الفصل الحادي عشر : الماضي الغابر

33 3 0
                                    

"سنوات من الألم لم  تنسى "

...

" حقيقة مدفونة ظهرت للوسط"

...

" الليالي السوداء ترسم على ورق ابيض "

فلاش باك افيلا :
ملاحظة : هذا الفصل يحتوي على حرق مهم للقصة
و حقائق  يمكن للبعض الذي لا يزال  يريد المزيد من غموض ان لا يقرأ الفصل و يواصل في مجريات الأحداث العادية

قراءة ممتعة  ^_^




🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤

" من انت ايها السيد ؟ "
نظرت له بغرابة شديدة غير مدركة هويته مطلقا و لكن. لحظة  من انا حتى !؟   كنت قد استيقظت منذ ساعة أحاول تذكر آخر سئ أستطيع تذكره و كان صورة فتاة تشبهني للغاية اناديها بصوتي طفولي و باعلى ما استطيع كان اسمها على ما اتذكر

"  اوليفيا  "

نعم لقد كان  كل ما أستطيع تذكره غير عالمة بسبب اصاباتي هذه و لكن شئ ما اكتسح صدري الصغير و قلبي كان هنالك من يعصره بين قبضتيه بقوة ما إن رأيت تلك القلادة الجميلة متدلية من عنقي
" حبيبتي افيلا هل انتي بخير ؟ "
" هل قلت افيلا ؟ هل هذا اسمي ! "

ارتسمت على وجه ذالك الرجل ابتسامة خبيثة و كأنه قد اصاب سهمه سهما لن يستطيع احدا نزعه من مكان الإصابة
استدعوا الطبيب حالا يبدوا أنها لا تتذكر شئ "

" سيدي يبدوا أنها قد لا تتذكر شئ مستقبلا فالاصابة خطيرة و هذه الأعراض أقل ما يمكن ان يحدث في حالتها خاصة انها طفلة عمرها اربع سنوات فقط اتأسف لك سيد فيلانوس "

اجل طفلة بعمر اربع سنوات لكنني ادركت جيدا ما كان يتحدث عنه هذا الطبيب انا لن اتذكر. شيئا لا هويتي و لا يمكنني الوثوق بالمدعو فيلانوس  فشعور ما يخبرني انني يجب علي الابتعاد عنه بينما ابتعدا خارج الغرفة لتكلم في امور قد تكون سخيفة بالنسبة إلي الان كوني لا اتذكر حتى اسمي الذي قد سمعته للتو افيلا تسللت ببطئ نحو النافذة لانظر لعلوها كانت تبعد عن الارض بحوالي طابق واحد اي انني لو رميت نفسي من هنا فلن اموت و لكن لقد اصاب بكسر بسبب جسدي الصغير لذا تركت الامر و اغلقت نافذة لاسمع صوت الباب قد فتح و دخلت انسة شابة في عمر 19 من عمرها على الأقل تبحث بعينها عن مرادها لتستقر نحوي مباشرة و تركض في اتجاهي بينما وجب علي الابتعاد في هذه اللحظة الا انني من تقدمت نحوها في انتظار اي رد فعل منها
"انستي الصغيرة هذه انتي صحيح ؟ افيلا فيلانوس صحيح ؟ "
اصابني الشلل لادراكي ان لقبي يشبه لقب ذالك شخص ولكني ابتسمت ببرائة و هززت رأسي
" اخبروني ان هذا اسمي لأنني لا اتذكر شيئا يا سيدتي و انت ؟ "
" يمكنكي منادتي لورا "
" اسمك جميل للغاية "
" هذا لطف منك يا منشودة "
" ماذا يعني هذا اللقب يا سيدة ؟"
نظرت لها باعين طفلة بريئة لا تفهم شيئا فاخر ما اريده الان ان تعرف هذه السيدة انني أملك عقلا اكبر من سني اجل صحيح لسبب ما انا اعلم و افهم امورا لا أظن أن صاحب هذا الجسد صغير جدا يجب عليه امتلاكه و انا اعني نفسي هنا !

the blood of the begining  \ دماء البداية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن