في يوم لطيف تشرقُ الشَّمس في سماء هذا الصباح بهدوء الكل هادئ ماعدا قلبها.. تفكِّر وتفكِّر... لقد اقترب الموعد .. موعد وحدتها .. في ست شهور.. وبعدها سيبدأ عذابها.. لكن.. لكن لما تنكر.. الهذه الدرجة هي متحملة وكاتمة لمشاعرها.. نعم.. واكثر.. _______________________
"استيقظ.. استيقظ جونغوون.. هيااا" هذا ما قالته فيولا لكي توقظ جونغوون . ردَّ قائلا بعيون مغلقة "لا أريد الذهاب للمدرسة.. اشعر بالنعاس " "هيا... لا تعتاد بأن تكون كسولاً "
"لمَ لا.. الستِ حبيبتي وستقبلين بأن لا أذهب للمدرسة لأنك متفهمة"
"مَ.. مَن قال أنني حبيبتك "
استقام جونغوون بجذعه مصدوما من قولها ثم اقترب منها والصق نفسه بجسدها انصدمت من فعلته لكنها لم تبعده
قال جونغوون مغمضا عينه ونفسه يضرب على عنقها "الست ُ التريفِن خاصَّتكِ .. لَن تَكونِي لِأحَدٍ آخر.. "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . استقامت فيولا وذهبت لتقوم بروتينها اليومي وبعدها بدأت تحضر فطورهم ووضبت اغراضها واغراض جونغوون ثم جلبت علبة الطعام الخاصة بجونغوون فخطف حقيبته من يدها واكمل طريقه للخارج تفاجأت من فعلته فأخذت حقيبتها وهرولت للخارج حاولت اخذ حقيبته ووضع علبة طعامه فأخذها منها
وقال وعيونه تدمع جعلتها تتجمد من طريقته
"لا أحتاج الطعام كنت فقط اريد بعض الحب ولليس موجود عندك " . . دمعت عينا فيولا . . طوال الطريق لم تتحدث. .. كانت فقط تؤنب نفسها على ما قالته . . . . . انتهى يومهم المدرسي فذهبت حتى تصطحبه من مدرسته لكنه لم يكن موجودا.. سألت جميع الاساتذة والمدير واصدقائه . ثم بدأت تفتش عنه في الطريق لعله يكون قريبا... مرت ساعة... ساعتان... ساعتان ونصف... قد بدأ الظلام بالحلول.. وبدأ عقلها بالجنون.. جلست في الشارع على ارضه القذرة تضم قدميها الى ركبتيها تحدث نفسها وتبكي... دقائق حتى شعرت به بقربها نهضت بسرعة وأمسكته من كتفيه وقالت بهلع "أ.أين كنت.. واللعنة ثلاث ساعات وانا ادور في الطرق بحثا عنك "
"وكأنه سيهمك"
" هيي-شهقة- كف عن معاملتي بهذه الطريقة .. هل تريد ان تحملني ذنبا اخرا.. وانا الاول لم استطع ان اتركه.. واللعنة فكروا بي.. فكروا بالساعات التي تذهب من حياتي سدى.. فكر اكثر بقليل بآلامي.. " انتهى كلامها وهي تبكي ثم هدأ بكائها تحت نظراته المستغربة باللذي يحصل .....
بعد خمسة اشهر : جونغوون لم يعد يقترب من فيولا كثيرا وهي انهمكت بعملها في الشركة الخاصة بالترسيم كانت تحاول ان يبقوا بمقربة الاصدقاء لكنه ابى لانه يريد اكثر من ذلك.. يريد الحب من مالكته.. .......
