سمعت صوتا او لا. بدأت بالارتجاف عندما عاد الصوت تحدثت بخوف "من هنا؟"  وهي لا تُريد الالتفاف . احست بيد تمسك خصرها بشدة ، واردف بعد مُهلة "ألم تتذكريني"
اردف بصوته العميقُ  والرجولي. ليسا تذكرت انه سمعت هذا الصوت. تمتمت في نفسها "لا يُعقل ان يكون هو" هي تريد الالتفاف لكنه منعها بالضغط على خصرها بشدة ،اطلقت انين انوثي من
شدة ضغطه على خصرها.

"من انت وماذا تريد"ونبرة الخوف في صوتها ."ايُعقل انكِ لم تعرفيني بعد" هنا بدت عليه نبرة الحزن ولكنه اعاد صوته. "تؤ تؤ تؤ هذا محزن" اردف بصوته المثير. ثم بدأ بلعق اذنها الايمن بحب وشهوة "يآلهي اشتقت لهذا الرائحة" ومازالت ليسا ترتجف ."ما الذي تريده مني ، ارجوك ابتعد عني"

اردف بعدها ب"يستحيل ان ابتعد عنكِ بعدما وجدتك "
"لم تتغيري " اردف بحبُ "لقد كبرتي واصبحتي اجمل" وهو يتلمس خصره النحيل ويشتم رائحة شعرها الساحرة اللمزوجة بعطر الجاردينيا. اردفت وهي على وشك البكاء
" ارجوك من انت" واردف بعدها ب" من أنا؟"
"ستقابليني كثيراً وستعرفين يا صغيرتي"
وادفت "أنا لست صغيرتك ولن اصبح " اردفت بغضب وخوفها لا يزال موجوداً "انت صغيرتي ،واذا حاولتِ نكران هذا سأخنقكِ "اصبح يضغط هلى خصرها بشدة دلالة على غضبِه بعدها افلت خصرها النحيل فامسكت بيديه وكانت على وشك ان تستدير فسحب يديه بسرعة وخرج من النافذة ، اخذت تركض إلى النافذة تُريُد رؤيتِيهُ ،تريد رؤيه وجهه بشدة وكان حين ذاك قد اختفى ولا يُسمع سوى صوت الرياح النافج.

وصلت الساعة الثانية عشر مساءاً وهيَ لم تنم بعد " لماذا لا استطيعُ النوم" اخذت تطلق الهواءِ من فمها بضجر ، وصلت الساعة الثانيه فجراً وما زالت فوصلها اتصال من هاتِفها فأردف المتصل "لماذا لم تنامي بعد؟" يا إلهي إنه نفس الرجل الذي دخل غرفتي وكيف يعرف انني لست نائمه ."هل انتَ تراقبني" اردفت بخوف تلتفت حولها وجانبها ،"لا تنظري حولكِ لانك لن تجديني صغيرتي. " والآن ،لماذا لم تنامي ولا تجيبي عليّ بسؤال لأنني سأتي إليكِ". "لم يزرني النوم بعد "اردفت بصوت مُتقطع ، "وهل للنوم وقت زيارة ؟اذهبي للنوم قبل ان آتي إليكِ وأجعلك تتأوهين و تصرخين تحتي بقوة" اتسعت اعينها بصدمة من جرأة كلماته. ولم تعد قادرة على الرد عليه حتى وقبل ان يغلق الخط اخبرها
اخيراً ، اذا رأيتكِ بين الرجال او حتى مع طفل تضحكين معهم سأجعل حياتك ظلمة" وبعد مهلة أردف "اذهبي للنوم والا اقسم انني سآتي إليك وادخله فيكِ" وعندما ارادت ان تتحدث اغلق المكالمة في وجهها. "ااااااه،من يظن نفسه هذا ليحاسبني على كل شئ"

JUNGKOOK POV:

"بعد ان وجدتك يستحيل ان اترككي ، سأعذب الذين ابعدوكِ عني وجعلوكِ تنسيني" تمتم بنفسه.

"لقد عاد نبضي ، سأبقيك بقربي للابد"

..............

أَحْببتُ مُخّتَطِفيْ. I fell for my kidnapperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن