بعد عودِة ليسا من جلسة إلتقاط
الصور لماركتها العالميةlouis vitton عادت على
الفور إلى منزِلها، وهو منزل ضخم وحديث
تعيشُ فيهِ خادِمتان وليسا فقط،حيثُ أنها وحدها وليس هناك عائلة واحدة تبحثُ عنها بجانِب أنها لاتهتم.تدخلُ منزلِهاُ الذي يعجز الناظِر عن وصفه من أناقتهِ وحداثتهِ ،
فتأتي إليها خادِمتها الاولى "سيدتي.لقد أعددتُ وجبةِ الِعشاء فلتجلسي من فضلك"أردفت الخادمة مبتسمة تحملق في
ليسا التي تناظر هاتِفهاقالت
المعنية بهذا الكلام"ليست لدي شهيةٌ للأكل" أردففت ببرود وتركت الخادمة هنك التي تبدو على ملامحها
الحزن والإحباط لأنها تبذْل جِهداً بالفعل للطبخِ لها.ثم قالت أنها ليست لديها شهية للأكل.عندما دخلت أخيراً غرُفتها الضخمة و الجميلة ،ألقت حقيبة سيلين الخاصة بها على أريكتها الضخمة.
بعد حمامٌ طويل، تحركت قليلاً للمرآه ووقفت أمامها وهي ترتدي
رداء الحمام تتحسس خصرها النحيلُ المثيرتمشط شعرها الاسودُ الطويل كاليل الفاحم اللامع.
لحظةُ تنبثق على رأسِها.وهي تتذكرُ لحظة
الاسبوع الماضي عندما حضرت حفلة لان (فرانك انجيلو) صاحب علامة mac للمستحضرات التجميلية و الملابس دعاها لأنها واحدة من سفراء تللك العلامة التجارية.لكِنها لم تستمتع بالحفلة لأن رجلاً عجوزاً أتى إليها وقام بالتوددِ في حديثه ووصفها أو بمعنى أقرب تغزل بها وهو يحاول أن يجرها لغرفة خالية،و لكن رجل لديه هالة مثالية يقترب منها وملثمٌ وجهه.
"أبِعد يدك القذِرة عنها" قال برد ثم ابتسم فأردف الرجلِ العجوز "من أنت بحق الجحيم ؟" سأل لمحاولة إزعاج الرجل.
"من أنا بحق الجحيم؟"سأل مرة أُخرى و اقترب من الرجل العجوز وخلع القناع الخاص به وعندما رأى الرجل العجوز وجهُ الرجل ،تلاشت إبتسامته وبدأ بالضحك بشكلٍ محرج."ها ها ها ،أنا فقط أمزح ،كما تعلم ...... بالمناسبة يجب علي ان أذهب" ثم سارع خطواته خارجا من هذا المكان.
شعرت ليسا بالفضول من الرجل الذي أمامها. لانها لا تستطيع رؤية وجهه لأن ظهره الجميل يواجهها
ولاحظت أًن الرجل أعاد القناع إلى وجهه."من أنت " اللعنة إنني أشعر بالتوتر.أخذ الرجل يتقدم إليها وهي ترجع للخلف وقف ليحيط بها بذراع واحدة ليهمس في أذنها اليمنى.
"هناك وقت مناسب لتعرفيني يا دمية"ارتجف جسدها ويديها"ثم شعرت أنه يقبل مؤخرة أذنها ويمشي بعيداً عنها و يتركها متجمدة
ولا تتحرك من مكانها
نظرت للخلف لترى ان الرجل الغريب قد رحل
"من هو؟"تسأل نفسها و هي تنظر إلى المرآة و تضع فرشاة الشعر على الطاولة.
(نعم ،إنها تكره الاولاد ولكن.....)لكن لماذا لا تستطيع
منع نفسا من التفكير بهذا الرجل؟
هي لم تفعل تفعل والأسوأ أنها لم تر وجهه.تؤ تؤ تؤ تؤ لقد دخلت في هذا الرجل المريب.ثوان،ساعات،أيام،أسابيع.منذ اسبوعيين،أصبحت ليسا مشغولة وبالاحرى مجنونة،مجنونة بسبب فضولها حول ذلك الرجل المريب.
اليوم عادت من رحلتها إلى كوريا ج التي تتمتع بالمناظرِ الخلابة ولكن ليس كقلوب أُناسِها.
حيث تم إلتقاط صورها في استراليا و هي الآن مشغولة جداً
في حزم الامتعة و متحمسة لمغادرة هذا البلد الممل بالنسبة لها لا اصدقاء لها هنا وهي تحن لمنزلها و تفتقده.أثناء حزمها لأمتعتها ،هاتفها رن فجأة،اتصل مديرها و بالطبع. لتجيب عليه
________________________________
المحادثة.مرحبا.
لا ليسا سونبيم.
هل انتي جاهزة؟ لدينا ساعة للمغادرة.نعم اوني ،اعلم.
حسناً، ارسلي لي رسالة إذا انتهيتِ.
حسناً.
انهت المكالمة وعادت لحزم الامتعة لأنها متحمسة جداً للعودة إلى مسقط رأسها.حتى انها ليست كورية و يجري في عروقها دماء تايلند لكنها تعيش في كوريا عندما حصلت على 7أشهر وتعيش في سعادة مريرة.حسناً لاصارحكم ليسا لا تحب ان تخاطِب احداً من عائلتها بعد الآن.
بعد ساعات وصلت الطائِرة أخيراً إلى بلدها و رُسِمْ عَلْى وَجُهُها إِبتسامةً. عندما خرجت من المطار ولم تشعر بالصدمة لأن هناك العديد من المعجبين الذين ينتظرون وصولهم معجبون رائعون في كل مكان.
اعطتهم ابتسامة حلوة وهي تصنع بايديها قلوب لهم وترسل قبلات في الهواء
قالت معجبه"ليسا شي !لقد ولدنا في بلدٍ واحد" قالت لها وهي تنظر لها والابتسامة على محياها كأن إبتسامتها و الربيعُ اذارٌ ينثر تلك الورود ففي ثِغْرَها افرّ كُل الَّزمانِ و بالروحِ فديتُ تلك الشفاة.
انتهت الحلقة
________________________________
أنت تقرأ
أَحْببتُ مُخّتَطِفيْ. I fell for my kidnapper
Romance[ADULT CONTENT] أيسلو الْمَرْءِ حُبِّهِ الأول؟ أيَكُونَ بمقدوره أن يسلو ذكريات عزيزة عَلَى النَّفْسَ؟ تِلْكَ هِيَ الَمْسألة الَّتِي تواجهنا فِي هٰذِهِ الرواية الْجَمِيلَةَ، رسم حبيبته فِي لَوْحَةً، هِيَ صُورَةً متخيلة للحبيبة الَّتِي صادفها بَعْدِ...