1

5.2K 126 112
                                    



فيغاس | الولايات المتحدة الأميركية

كانت ارواحنا في الفراغ... كان هو  الموت اللذي جمعنا ...

قبل خمس ساعات :

فايلر :

المكان ضيق ... الرائحة كريهة ... بالطبع هي رائحة الموت الجثث بجانبي .. الضلام كان داخل كل انش من جسدي و خاصا عقلي ... نظرت الى جانبي اذ ارى مكانا ... اتتني لحظة ادراك متاخرة .... تبا ... مجددا ... انه ذلك المكان ... كيف اتيت ... لا يمكن ان يحدث هذا ... لا تخلصت من المكان ... تخلصت من كل شيء ... لما انا هنا مجددا ...

تنفس فايلر تفنس ... انه ... كابوس تعلم هذا .... كنت ادور في مكاني ... كل شيء يدمر امامي .... كل شيء ينحرق ... نعم كما احرقته هي ... تنفس فقط تنفس ....كل شيء سينتهي مادامت عيناك مغلقتين .... اغلقت عيناي .... ثم ...

فتحت عيناي ب صعوبة ... تبا ماللذي حصل ...اللعنة ... انا اسبح في تعرقي ... يداي مكبلتان ... كل انش من جسدي يدمي .... ماللذي حصل اخر شيء اتذكره انني كنت احارب عشرة رجال .... و من ثم لا اتذكر شيءا ....

نظرت حولي اذ ارى سجنا اختفت الوان جدارانه من كثرة بقع الدم ... ادوات التعذيب بجانب الاخر من الجدار ....اوه نعم تذكرت .. لهذا رايت الحلم ... انه يذكرني ب ذلك المكان ... لعنات متتالية تفلت من ثغري ... لقد اخفقت  ... تبا ...

انفتح باب السجن ل ياتي رجل شعره اشقر عيناه زرقاء ... تبا الأمريكيون و اشكالهم الحمقى .... لو لم تكن يداي حرفيا مكسورتين ل قتلته في ثانية ...

نعم القتل ... هذا ما اعلمه ... فقط شيئان تعلمته من حياتي اللعينة ... القتل ... و ..

: انهض الزعيم طلبك في مكتبه ...

صوته اوقفني عن افكاري ... و اللتي كانت عن القتل طبعا ... استقمت على قدماي ل اقع على الارض ...

: ليس لدي الوقت كله لذا تحرك ..

" لا استطيع الحراك " قلت له بنبرة باردة ...و انا احاول النهوض ل اسمع تنهد الاحمق و هو يتقرب مني ... كانت لحظة لعينة ... هيا .. هيا تقرب فقط قليلا اكثر ....

و ما هي الى ثانية و هو يتقرب ل اضربه ب قدمي و اركله على كل انش من جسده .... ضربته ضربات متتالية ... و بالطبع لم اتركه يتعذب كثيرا ... ف لدي قلب رقيق جدا ... قتلته سريعا .. و اخذت السلاح من جيبه

و فردت يداي اكسر المكابل ... نعم يداي تصرخان كالعاهرة من الالم لكن لم اهتم ...

ذهبت الى الخارج و انا انظر فقط ل جهة معينة .... كم بقيت هنا ... اخر شيء اتذكره انني كنت غاضب كاللعنة .... و فقدت عقلي اللعين و اتيت الى ابن رئيس المجلس كوزا .... و قتلت خمسة عشر رجالا و كنت اضرب عشرة اخرى .... تبا اوغاد عهرة ....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اجتمعنا في الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن