رابطـة الصداقـه

203 2 1
                                    

أنا بحس ان الرواية دي معمولها عمـل والله..
التأخير ده غضب عني والله..

...............................

قال بحذر:
_ لسه عايش، و هـو و والدتك مكـانوش متجـوزين..

صرخت بصدمه:
_ اااي؟

كـانت تنـظر له بصدمه ودقـات قلبها علي وشك السكون و التـوقف حتي انفاسها كانت تلتقطـها بصعـوبة، كل ما قيل في حقهـا يوما كان حقيقـه!! و كـانت والدتها كـاذبـه!! و هي مجرد ابنه غير شرعيـه، رفعت يدهـا وقبل أن تنهار او تضرب وجـهها أمسك زين بيديهـا الاثنين يحـاول تهدئتها:
_ إهـدي يا عهـد، أمك مكـانش ليها ذنب، هو اللي ضحك عليهـا و في الأخر سابهـا، أمك اختـارتك برغم كـل اللي مرت بيـه، وابوكي حسابه عسيـر..

قـالت بصـوت مرتجـف:
_ ميـن؟! هو ميـن!! وأنت اي علاقتك بكـل دا!؟ اي علاقة دا بجـوازك مني!؟

_ محسـن الأنصـاري... عمي أخو ابويا..

نـظرت له بصدمـة أكبـر، هي تقربـه! ابنة عمـه؟! فسألته بإنهيار:
_ وأنت اتجـوزتني شفقه!! عشان محدش كان راضي يتجـوزني بسبب اللي عمك عمله في امي صح!!!

صمت قليلا لا يدري كيف يجيبهـا فهو حتي لم يفعل ذاك برضـاه بل اجبرته والدتهـا مقابل ان لا تفشي الأمـر و تفشي معه اسرار أخـري يخشي أن يعرف بها الجميـع، قرر عدم الإفصاح عن الحقيقـة كاملـة..

_ أنا عرفت موضوعك دا و شوفت ان دا أحسن حاجه اعرف اقدمهـا يا عهـد..

سألته ببكاء:
_ وليه كنت بتقـولي انك مش هتقول سبب جوازنا غيـر لما يكون جواز كامل!!

_علشان كنت عـارف إنك كدا كدا هتعـاندي و مش هتوافقي فكنت بأجل معرفتك للحقيقه...

وقفت بصعـوبـة و هي تتحـرك للغـرفة الثانيـة تود البقاء بمفردها وقالت بهدوء:
_ ممكن تاخـد الأولاد معاك، عاوزة افضل لو....

تعجبت عندمـا وجـدت الغرفـه خاليه فسألته بصدمه:
_ الولاد فين؟!!

نظـر للجـانب الأخر يحـاول التفكير في حجه للخروج من المأزق الذي سيضـع نفسه بـه الآن، قـال بهدوء:
_ الأولاد!! عنـد شيـري هيباتوا معاها..

صرخت بغضب:
_ اااااي؟!

قال بضيق:
_ اقسم بالله أنتي هتطرشيني بسبب صوتك دا النهـاردة، بصي يا عهـد شيري صاحبـة ليـل الوحيدة و هي الأولاد كانوا واحشينها و طلبت يفضلوا معاها..

قـالت بتعب فيكيفها ما مرت به اليوم:
_ لو سمحـت يا زين دي اخر مرة، طالما أنا اللي ههتم بالأولاد فأعتقد حقي اقبل او ارفض حاجه زي دي..

اجابها بهدوء:
_ ماشي يا عهـد..

تحـركت لداخـل الغرفة وأغلقـت الباب خلفهـا، جلسـت في زاوية ما بيـن الفراشيـن وأمسكـت بهاتفهـا تبحث عن اسم ذلك الرجـل فأتت صورتـه سريعـا أمـامهـا تنـظر لهـا بحسرة وغضب:
_ عمـلت اي في حيـاتي عشان يكـون دا مصيري في الأخر!! يا ريتك كنت ميت فعلا زي ما قالتلي..

ضد الأنصـاري. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن