through the sunset / part 2

15 3 0
                                    

الفصل الثاني/الحفلة
__________________

أبي؟ لهذا السبب كان جالس على مكتبة بكل أريحية.

-ماثيو، اشتقت لك بُني.

تقدم المدعوا ب ماثيو الى الدكتور ألبرت ليحتضنه.

-انا أيضا ابي.

عندما ابتعد عنه رمقني ماثيو بنظرة سريعة.

-لم تخبرني ستأتي اليوم.

توجه الدكتور ألبرت نحو مكتبهُ.

-أردت مفاجئتك فقط.

ابتسم له السيد ألبرت بوسع.

-أحببت مفاجئتك جداً.

يبدو انهم لا يروني الآن، هل اخرج بدون التكلم؟
سرعان ما نظر إلي الدكتور ألبرت لن تنجح خطتي.

-سيسيليا تقدمي.

تقدمت قليلا للمكتب حتى توقفت على مقربة من ماثيو.

-يمكنكِ الجلوس.

أريد فقط الذهاب.

-لا بأس سيد ألبرت.

أراهن أنه سيبدأ بالتكلم عن المحاظرة.

-اذا سيسيليا . .

لَم اخطأ ها هو يبدأ.

-سيد ألبرت هل تسمح لي؟

قاطعته مجددا لا اريد سماع الكلام نفسه
عندما قرأت الإيجاب على ملامحه تكلمت.

-انا آسفة لأنني دخلت بتلك الطريقة.

قام بالأتكاء على كرسيه وماثيو واقف على مقربة مني.

-آسفة لأنني صرخت أيضا، لكنك لم تدعني اتحدث.

لا يبدو عليه الغضب او الانزعاج.

-معكِ حق يا فتاة.

بالطبع، لذا واصلت الكلام.

-اضطررتُ أن أذهب لأغسل وجهي، وعندما أتيت لم أكن اعلم أنك موجود.

لما يبتسم؟

-حسنا، لا يوجد مشكلة.

حقا؟ لماذا غضب كثيرا إذا.

-لم يكن عليكِ ان تدخلي هكذا لكن أحببت جرأتكِ حقاً.

انا أيضا أحببتها لكنني منصدمة من كلامه الآن
أشعر بنظرات الواقف هناك تتربصني.

Through the SunsetWhere stories live. Discover now