الفصل السابع : منطق الحياة

95 11 14
                                    

صوت عذب للغاية تطرق لمسامعها  أنه الكمان كمان ذا صوت عذب يتراقص بين طياته صوت ضربات قوية أنه سوط ضرباته تصل الى اخر المبنى وماذا ايضا ذالك النحيب القوي بكاء وشهقات قوية صوت ارتطام على جدران  ليفتح الباب ليرمي ذالك الرجل صاحب البشرة البيضاء والاعين السوداء القاتمة  طفلا كان صغير ا للغاية لربما هو بعمر خمس سنوات جسده الذابل تماما لا توجد علامات الحياة عليه جلده مصفر شعره يكاد يصبح غير موجود ملابسه ممزقة وقدمه تنزف بشدة لم تتحمل تلك الواقفة في زاوية الصراخ والمشهد استفرغت هنالك هذا هو حال المستجدين هنا لا يصدقون ما يرونه لكن يعتادون مع مرور وقت مشاهد الموت قتل الاطفال وما السبب هو عدم قدرتهم على تحمل تدريب تحمل جوع و الاسوء الخسارة في تحديات او كما نسميها هنا قتالات البقاء من يخسر تنزل مرتبته واذا وصل الى اكثر من خمس مائة رتبة سوف يقصى وبمعنى يقصى اي الموت
هذا ما يحدث هنا خارجا يبدوا كا ميتم عادي ولكن داخله جحيم لا أستطيع النوم كل يوم بسبب اصوات صراخ الاطفال العذاب هنا ليس كاي مكان انوا  عذاب هنا لا تصدق  غرفة تشريح وغرفة الصعق وغرفة دراكولا كما يسمونها الاطفال انها اسماء  لبعض غرف تعذيب هنا واكثرها شناعة غرفة مستودع تأخذ هنالك الفتيات اللواتي لا يستطعن تحمل القتالات لذا ينتهي مصيرهم في مستودع هناك يقاسون اسوء عذاب الاغتصاب من قبل الحراس الرئيس هنا يقدمهن للحراس او رجاله وكأنهن العاب يتمتعن بهن لينتهي بهن  المطاف في الملاهي الخاصة برئيس ومن تقاوم تتلقى اسوء انواع العذاب من تقطيع او حرق او صعق حتى تخرج روح لمالكها كان هذا مكان جحيم لا يطاق  لا يطاق لا يطاق لايطاق ......

بينما تتمسك به بقوة ورياح تضرب وجهها تركب خلفه متمسكة به وثوبها الابيض  يتطاير مع رياح على طول طريق السريع مرت على ذاكرتها تلك ذكريات مؤلمة مرة اخرى هي هذه الفترة لا تستطيع النوم وكانت شردت تظهر في مخيلتها تلك مشاهد تحكم القبض على صدره ليشعر بها
" افيلا هل انتي بخير لا تشعرين بسوء اليس كذالك "
لا رد لم تجب عليه بسبب الافكار التي داهمتها ليتوقف ارثر بالدراجة ويستدير ناحيتها وينزع خوذته و خاصتها كذالك لتظهر له عسلتيها مشعتان وخصلاتها السوداء التي ذهبت بها الرياح ما إن نزعت الخوذة وفستانها الابيض تبدو مثل ملاك النقي برئ طفلة صغيرة داخلها اظهرها فستان الذي زادها نقاء وصفاء ولكن ملامحها تغيرت فجأة تظهر ان صفتء ونقاء غير موجودين ام بالاحرى لم يعد لهم وجود
عندما استشعر اضطرابها تمسك بيدها وسحبها لحضنه عانقها بقوة
" ارثر انت تخنقني ايها الابله لست جيدا أبدا في لحظات العاطفية ما هذا اتحاول قتلي "

" على الأقل اعترفي بمحاولتي انها ليست الا تعبيرا لمدى حبي لك افيلا لقد اختطفتك للتو من ليلة زفافك اللعينة مع اللعين شيطان ايطاليا "

" مهلا  اتغار واو جانب جديد استكشفه منك ارثر كما انني لم افعل بحبك على ذالك نحو مطلقا استوعب الامر وانت لم تختطفني انا من استدعيتك لا اكثر ولا أقل ولا تلقبه باللعين "
" انتي تدافعين عنه الان ماهذا انتي كنتي تلعبين ام ماذا "
" نعم هو ذالك أردت تخريب ليلة شيطان لا غير  انا تزوجته برغبتي يا احمق الم تستوعب الامر "

the blood of the begining  \ دماء البداية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن