Part-1-عائلة ||مجندين جدد

183 18 163
                                    

أشرقت الشمس وتطايرت العصافير في السماء الزرقاء..

غلى الماء فوق نار الموقد وهي تحرك الطعام وتسمع صوت بكاء طفلها العزيز في سريره كونه استيقظ تواً..

وتهويدة الأب ليهدأ ابنه بينما هي تعد البيض

«همم..انها مثاليه»

نطقت وهي تسير حامله المقلاة بيدها وتضعها على الطاوله وتجلب الخبز الساخن لتاخذ ابنها وتجلب المرضعه وتضعها بفمه..

سكت بكاءه قليلاً لتنزله فوق الاريكه وتبدأ بالأكل لتنظر ناحية زوجها الذي عاد لحمله..

«لابد انه يرهقكك.. انت متعلق به بشكل ما صحيح؟»

لاحظت الهالات السوداء التي غطت عيني ايرين لتضع يدها فوق قدمه

«اجل.. لكن لابأس انا لن ابقى معه كثيراً»

 لكن لابأس انا لن ابقى معه كثيراً»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


«عزيزي ايرين»

قالتها بابتسامه ودوده لتمسح على وجهه ليعانقها بيده الآخرى ويرد

«لنخرج للتنزه إذا»

كان الفتى الصغير كاحل الشعر كامه رمادي الأعين يملك شعراً كثيفاً قليلاً بالنسبه لفتى بعمره!!

في الحديقه يضع حيث انتشرت الزهور والأشجار جلس الاثنان بينما يحتظن الاب ابنه بين ذراعيه

جلست ميكاسا بقربه لتقرب وجهها منه وتطبق قبله بسيطه على شفته ثم تجلس مربته على شعر الأصغر

«ساشتاق لهذا حقآ!! رؤيتك... وتقبيلك.. ثم لف الوشاح حولك كم أتمنى لف الضماد لركبته بعد شجار خاضه في الطريق للمنزل وتوبيخه على تأخره... ومساعدته في فروضه مشاركتك تربيته.. اتمنى كل هذا»

 اتمنى كل هذا»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Where are you and why me || أين أنت ولماذا اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن