through the sunset / part 4

19 4 6
                                    

الفصل الرابع/ سحركِ الخاص.
________________________

نبض قلبي بصخب لسماع كلمة حبيبتي من فمه وصوته الجميل، لازالتُ اسمع تردد الكلمة في أُذناي حبيبتي!

لا أصدق ما سمعتهُ للتو كان جسدي منتصب ولا يتحرك لازلت مندهشة من ردة فعل ماثيو اندهاشي من ضربهُ لم يذهب ليأتي ويصدمني بمناداتي حبيبتي!

كنت شاردة حتى ايقضني صراخ ماثيو على نفس الرجل لايزال يتشاجر معهُ.

-كم أنت قذر.

تقدمت من ماثيو لاهدئهُ قليلا.

-ماثيو رجاءاً اتركه.

وضعت يدي على يده لأستقطب انتباههُ.

-هو لا يستحق كل هذا الغضب منك.

عندما وجه نظراته نحوي كانت قاسية إلا إن لانت بعد ان نظر إلي.

-دعهُ ارجوك.

ترجيته حتى لا يتسبب في مشكلة أكبر بسببي.

-يستحق الاكثر سيسيليا ولكن سأدعه هذه المرة.

كان ماثيو منحني على المستلقي على الارض واحد يداه تشد ياقة قميصه.

-انهض وأذهب لقعر الجحيم.

ابتعد عنه لابتعد انا ايضا بالمثل.

-لا اريد رؤيتك مجدداً.

أمره بحزم.

-بل لا اريد رؤيتك في جوارها مرة اخرى.

رفع أصبعه في وجههِ فرأيت جرح كفه.

-احذر إن اقتربت منها.

ذهب الذي كان انفه ينزف وشفته مجروحة لالتف له بسرعة.

-يا إلهي لما فعلت ذلك؟

نظرت له بقلق ليدير جسده اتجاهي.

-كنت ستسبب مشكلة لك.

واصلت كلامي بقلق عليه.

-ماذا ان عاد وواجهك لانك ضربته؟

لم ينطق ببتة كلمة فقط يناظرني بعمق.

-بل ماذا وإن تأذيت انت؟

عندما تذكرت جرحهِ ارتفع صوتي اكثر.

-يا إلهي نسيت يدك.

Through the SunsetWhere stories live. Discover now