الحلقـة الثالثة..

236 21 5
                                    

صـلو علي الحبيب 🤍...

زين بثقة: قولتلك هخليكي تلبسيه..
عهد بتحدي: وأنا قـولتلك مش هلبسه..
زيـن بإبتسـامة: وحيـاة ولادي يا عهد، لو ملبستيش الفستان أنا هلبسهولك بنفسي..
عهـد بضيق: مش بالعافيـة، إنت مشترتنيـش أنت فاهم!!
زيـن ببرود: هـديكي 10 دقايق أرجع ألاقيكي لابسـاه..

جلسـت مكانها تنـظر في أثـره بغضـب، جلست شـارده تتذكـر عندما أخبرتهـا والدتها بأن هناك شابا سيأتي ليتقدم لهـا..

فـلاش بـاك

عـايدة: عـهد عـاوزة أقولك حـاجه..
عـهد: نعـم يا ماما أوعي تقولي عاملـه قلقاس النهارده..
عايدة بضحك: يا بت سيبيني أتـكلم.. أنتي جـايلك عريس..
عهد بخجـل: عريس! مين يا ماما و اسمه ايه؟
عايدة بضحك: اسمـه زين، هيجي بكـرا ويقعد شويـة يعرفنا بنفسـه..
عـهد: بكرا!!

بـاك..
فلاش باك 2..

عـهد: مسـا... أنت!!
زيـن بهدوء: إزيـك يا عهـد..
عهد: أنت بتعمـل إيه هنا؟ إزاي وصلت بيـك تيجي لحد هنا!؟
عـايدة: عهد اهدي!
عهد: هو دا!! أنت جـاي تتقدملي بأي عين بجد؟!
زيـن: المحكمـة أثبتت أني مليش علاقـة بالقضيه، ليه أنتي عـاوزة تتهميني؟!
عـهد: يعني إحنـا من يـومين كنا واقفيـن قصاد بعض في المحكمـة وأنت جاي تخطبني النهـارده!!
زيـن بهـدوء: هستنـي رأيك.. سلام..
عهد بتعجب: أنت مجنون بجد أو مبتفهمش أكيـد..
عـايدة بغضب: عهد! عيب كدا؟
عهد: عيب إيه يا ماما دا اللي مو'ت ياسمين!
عايدة بغضب: لا مموتهـاش، و المحكمه أثبتت إنه معملش كدا، عيب تتصـرفي كدا! ولعلمك بقي أنا موافقه عليـه وهتتجـوزيه ورجـلك فوق رقبتك..
عهد بغضب: أنا محدش هيجبرني أبدا علي حاجه..
عايدة بتعب: يا بنتي أنتي النـاس كلها واخدينك بذنبي أنا..
عهـد: يا ماما أنا مش هتجـوز بالطريقة دي، ولو مفيش غيـره، أنا مش هتجـوز خالص..
عايدة: هتتجـوزية يا عهد ودا قـرار نهـائي..

بـاك...
فلاش بـاك 3..

عايـدة ببكـاء: أنا غلطـت لما أتجـوزت أبوكي عـرفي، كنت لسه صغيره عندي 17 سنـه، ولما مات قبل ما اتم ال 18 مبقـاش لجـوازي منـه معني، خصوصا إن العقد كـان معاه هو وأهله أنكـروا الحقيقـة..
ومحـدش صدقني، الكـل اتهمنـي انك بنت غير شرعيـة و لحد النهـارده كل اللي يسأل ويعرف حكـايتك بيبعد من غير ما يخطي باب البيـت، زين ممـو'تش صاحبتك..
بس أنتـي هتمو'تي أمك لو رفضتـي،همو'ت نفسي لو رفضتي يا عـهد..
عـهد:متفـكريش إنك بالشكل دا هتضغطـي عليا يا ماما..

بـاك..
فـلاش باك 4..

عهـد: ماما أنتي فيـن بقالي شـوي.... ماما!!

كـانت ملقـاه علي الأرض، تسيـل الد'مـاء من معصم يديهـا فربطتهـا عهد بخوف شـديد، كانت تبكي وهي تصـرخ بأحد ليسـاعدها حتي تمكـنت أخيـرا من الذهاب بهـا للمشفي...

ضد الأنصـاري. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن