فصل الثاني : ما بعد الكارثة

229 20 16
                                    

تجلس في غرفتها وظلام دامس يكسوها لتنهض مسرعة لتأخذ حماما تغير ملابسها وتأخذ سماعاتها وكتابها وتخرج من غرفتها لتجد في وسط بهو القصر ذالك قابع هناك سبب بؤسها ومآساتها كاملة ذالك العم الحقود ستيف ليفانوس تنظر له بطرف عينها و كلها برود وعدم هتمام لكن داخلها يتوعده بايام من نار لن يراها غيره عن قريب تنزل مسرعة من اعلى درج وتتوجه لبوابة القصر ليفتح ذالك الحارس ويحضر سياراتها مازيراتي اليها وتتوجه مباشرة الى صالة تمرين هي تابعة لجدها لذالك هي ملكها

تدخل الى القاعة وصوت موسيقى القوية الذي يسمع من ساماعتها واضح للغاية للمرى تكاد تلك الالحان ان تفقع طبلت اذنها لكنها تستمتع بالامر ما يجعلها تنسى ما حولها تماما

تصرخ الاخيرة بفزع من الي اخذ سماعاتها وجذبها اليه بقوة حتى ارتطمت بصدره لترفع عينيها تجاهه بسبب فرق طول بينهمت لينبس صاحب الاعين سماوية بصوت خشن رجولي واضح حتى للاصم هذا ما فكرت به افيلا

"اه عزيزتي لقد جئتي كنت بانتظارك اين كنتي اعتقدت انك لن تأتي اليوم"

"هلا تتوقف عن طرح كثير من الاسألة ها انا امامك لا داعي للدراما وابتعد عني اريد قيام بتمارين تسخين ثم للمبارزة ستكون نهايتك على يدي ماذا ام انك خائف مني ? سيد غابرن ? "

نظر لها وحاجبه الايسر بارتفاع يظهر قوته وارتفاعة في زاوية فهمه اليمنى مع نظرة شريرة لينبس بسخرية منها

"انتي تريدين فوز عليا انا ارثر غابرن بشحمه ولحمه "

"لا تغتر بنفسك وجهز نفسك سيد غابرن "

تبتعد الاخرى اعنه ليقوم بسحبها اليه مجددا وينبس عند انها بصوته ونفثاته ساخنة التي ارتطمت بها لتسبب لها ارتجاجا في كافة حواسها

" لا داعي للتسخين فوجهك احمر كطماطم بالفعل "
" انت تهذي ايها مختل ابتعد عني "

لتوجه له لكمة لم يعرف حتى كيف وصلت له في بطنه جعلت عينيه تريد مغادرة مكانهما و احشائه. تريد خروج من فمه الذي لم يستطع ايجاد كلماته ليبدأ بشتم حظه فهو قد احب مختلة مثلها ليسمع صوتها الذي كان مثل الحن الي يطرب سامعيه

" ارثر قف ايها الاحمق انتهت فترة راحة هيا انهض "

ليحدق بها وهو في عالم اخر اثر سماع طرب اسمه يخرج من بين شفتيها كاناشبه بسماع سيمفونية بالنسبة له ليلبي طلبها ويجهز نفسه لمبارزتها هو يعلم انها قوية ولكن ان بالغ في قتالهما قد يسبب لها ضرر فهو صاحب الجوائز الكبرى علميا في تكواندوا اي انه خصم لا يستهان به على الاطلاق
يوجه لها ضربات عادية وبالعكس تحاول الاخرى اخراج كل طاقتهها في قتال لعل هذه طريقة افيلا في تنفيس عن نفسها
لتنبس الاخيرة و هي تصرخ وتلكم ولا تبالي بالم الاخر امامها

the blood of the begining  \ دماء البداية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن