فـيولـيت***
جلست منهارة على الأرض بعد معرفتي بماذا كان يفعله زوجي لأبني ، لقد كان يطعم أبنه أدوية وسموم لا أدري ان كان هناك آكثر من ذلك كيف استطاع فعل ذلك لأبنه لماذا طفلي العزيز لم يخبرني بأي شيءٍ !؟ لو لم تخبرني تلك الخادمة لم أكن لأعلم أي من هذا لم يفت الأوان بعد طفلي يحتاجني ، استقمت ثّم هرولت للخارج اقتحمت مكتبة كان المكان هادىء انهُ ليس هنا هذا يعني أنه في ذلك المكان ، بلعت ريقي ووقفت امام المكتبة وبحثت بنظري عن الكتاب الأحمر الذي له ثلاثة أرقام هاهو وجدته 888 كان هذا هو الأرقام المنقوشة على الكتاب سحبته للتحرك المكتبة وظهر
الممر لم أنزل من قبل المكان مظلم ورؤيته هكذا يبعث شعور بالشؤم علي تقوية قلبي أعلم هناك بالاسفل ليونيل وفيليكس آمل فقط أن يكون كل هذا كذبة رغم أنني شاهدته البارحة وهو يدخل الى هنا لم استطيع تصديق ما سمعته طوال اليله فكرت وفكرت لكنني بحاجة لرؤية الآمر بعيني ربما قد تكون كذبة من الخادمة ، نزلت ورأسي ممتلئة بالأمور السلبية تلمست الجدران وسرت ببطىء وقفت امام باب يخرج منهُ الضوء تقدمت وحاولت سرق النظر للداخل اول ما اتضحت الرؤية لي شهقت بصدمة لدى رؤيتي لطفلي
وهو يتقيأ دمًا اقتحمت المكان وركضت نحوه بسرعة جلست بقربه وتفحصته مسح بفمه بيديه الصغيرة وأبتسم لي ببرائه كعادته لم أستطيع ايقاف دموعي
شعرت بالغضب يحتويني وقفت والتفت له ورفعت يدي وصفعته بقوة وهتفت صارخه
" أيها الحثالة كيف تجرؤ على ايذاءه طفلي ، أنت لا تستحق ان تكون أبًا "ضغط على أسنانه وتنفس بقوة والان يجرؤ على الغضب! قرب جسده اكثر وأردف
" طفلكِ ! ، بحق الجحيم كيف انجبتي فيول انه طفلي أيضًا وانا أعرف ما هو الأفضل له لهذا حركي قدميكِ الصغيرتين لإنه سيكون هناك حديث بيننا "قبضت على يدي بقوة وصرخت بوجهه منفعلة من سهوله ما يقوله وليس لم يكن قبل قليل أبنه يتقيأ دمًا
" أيها السافل مالذي اطعمت إياه أي نوع من السموم هذا ؟ ، أقسم لك ليونيل إن حاولت ايذاء طفلي مره اخرى لن أتردد بأخذه وحرمانك منهُ "
أنت تقرأ
أبْناءُ الرَئيس
Fanfiction(الجزء الثاني) أرتعش جسدي برعب وأنا أسمع تلك الكلمات اصبح كل شيءٍ وأضح لم أكن أعيش مع رجل اعمال عادي بل قاتل وتاجر أسلحة ومخدرات وطفلي فيليكس سيكون مثل والده ، امتلأت عيني بالدموع ووضعت يدي على بطني اضم بها أطفالي الذين مازالوا لم يولدون ماذا سيكون...