حَالِةُ اكْتِئابٍ IV

60 9 1
                                    

امضت يوم عطلتها في المنزل ، حتى أن عاشقة الأفلام لم تشاهد فلما واحدا ، بل كلما تستقيم لفعل شيء تغير رأيها وتنسدح مرة أخرى تتأمل سقف غرفتها .

ولكن في قرابة الساعة التاسعة مساء اتصلت بمديرها لتقول فور ما بدأت المكالمة

"سيد جوي ، أريد أخذ عطلة لأسبوعين "

"هل حصل شيء سيء؟!!"

"لا أنا فقط أشعر بالإكتئاب "

"اووه ، يبدو أن الأمر سيء بالفعل ، اتمنى لكي الشفاء العاجل . "

اقفلت الخط لترمي بنفسها على السرير .

بعد اسبوع :

كانت الساعة حوالي السادسة مساءا حين اتصل رقم مجهول على أيسل ، ردت عليه لتسمع صوت تشان .

"مرحبا أيتها الطفلة "

"عمري ٢٣ "

"اكبرك ب ٨ سنين "

"ماذا تريد ؟"

"أردت الإطمئنان عليك "

"همم"

"لقد مر اسبوع على اخر مرة خرجتي بها وكنتي معي "

"هل تراقبني ؟"

"نعم "

"وقح "

"فلتسألي والدك لما كلفني بكي "

"وداعا" 

"لماذا لا  تخرجين لعملك؟! "

"منذ أن قابلتكم وحياتي انقلبت من ورائكم خصوصا ذلك ال.."

"أتقصدين مينهو ؟"

"لا اقصد احدا ، وداعا "

اقفلت هي الخط لتعاود النوم .

استيقظت على بابها يطرق ، استقامت بتململ لترى تشان واصدقائه ليس جميعهم ، ينقصهم عامود الكهرباء واقصرهم على ما تعتقد وايضا مينهو .

تململت عندما رأست تشان بابتسامته المعتادة ، لكن الجميع كان ينظر لها بذهول ، او بصدمة .

نظرت لنفسها لتتذكر انها لا ترتدي بنطالا فقط الهودي الخاص بها .

دعتهم للدخول ، كانت ستدخل لغرفتها ليقول تشان .

"ارتدي ملابس للخروج ، سنذهب نحو مطعم ما ."

ناظرته بهدوء لتدخل

𝐘𝐨𝐮'𝐫𝐞 𝐬𝐭𝐮𝐜𝐤 𝐨𝐧 𝐦𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐭𝐚𝐭𝐭𝐨-أنتِ مُلتَصِقة بِي مِثلَ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن