لقد فعلنا هذا (ج١)

الفصل الثاني و العشرين

بعد أن انتهوا من تناول الطعام، أخذ بايو رين ليوصله إلى المنزل لكنه رأى رين قد نام. كان منزل رين بعيدًا عن منزل بايو وليست فكرة جيدة أن تقود السيارة إلى هذا الحد بصحبة الجميلة النائمة، لذا أخذه بايو إلى منزله واتصل بوالدي رين لإخبارهم أنه معه.

حمل بايو رين إلى غرفته ووضعه تحت البطانية. قام بتقبيل جبهته مما جعل رين يرتجف في نومه قليلاً ثم يتحرك ليعانق وسادة وينام مرة أخرى. كيف تمكن من أن يكون لطيفًا إلى هذا الحد حتى عندما يكون نائمًا، تتساءل بايو. ثم قبل خده وذهب إلى غرفة أخرى لينام.

في اليوم التالي عندما استيقظ رين رأى أنها ليست غرفته. أين هو !!! كان يفكر ويتحرك للخلف من السرير. لم يكن يعرف حجم السرير لذا استمر في المضي قدمًا و بام لقد سقط من السرير وهبط على مؤخرته مما أدى إلى إصابته بألم.

رين:-"اووووو"

ركض بايو إلى غرفته.
بايو:-"رين ماذا حدث!!؟"

رأى رين جالسًا على الأرض ممسكًا بمؤخرته. لقد فهم أنه سقط من السرير. ضحك وذهب لاصطحابه.

بايو:-"سقطت؟"
رين:-" ....."
بايو:-" تعالي سأساعدك."

التقط رين ووضعه على السرير.

بايو:-"هل يؤلمك؟"
رين:-" نع.... احممم لا أنا بخير."

ضحك بايو على الجاذبية.

رين:-"لماذا تبتسم! "
بايو:-" لا شيء."
رين:-"كيف وصلت الى هنا؟ لماذا لم تأخذني إلى المنزل؟" بايو:-"لقد كنت نائماً بعمق على ظهري ولا أريد أن أكون سبب وفاتك اذا سقطت من على الدراجة بينما كنت أوصلك إلى المنزل. "
رين:-"لم أكن لأسقط"
بايو:-" سقطت عندما لم تكن نائماً."
رين:-" ....."
بايو:-"ترى؟ لهذا السبب. "
رين:-"اه اه خاب خون. ثم سأعود إلى منزلي الآن."
بايو:-" انتظر. خذ حمامًا وتناول الإفطار أولاً."
رين:-" لا بأس أنا.."
بايو:-"رين "

نظر رين إلى بيي بايو ورأى أن الرجل كان ينظر إليه بنظره تحذيريه. لم يستطع انهاء جملته. أومأ برأسه وذهب إلى الحمام للاستحمام.

بايو:-"سأضع ملابسك على السرير. تعال إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار بعد الانتهاء."

يا ألاهي هذا الرجل مخيف . إنه لا يحب الأطفال العصاة على الإطلاق. لقد نسي رين تقريبًا أنه فينس، يا إلهي، أصبح الآن أكثر رعبًا عندما يفكر بهذه الطريقة. يبدو أن رين يجب أن يكون طفلاً جيدًا. اغتسل بطاعة ونزل إلى الطابق السفلي.

كان بايو يحتسي قهوته عندما رأى الصبي ينزل. قدميه الصغيرتان لا تصدران صوتًا مثل صوت القطة. اللعنة، إنه ينتظر طويلاً لاصطياد هذه القطة وصنع قطته الخاصة.

أعطني يا ألاهي السيطرة على نفسي حتى يخضع لي فكر بايو عندما رأى رين مطيعًا جالسًا على طاولة الطعام. أعطاه بايو الطبق. نظر رين إلى الصحن ثم إلى بيي بايو. أشار له بايو بالبدء في تناول الطعام وأخذ رشفة من قهوته. يا رجل، إنه مخيف، فكر رين مرة أخرى في الإمساك بالشوكة وبدأ في أكل النقانق.