أجْمَلُ اسْتِيقَاظ

100 7 26
                                    

كان بومقيو ينام في سرير فيولا لكنها تنام في غرفة جونغوون .

استفقاقت أثر احساسها بتواجد أحد بجانبها .

لتتفاجأ بجونغوون !

خبأت صدمتها بتلك الملامح الباردة ، لتسأله بهدوء :

"ما سبب عودتك ؟!"

"أبارك لكي في مواعدتكي لبومقيو"

"اوه ، شكرا لك "

"ما اللعنة معكي ؟! "

"كن مهذبا "

"لما واعدتي بومقيو"

"لأنه يريدني " .

"لكنك لا تحبينه"

"وماهو اللذي يجعلك متأكدا لهذه الدرجة؟"

"ألست تحبينني؟!"

"تشه ، لا يوجد حب من طرف واحد يدوم، اليس هذا ما كان يدور بعقلك "

اقترب منها جونغوون بغية معانقتها لكنها عادت للوراء خطوة وقالت :

"واعدت بومقيو لانه سألني يوما ما اللذي يزعجني ، ما هي قصتي ، علما انني لم اجاوبه لكن حزني يهمه ، هذا ما جعلني اواعده . "

انزل جونغوون رأسه بقلة حيلة ليختفي من امامها .

صعدت لعند بومقيو لتراه ينام كنجم بحر ، ولا يضع بطانية السرير عليه ، غطته بها لتهم بالخروج لكن صوته قاطعها .

"صباح الخير "

"صباح الخير قيو "

"لما انتي مستيقظة ؟"

"استيقظ باكرا دائما ، لكن اليوم استيقظت على مجيء جونغوون"

استقام بومقيو بجذعه ليسألها بفضول :

"لماذا يأتي في الصباح ، أقصد ما اللذي أتى لأجله"

"لا شيء مهم"

ابتسمت له ليقابلها بأخرى قبل أن تخرج لتعد الافطار .

نزل بومقيو بشعره المبعثر ووجهه اللذي تنزل منه بضع قطرات مياه لانه قام بغسل وجهه .

دخل للمطبخ ليرى فيولا تحضر الطعام .

عانقها من الخلف لتبتسم له ، ظل يعانقها وهي تتحرك به وهي تعمل .

تجرأ بومقيو وطبع قبلة على عنق الأخرى ، حاولت فيولا ابعاده لان الأمر محرج ، ليديرها اليه ويبدأ بتقبيلها .

ابتعد عنها بعد دقيقتين ليكمل قبلاته على عنقها حتى انتهى الأمر بترك علامة ملكية .

تناولوا طعام الافطار لتدخل هي وتستحم قبله ، ثم خرجت ليدخل هو ، ارتدت ملابسها لتنتظر بومقيو .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

trevenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن