امضت يوم عطلتها في المنزل ، حتى أن عاشقة الأفلام لم تشاهد فلما واحدا ، بل كلما تستقيم لفعل شيء تغير رأيها وتنسدح مرة أخرى تتأمل سقف غرفتها .
ولكن في قرابة الساعة التاسعة مساء اتصلت بمديرها لتقول فور ما بدأت المكالمة
"سيد جوي ، أريد أخذ عطلة لأسبوعين "
"هل حصل شيء سيء؟!!"
"لا أنا فقط أشعر بالإكتئاب "
"اووه ، يبدو أن الأمر سيء بالفعل ، اتمنى لكي الشفاء العاجل . "
اقفلت الخط لترمي بنفسها على السرير .
بعد اسبوع :
كانت الساعة حوالي السادسة مساءا حين اتصل رقم مجهول على أيسل ، ردت عليه لتسمع صوت تشان .
"مرحبا أيتها الطفلة "
"عمري ٢٣ "
"اكبرك ب ٨ سنين "
"ماذا تريد ؟"
"أردت الإطمئنان عليك "
"همم"
"لقد مر اسبوع على اخر مرة خرجتي بها وكنتي معي "
"هل تراقبني ؟"
"نعم "
"وقح "
"فلتسألي والدك لما كلفني بكي "
"وداعا"
"لماذا لا تخرجين لعملك؟! "
"منذ أن قابلتكم وحياتي انقلبت من ورائكم خصوصا ذلك ال.."
"أتقصدين مينهو ؟"
"لا اقصد احدا ، وداعا "
اقفلت هي الخط لتعاود النوم .
استيقظت على بابها يطرق ، استقامت بتململ لترى تشان واصدقائه ليس جميعهم ، ينقصهم عامود الكهرباء واقصرهم على ما تعتقد وايضا مينهو .
تململت عندما رأست تشان بابتسامته المعتادة ، لكن الجميع كان ينظر لها بذهول ، او بصدمة .
نظرت لنفسها لتتذكر انها لا ترتدي بنطالا فقط الهودي الخاص بها .
دعتهم للدخول ، كانت ستدخل لغرفتها ليقول تشان .
"ارتدي ملابس للخروج ، سنذهب نحو مطعم ما ."
ناظرته بهدوء لتدخل
أنت تقرأ
𝐘𝐨𝐮'𝐫𝐞 𝐬𝐭𝐮𝐜𝐤 𝐨𝐧 𝐦𝐞 𝐥𝐢𝐤𝐞 𝐭𝐚𝐭𝐭𝐨-أنتِ مُلتَصِقة بِي مِثلَ
Actionأغلبُ النَّاسِ عِندَ السُّلطَة يصِيْرونَ أشْرارا. في دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطىء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر. jeon Issel . lee minho. بدأت ٢٣/٧/٢٠٢٣ لم تنتهي .