آني تجمع بقايا اعمال ارمين بينما غفى على مكتبه
لابد ان الاعمال تنهكه
بينما شدت الورقة من أسفل رأس ارمين محاولة عدم ايقاظه لكنه فزع ليصرخ"ايريــن"
هلعت اني بقربه لتعانقه..
لكن لم تفهم سبب كابوسه هذا
"ماذا حلمت؟""لا اعرف كان امراً عشوائياً مثل كابوس شديد..حلمت ان العالم ينهار وايرين يراقب كل هذا"
قبلة اني جبهته بهدؤ تحاول ان تخفف عنه
مكان اخر تقوم ميكاسا بتقطيع الخشب في منزلها لكنها تتذكر زوجها كل مرة..
كان ارمين يقترب منها ليحكي لها الحلم كان يرغب باخبارها بالحلم بشدة"ارمين؟"
"ا..اكملي عملك ساساعدك "
حمل الفأس الاخر الذي غطى طلائه الاحمر بعض الصداء
كان الفاس الذي يستخدمه ايرين لمقاسمة ميكاسا عملها"كما اني حلمت بايرين"
لفت الامر انتباهها وهو يسرد لها الحلم____
اليوم التاليعدل ليڤاي شعره وهو يرتدي سترته ليلبس قلادته ويضعها أسفل قميصه
خرجت ميكاسا من مكتبها أخيراً صباحًا بعد عمل استغرق منها ساعاتً لتنهض دافعه كرسيها متجه خارج
يقوم كل من ارمين واني بتنظيم مكتبهم حتى تمام وقت الغداء
عكس العادة المجندين ينعمون بالهدؤهانجي تحدث نانابا عن اكتشافاتها بشأن العمالقة
وليفاي يقوم بتقطيع خبزة لياكله دون أن يتبعثر بينما يسرد له ايروين عن قصص حبهالمسارات
عالم آخر او لنقل مرر الوعي الفائق واللا وعي كذلك
حيث تتصل العوالم و الأزمان كما الأبعاد ببعضها بعضاًوحيث انعدم الإدراك عن حقيقة وجودها
يجلس بين تربات النسيان كستنائي الشعر بعد ان استيقظ من غفوة طويلة ليحرر خصلاته من رمال الزمنفتح جفنيه لينبثق منها لمعان أخضر يضيء شعلة في الظلام
"يومير فريتز مع مرور هذه السنوات مازلت تمشين حامله دلاء الوحل"
تسير فاقدة روحها التي باتت اشلاءً مبعثره
فجأة وابل من الذكريات اخترق خلايا عقل ايرين ليعتصر راسها بالم لتدمع عينه بسخط"هل ابني في فيلق الاستطلاع اذا.. كما أن زوجتي كادت تموت من الآكتأب... هذا فضيع "
العالم حيث هناك الالف من الأرواح التي لم تعلم بشأنها الجزيرة سيكون على ايرين ان يدل ابنه على الطريق الصحيح ليكتشفها
ويعرف من يملك العملاق الان وهل ورثه ابنه
___
يتبع..
أنت تقرأ
Where are you and why me || أين أنت ولماذا انا
AcciónWhere are you and why me || أين أنت ولماذا انا في عالم موازي حيث لم يحصل الدك قط فقد القاده السابقين حياتهم بطرق مجهوله وتم البلاغ عن موتهم تقدم الجنود مع الزمن وها هم يتولون مناصب مهمه لكن مهلاً... أهائولاء مرؤسوننا سابقاً!!