☜التخاطر🔗🧠

16 2 0
                                    

"هيونجين في خطر"
"هل تختلق الامر ام ماذا؟!"
باستغراب قال ايان بعد جملة فيليكس تلك
"صدقني، لست امزح"
"اليس الثعلب العجيب برفقتهم؟"
سأل ايان مرة اخرى و استغرابه و شكّه زادا

"اخبرني ان الثعلب هوجم و سيرا تغرق"
"اخبرك؟!!...لا لقد جننت حقا"
*هيونغ اين انتم؟*
سأل داخليا ليسمع صوت هيونجين ثانية يقول
*لا اعرف بالضبط...لكننا مررنا على ازهار ضخمة ذات لون اسود، و لكن ان مررت عليها حاول الا تشم رائحتها فقد تنام بتلك الطريقة*
*سنأتي على الفور*

"دعنا نخبر تشان هيونغ اولا"
كاد يجيبه لولا سحب فيليكس له ليعودا الى حيث تتواجد المجموعة

"هيونغ'ز...ان هيونجين و سيرا في خطر"
"ما الذي تعنيه فيليكس؟!"
وقف تشان باستغراب و بعض القلق يسأله فأخبره فيليكس بما سمعه و قاله بالتفصيل
لم يشعر بنفسه الا و هو يمشي مبتعدا عن الجميع اللذين للآن لم يستوعبوا الامر
.
.
.
.
"لقد اخبرت فيليكس ان يحضر بعض المساعدة"
خاطبها بهدوء بينما لا يزال يُحاول سحبها من تلك الرمال المتحركة التي تسحبها للداخل اكثر
"جيّد...و ماذا عن صنقر؟ اين هو؟!!"
"يااا اقلقي على نفسك ذاك الثعلب سيتدبّر امره"
قال بعصبية لتصمت على الفور...لم يستطع سحبها من الرمال ففي كل مرة يُحاول تغرق اكثر

اصبح رأسها فقط الجزء الظاهر منها و هاذا زاد من توتره
"حاول اخراجها بواسطة التحريك الذهني"
سمع صراخ فوفو من بعيد يقفز على ساق واحدة و الاخرى مصابة بينما لا يزال يهرب من تلك الوحوش

"اللعنة نسيت ذلك تماما"
قال لنفسه ليجلس على الجذع ممسكا بذراع سيرا حتى لا يفقد اثرها و اغمض عينيه يحاول التركيز مثل ما فعله في البداية ليبدأ جسد سيرا بالارتفاع و الخروج ببطء من الرمال و الجذع يغرق هو الآخر

تمالكت نفسها و لم تصرخ او تقل شيئا كي لا تشتت انتباهه و تفقده تركيزه
*لا تفزعي...سأضعك في الضفة و بعدها ابحثي عن البقية، لا تهتمي لأمري*
خاطبها ذهنيا لتومئ له على الفور

في تلك اللحظة كان كل من فيليكس و تشان يركضان عبر الازهار تلك حابسان انفاسهما يريدان الوصول الى نهاية الحديقة في اسرع وقت دون استنشاق رائحتها المنوّمة

"هيونغ...انظر انه الثعلب"
اشار فيليكس بسبابته الى حيث كان يركض فوفو المسكين
"دعنا نذهب اليه"
اومأ فيليكس بعد اقتراح تشان ليركضا نحو فوفو
"ياللهول!"
توقّف كلاهما عن الركض بعدما لاحظا تلك الوحوش تركض ناحيتهما

"Oh shit!"
قالا في الوقت ذاته ليهربا في اتجاه آخر و افترقا كي لا يسهُل الامساك بهما
و لسوء حظهما انقسم ذاك الوحش الى اثنين و طاردا كل منهما
"حاول صعود الشجرة فيليكس!"
اومأ فيليكس من فوره و ركض باتجاه شجرة قريبة و في طريقه علقت قدمه باعشاب كثيرة و وقع ارضا
'انها نهايتي'
اغمض عينيه منتظرا مصيره لأن الوحش اقترب كثيرا فسمع صوت ارتطام و خدش

Mirohحيث تعيش القصص. اكتشف الآن