The Hanging Balloons - البالونات الطائرة

17 3 0
                                    

توجد فتاه جالسة في غرفتها تسمي (كازيكو) يبدوا عليها ملامح الرعب مختبئة من شيء ما , يتصبب منها العرق هناك صوت ينادي باسمها بالخارج.


الصوت : أخرجي ...افتحي النافذة حالاً .


في اللحظة التي أنا موجودة بها سيحصلون علي , ولكن لن أستطيع الجلوس بدون طعام .


الصوت : (كازيكو) أتسمعينني ؟


إذا خرجت ... الموت سيكون مصيري , لا يوجد طريقة لن أقع في هذه الغلطة مرة أخري.


الصوت : ان لم تخرجي لكي نأكلك .. ستموتين من الجوع , هل أنت جائعة ؟


ان كان هذا خيالاً وليس حقيقياً أريد أن استيقظ , هناك شخص بالخارج يريد أن يقتلني , والأسوء من ذلك والغريب أن الذي يناديني صوته مثل صوتي تماماً , انه بالخارج منتظر أمام النافذة , نفس الصوت لكن بالتأكيد ليس أنا , آآآه لماذا يجب أن يحدث مثل هذا .


القصة قد بدأت منذ شهر تقريباً , عندما شنقت صديقتها المقربة (تيرومي) نفسها بجوار نافذة غرفتها , كان هناك صرخات وكلام لأشخاص بالطريق ينظروا بالأعلى , ليجدوا تيرومي قد انتحرت شنقاً بسلك من الحديد وقد التف حول عنقها معلق علي سلك كهربائي وملتف حوله .


قيل من البعض أن وزن جسمها قد اقترب من الانفصال عن رأسها وأن شنقها بالخارج تريد منه أن تعرض موتها للعالم , معجبي (تيرومي) جاءوا مستائين من كل مكان بعد سماع وانتشار خبر وفاتها .


الخبر علي التلفاز , وأنا موجودة بالمنزل , لا أصدق! تيرومي لن ولم تكن ستفعل مثل هذا أنا أعرفها جيداً , كانت أفضل صديقة لي , كانت مقربة من في الفصل , كانت مثل أختي .


صوت الناس بالخارج أمام منزل تيرومي يهتفون باسمها : تيرومي .. تيرومي .


في اليوم التالي كانت (كازيكو) برفقة صديقاتها حيث قالت : تيرومي لم تقل شيء ولم يبدوا عليها أي شيء خاطئ في المدرسة .


تاتسومي : بماذا تفكرين يا كازيكو , لماذا تقتل نفسها ؟!


كازيكو : ماذا تتوقعين من فتاه قد تم سرقة قلبها في المحطة ؟


تاتسومي : سيجن معجبوا تيرومي !


تايكو : انظري! ... هذا شيروشي .


مايوكي : يبدوا عليه الحزن .


كازيكو : لا بد أن الخبر صعب عليه جداً .


اصبح هناك ثلاث أشخاص أمام شيروشي فجأة حيث قال أحدهم : أنت شيروشي صحيح ؟


شيروشي : ماذا تريدون مني ؟


نحن من نادي معجبي ( تيرومي ) .


آه .. صحيح.


نحن نعلم انك قد وعدت تيرومي أن تلاقيها بالمحطة قبل يوم وفاتها وظهورها مشنوقة أمام العامة , وانك كنت رافض وظيفتها وقد نبذتها كفنانة , وانك لم تعطي لها الأمان الذي تستحقه منك , نحن نحملك مسئولية وفاتها .

تدوينات الباحث - Researcher's notesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن