"ان المكان هاذا في السنة الفائتة كان عبارة عن غابة زرقاء...و الآن موطن الكائنات الرملية"
"كائنات ماذا؟!!"
صرخت باستغراب ليقوم باسكاتها على الفور
"لا يحبون الأصوات العالية، و صدقيني لن ترغبي في لقاء احدهم!!"
'حسنا، اوبا اضف ملاحظة لا للاصوات العالية'
همست لهيونجين بعدما اومأت لكلام فوفو
"لا لـ ماذا؟!"
حسنا لا يجب على سيرا ان تهمس لانه لن يسمعها احد
و بفضل صراخ هيونجين اهتزّت الارض بقسوة و الرمال و ما تحت العشب اصبح رمال متحركة ابتلعت كل شيء تقريبا
"ماهاذا؟!!"
"اهربوا!!"
قالها فوفو بهدوء بعد حديث سيرا ليركض كلاهما بسرعة الى حيث يُشير لهم العجوز
"كيف سنخرج من هنا؟"
بخوف نطقت سيرا فقد كان كلاهما واقفان على صخرة و حولهما رمال متحرّكة ابتلعت كل نبات كان موجودا هناك
"استعدّي للقفز!"
نطق اخيرا بعدما نظر الى المكان حوله ثم امسك بيدها
"بعد ثلاثة!"
اومأت له و كاد يبدأ العد حتى اوقفته
"لحظة!...لن تكون تلك الضفة آمنة"
و الصخرة التي يقفان فيها تغرق ببطء في تلك الرمال
فظهرت مخلوقات رملية بعيون حمراء و اسنان حادة في الضفة التي كادا يقفزان فيها يزمجرون باصوات مخيفة
"ما العمل اذن؟!"
سألها بهمس و الفزع بادٍ على كليهما
"دعنا نذهب من هناك هيونجين!"
اشارت على شجرة إقتُلِعت من مكانها كانت واقعة عبر تلك الرمال المتحركة
احكمت امساك يده ليقفزا بعدما عدّا الى ثلاثة
و وصلا الى الجذع بصعوبة
"لا نزال محاصرين"
قالت بخوف ناظرة اليه و هو يبحث عن مكان ما للجوء اليه
"هيونجين هناك ضوء يشع من جيبك!"
باستغراب حدّثته ليُدخل يده بجيبه يخرج منه البطاقة التي بدأت تنقش من تلقاء نفسها كتابات
"مبارك قدرتك الجديدة!"
"ما الذي يعنيه الدماغ؟!"
اكمل عنها الجملة ناظرا اليها لتهز كتفيها لعدم معرفتها
.
.
.
"شخص آخر يُجيد الرسم ليس مثل لينو هيونغ؟"
نطق سونغمين مخاطبا الجميع بعدما مسح الرسمة من على الورقة و هُدم بناء السيد قندس
"دعني ٱجرّب"
اخذ هان الورقة عنه و راح يرسم فيها بتركيز شديد الى ان انتهى
"ليس سيئا...فيليكس جرّب انت!"
قالت ميرا تدفع المعني ناحية هان
لم يقم فيليكس بافساد رسمة صديقه و مسحِها بل قام بتعديلها و اضافة بعض التفاصيل
قام جميعهم بالرسم على تلك الورقة الى ان وصلوا الى نتيجة مرضية
"جميل"
علّقت ميرا رافعة ابهاميها لعمل الرفاق ليبدأ القندس ببناء المرسوم على تلك الورقة
"شو..بورانغ بورانغ، لينو'ز"
"اتعلم...الستايز كلُّهم اصبحوا مهووسين بـ شو، حتى الهيترز و يستعملون الصوت في فيديوهاتهم"
و اثناء حديثها كانت تتقلّص شيئا فشيئا الى ان اصبحت بحجم الكف
"لما انتم ضخام هكذا؟!؟"
سألتهم بصوت صغير جدا بسبب حجمها الصغير ليقترب سبعتهم منها
أنت تقرأ
Miroh
Randomانها متاهة ليست كأي متاهة عادية كل طريق تأخذه ينتهي ببوابة مسدودة تحوي ما يضع القلب و العقل في سجن مغامرة غريبة بنهاية مجهولة كل يوم منها يضعك في مواقف لا تُنسى تُحفر في العقول تائه فيها كالغريب بلاد لم تُعرف لها اسم كلعبة ༺الحياة و الموت༻ Koo Sera ...
