15//رؤيا غريبة...!؟

1K 60 92
                                    

تجنبو الأخطاء الاملائية وشكرا

ـــــــــــــــــــ
مرت ثلاث أيام بالفعل ولا جديد يذكر مازالت محتجزة في هذه الزنزانة البالية...
لم تلمح احدا منذ ذلك اليوم سوى  الحارس الذي يقدم لها الاكل ويرحل بصمت هي تكاد تجن لااحد يريد ان يطمأنها على والدتها....او عائلتها
فقط تركوها وحيدة هنا مع كوابيسها التي تحاول قتلها ككل مرة...

دموعها جفت من كثرة هطولها... حالتها اصبحت اسوء بكثيير الهالات السوداء تحيط بعينيها وزنها نقص وجهها متسخ بالدموع والغبار.. كانت في حالة يرثى لها... بالفعل

الكوابيس لم تفارقها كل هذه المدة
اليوم الأول حلمت انها كانت نائمة في غرفتها ثم احست بشيئ يلتف حول جسدها ويضغط عليه بقوة وكأنه سيكسر عضامها وعندما فتحت حدقتيها وجدت افعى سوداء عملاقة تحيط بجسدها ووجهها قريب من وجه ميرا كثيرا لدرجة رأت لون عينيها  وقد كان احمر قان...
فتحت الافعى فمها وهي تقترب من رأسها اكثر وكأنها ستبتلعها اغلقت عينيها بسرعة وهي تصرخ بخوف...
.. 
كان العرق يتصبب من جسدها وصدرها يرتفع بوتيرة سريعة... نظرة حولها لتجد انها مازالت بتلك الزنزانة البالية وانه كان مجرد كابوس كاد  يوقف قلبها
لم تستطع العودة لنوم تلك الليلة... خائفة ان ترى تلك الافعى مرة اخرى...

في الصباح نفس الروتين لم يجب احد على مناداتها والحارس لم  يلقي نظرة خاطفة عليها حتى... اقنعت نفسها ان والدها سيأتي اليوم ليخرجها من هذه المهزلة ولاكن لم يحدث هذا فقد حل الليل بسرعة وقد وجدت نفسها وحيدة ثانية.. خفت اصوات  المخفر وبدأ الخوف يزورها...

تحاملت على نفسها لاتريد النوم ولكنها لم تستطع التحكم بنفسها اكثر فجفونها كان لها رأي آخر.. وقد سقطت في نوم عميق... لتجد نفسها في كابوس آخر وهذه المرة ويبدو حقيقيا اكثر من الاول..

كان هناك اشخاص يلتفتون حولها ولكن اشكالهم كانت مخيفة حقااا نصفهم كان لهم رؤوس حيوانات متنوعة وحوافر والاخر لاتظهر ملامحهم حتى...
كان المنظر مخيفا وقد كانو ينظرون لها بغضب جحيمي...

ثم بدأو يرجمونها بحجارة من الجمر وهم يصرخون
بها
أنها لم يكن عليها استدعاء ملكهم وان هذه اهانة موجهة لهم ايضا.. وسيقتلونها.. والكثير من الكلمات التي لم تفهمها...
كانت تصرخ والدموع تتسابق على وجنتيها..
الألم ينخر جسدها... لم تعرف من هم أو ما الـذي يقصدونه...

سقطت على الارض تضع رأسها بين قدميها تحاول حماية نفسها.. ولكنهم لم يتوقفوا عن رجمها وركلها بحوافرهم...

وبعد دقائق مرت كأنها قرن... توقفوا عن ضربها اخيرا وساد صمت مميت على المكان...
بلعت ريقها بخوف وهي تستمع لخطوات تقترب منها لم تستطع رفع رأسها لانها خائفة مما ستراه اكثر مما سيحصل..

"إلتقينا مجددا"
بمجرد سماعها لنبرة صوته حتى اصابتها قشعريرة وارتعد جسدها بخوف
جحضت عينيها وهي تراه واقف امامها بعيونه المخيفة تلك...
هذا هو سبب دمارها ووجودها بهذا المكان المخيف...
بلعت ريقها بتوتر وهي تحاول التماسك وتخبر نفسها انه مجرد حلم وستستفيق منه بعد لحظات....

فضولي سبب هلاكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن