𝐄𝐯𝐞𝐧 𝐌𝐨𝐫𝐞 𝐅𝐮𝐧 || 22

164 16 3
                                    


________________

- أولاً كايا أود إخبارك بشيء ما قبل كل شيء

همهمت له بفضول وتوتر، أخاف من شيء ما حقاً ان ينطقه...أخاف حقاً!

- عيديني أنكِ أبداً لن تصبحي في الطرف الآخر !...، أحتاجك حقاً معي كايا

رفع إصبعه الخنصر بيننا، لأرفع خاصتي وأومئ بإبتسامة تطمئن قلبي

- أعدك بحياتي جونغكوك.

إبتسم ليمسك بيداي ويربت عليهما، نظرت للأرجاء ليستغرب...، آه المنزل مظلم وفقط أضواء الشموع وكأني سأستدعي الارواح الشريرة

أعاد نظره نحوي ليرمش عدة مرات ويشرد ذهنه يفكر في شيء ما آخر، أود فقط معرفة ما يدور في باله

أمسكت بوجنتاه أعصرهما بين يداي لأعقد حاجباي بخفة

- من يدور في بالك سيد جون !

أفلت خديه لأتذكر و أخد هاتفي أدخل لمحادثتي مع ميشيل أوستون، أبحث عن صور طفلها.

حسناً، إنه يشبه جيون أكثر مما يشبه زوجها لوثر

- من هذا ؟

- إنه إبن ميشيل قد أسمته جون للذكري بشيء ما

أعطيته الهاتف وأنا أحدق في تعابير وجهه، إبتسامة خفيفة ظهرت على شفتيه ليتختفي ويظهر العبوس

- لطيف...لكن ما المطلوب مني فعله؟، تلك الخرقاء تزوجت وأنجبت نعم مُبارك والآن ؟

نبس يصفق بيده بينما يداعب جدار خده بلسانه، حابجاه تكاد تلتصق من كثرة ما هي معقودة

أبعدت الهاتف عنه قبل أن يرميه على الجدار، ماكان يجدر بي أن أريه الصور حقاً

نظر إلي ليسحبني نحوه، سقطت في حضنه لأحاوط قدماي على خصره ويداه تحاوطان خصري

- هل يجدر بي القول أنني أريد الزواج والحصول على طفل أيضاً، هممم؟

تلك الملامح الغاضبة تختفي شيء فشيء وتتحول لأخرى خبيثة، لاشهق بهلع متصنع، لا أصدق أن كل مايحدث على ضوء الشموع ما يزيد الأمر أكثر سوءاً !

- السيد المتهم جيون جونغكوك راقب ألفاظك !

- وهل قلت شيئا خاطئ؟، ياه يقولها كيم ذاك أمر عادي وأنا لا؟

تنهدت لأصفعه بخفة، ضع بعض الحدود بيننا قبلة لإخفاء الهوية قادتنا لكل هذا.














- جهزو المساعدة وأيضاً أسلحة إيضافية

دخلت المقر لأتفاجئ بعدد هائل من رجال الشطرة وعلى رأسهم نامجون، مالذي يجري هنا؟

تداخلت بين الرجال لأصل أخيرا عند كيم وأسئله بإستغراب وحيرة عما يحصل

- قد وجدنا مكان إختباء المتهم جيون جونغكوك، وقد أصيب بطلقة نارية في ذراعه وجانب بطنه

وسعت عيناي بهلع ودهشة ، متى حصل كل هذا ؟!، أمسك نامجون كتفي ليهدأني

- لا داعي للقلق، سنمسك ! كل شيء مجهز كايا

تباً، تباً، تباً!!!، كيف ومتى؟!، أسرعت نحو الحمامات، لإجراء إتصال مع جيون قبل فوات الآوان

هيا هيا رد !!...، لا إتصال؟!!، واللعنة !

ضربت الجدار براحة يدي بقوة، خرجت نحو الخارج لأركب سيارتي وأتجول في المدينة كلها أبحث عنه ليرن هاتفي

جونغكوك !!

- بجانب مستودع كوريا للأسلحة بسرعة !

همهمت لأنفذ طلبه بأقصى سرعة لدي غير مبالية لقوانين الطريق، ليمت من يريد الموت !


________________

- تيل مي، تيل مي -

𝗘𝘃𝗲𝗻 𝗠𝗼𝗿𝗲 𝗙𝘂𝗻 - 𝗝𝗝𝗞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن