البارت \10/

3.6K 58 8
                                    

Enjoy


دخلت حنين لغرفة إسراء متوترة كيف ستخبر نتالي بالذي يحذث لاحظ الفتاتان وجه حنين فسألتها إسراء قائله

إسراء: ما بك حنين
حنين(بتوتر): لا شئ
نتالي: إن كان ذلك أمر خاص يمكنني أن أخرج لابأس
حنين(تلتفت إلى نتالي): في الحقيقه إنه أمر يخصك
نتالي(بتوتر): ماذا هناك حنين
حنين: لقد إنتقلتي للعيش معنا
نتالي: حسناً هذا امر جميل سأهتم بإسراء عن قرب لما وجهك هكذا ألا يعجبك كوني معكم
حنين: الامر ليس هكذا نتالي
إسراء: إذا أخبرينا أرجوك كفي عن جعلنا نتوتر هكذا
حنين: جدك سيأتي اليوم مع أباك لكي يأخذك إلى إيطاليا معه
نتالي(بصدمه): ماذا قلتي ؟؟
حنين: لقد إتصل عمي سانتو بخالتي كريمه وأخبرها أن عليها أن تخبأك لذا إنتقلتي عندنا
نتالي(تحاول السيطره على دموعها): حسناً
إسراء: حبيبتي لن أسمح له بأخذك أنتي معي أقسم لك
نتالي: لا أريد العودة لذلك الجحيم
إسراء: لن تعودي حبيبتي

كان هناك شخص ما يسمع كل المحاذتة التي جرت من خلف الباب تعلوا وجهه إبتسامه على كل ما يحذث فخطت مايا على وشك أن تكتمل طرقت الباب ودخلت قبل أن يسمحلوا لها بالدخول توجهت نحو إسراء تدعي أنها متأثرة بالذي حذث معها

مايا(تحاول إحتظان إسراء): حبيبتي إسراء سلامتك
نتالي(وهي تمنعها من الإقتراب منها): إنها بخير فقط لا تقتربي منها
إسراء: ماذا تفعلين هنا
مايا: سأرجع إلى اليونان الإسبوع المقبل لذا عندما سمعت بأنك متعبه أتيت لتوديعك ربما لن استطيع فعل ذلك في وقت لاحق
إسراء: حسناً شكراً لقدومك
مايا: حسناً بما إنك بخير عليا الذهاب الأن إلى اللقاء
نتالي(تلتفت إلى إسراء بعد ما خرجت مايا): إنها غريبة الأطوار حقاً
حنين: إسراء ستخرجين الليله
إسراء: حسناً

______________________________________

كانت غدير تحتظن هاجر وتبكي لا تستطيع حتى أن تفكر كيف ستعيش بدونها ، لكن هاجر تكتفي بالصمت وتحاول تهدأت غدير بلمسها لظهرها

هاجر: غدير لا بأس لا تبكي ليس مقدر لنا أن نبقى لبعض
غدير(يزداد صوت بكائها وتضغط على رأس هاجر في صدرها): توقفي عن قول هذا الكلام هاجر أرجوك أنا لازلت أحبك أنتي حبيبتي الوحيده
هاجر(تبعد غدير عنها): أسفه لا أستطيع الإكمال معك راحت أمك في زواجك فقط إذهبي إليها وإعتذري منها قبل أن يأتي خطيبك
غدير(تصرخ): ماذا عن راحتنا هاجر كيف تفعلين هذا بحبنا لماذا لا تقفين معي أنا لا أريد الزواج من ذلك اللعين
هاجر(ببرود): لا يمكننا أن نكمل أسفه غدير و أخرجي من منزلي الأن
غدير(ببكاء): ما بك هاجر ماذا يحذث معك إنني حبيبتك التي حاربتي لأجلها عائلتي وذلك المجتمع اللعين حصلتي عليا بصعوبه أهكذا ستتخلين عني بسهوله تبعينني
هاجر(بصراخ بعد أن ضربت غدير كف): اللعنه عليك وعلى أمك غدير لست من باعك إنها أمك إذهبي وأرفعي صوتك عليها ليس عليا أنا لا ذنب لي
غدير(ببرود): ليتني سمعت كلامها ولم أحبك أبداً لقد ظهرت حقيقتك هاجر

فرصة أخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن