لقد فعلنا هذا (ج١)

الفصل الرابع

رين:-" اييي سكاي...كاي... لقد قابلت بي الليلة الماضية. لقد ساعدني في إصلاح سيارتي. لقد كان رائعًا ووسيمًا لدرجة أنه يستطيع ..."

سكاي:- "ان يجعل أي عارض أزياء يخجل من جماله، أليس كذلك؟"

رين:-"أوي كيف تعرف؟ هل قابلت بي في أي مكان؟ اين التقيت به؟ لماذا لم تأخذني معك؟؟"

سكاي:-"إذا كنت لا تريد أن تتعرض للضرب ، فأغلق فمك أيها الأحمق. أين يمكنني أن أقابل بي الخاص بك عندما لا أعرف حتى كيف يبدو؟ كنت تتكلم عنه باستمرار منذ الليلة الماضية. حتى أنك لم تدعني أنام جيدًا."

رين:-"ان... أنت لئيم جدًا ايي سكاي، كنت أتحدث عن بي الذي سأتبعه بصفته مثلي الأعلى وفي يوم من الأيام سأكون رائعًا مثله وأقترح على بيل الزواج مني."

صنع سكاي بوجهه تعبير تفضل افعل ذلك وركز على هاتفه. لاحظ رين أن صديقه لا يعيره أي اهتمام ، لذا حاول انتزاع هاتفه ولكن سكاي كان سريع في حركته لفهم ما يحاول صديقه الأحمق القيام به، لذا قام بنقل هاتفه بعيدًا ونظر إلى رين.

سكاي:-" هل تعلم أنك مزعج أيضًا؟"
رين:-" لماذا انت لئيم معي؟ انظر إلي هل أبدو كشخص يستحق هذا منك؟"

رين جمع شفتيه معا للخارج امام سكاي . كان يبدو لطيفًا جدًا لدرجة أن سكاي أراد أن يبتسم لكنه فقط أدار عينيه وهز رأسه. في تلك اللحظة دخلت بيل الغرفة. جذب ذلك انتباه رين واستعد للاقتراب منها. كانت تتحدث مع أصدقاء آخرين ثم ذهب رين لتحيتها.

رين:-"بيل كيف حالك؟ هل وصلت للتو؟ "

أومأت بيل برأسها وابتسمت بشكل محرج الى رين. بدأ سكاي بفرك جبهته. كيف يمكن لصديقه أن يسأل سؤالاً غبيًا؟ هل هذا سيعجبها؟ إنها بالتأكيد ستهرب هكذا. ثم دخل الأستاذ إلى الفصل وتوقفت محادثتهما هناك وعاد رين إلى مقعده بجانب سكاي. بعد انتهاء الفصل ، ذهب رين مرة أخرى إلى بيل ليسأل عما إذا كانت ستحضر حفلة الأخوة.

رين:-" هل ستذهبين إلى الحفلة التي رتبها كبار السن الأسبوع المقبل؟"
بيل:-"نعم سأفعل ماذا عنك و سكاي؟"

نظر رين إلى سكاي الذي كان يستمع إلى محادثتهما وأومأ برأسه.

رين:-"نعم سنذهب. حسنا هل ستأتين معنا؟ يمكنني أن أوصلكِ إلى المنزل. "
بيل:-" لا بأس رين ، قال بي سوم  أنه سيصطحبني ولا داعي للقلق. ثم سأذهب. الوداع."

كان رين يجمع شفتيه للخارج، وبدا وكأنه جرو صغير تعرض للرفض.

سكاي:-"اووووووو..ريني الصغير حصل على الرفض. لا بأس يا ريني سأرافقك. "
رين:- أنا لم أرفض بعد. أنت فقط انتظر لترى كيف سأجعل بيل تقع في أجلي. "

طوال هذا الأسبوع رين تبع بيل ، في كل مكان يسأل عما إذا كان بإمكانه حمل حقيبتها لها ، وطلب تناول الغداء معها ، أو توصيلها إلى المنزل أو الذهاب للتسوق معها بعد انتهاء الجامعه. لكن بيل رفضته في كل مرة.