البارت \9/

3.2K 59 15
                                    

Enjoy


أدخلت هاجر غدير إلى غرفتها وأجلستها على سريرها بعدها أخدت هاتفها لتتصل بـماسه وتخبرها أن لا تأتي الليله

هاجر: مرحباً عمتي
ماسة: مرحباً حبيبتي ماذا هناك هل انتي بخير
هاجر: بخير لكن هل يمكنك أن لا تعودي للمنزل الليله
ماسة: لما ؟ ماذا لو حذث لك شئ وحدك
هاجر: لست وحدي عمتي غدير معي
ماسة(بضحكه ماكره): حسناً حسناً لن أعود الليله إستمتعوا
هاجر: أخخ منك عمتي لنتحذث غداً تصبحين على خير
ماسة: تصبحين على خير صغيرتي
هاجر(وهي تضع الهاتف قرب غدير على السرير): لن تأتي الليله يمكنك أن ترتاحي (وإلتفتت لتذهب لكن أمسكتها غدير من يدها قائله)
غدير: إلى أين أنتي ذاهبه
هاجر: سأكمل الإستحمام لما
غدير(تقترب من هاجر لتنزع من على جسمها روب الإستحمام): أريد أن أستحم معك
هاجر(بإستغراب): غدير هل أنتي بخير لم يسبق لك أن طلبتي أشياء مثل هذه
غدير: لما ألا يحق لي
هاجر: بالطبع يحق لك لكن أعتدت على خجلك لا أكثر
غدير(وهي تقترب من هاجر): ساعديني في نزع ملابسي أشعر بالبرد

______________________________________

وصلت كريمه وحواء وتالا إلى المنزل أخيراً نزلت كريمه من السيارة وبدأت تساعد حواء في النزول وتالا سبقتهم لتفتح لهم الباب دخلت كريمه و جلست مع حواء على الأريكه ما أن بدأو يتبادلون أطراف الحذيث حتى إتصل سانتو بـكريمه

كريمه: مرحباً عزيزي
سانتو: مرحباً ، حبيبتي هل نتالي معك
كريمه: لا لماذا انها ليست في المنزل
سانتو: ممتاز جداً جهزي حقيبتها وأرسيليها لها ولا تجعليها تعود للمنزل لأي ظرف كان
كريمه: لما سانتو مالذي يحذث
سانتو: إن أبي قادم معي للمنزل غداً ويريد أخذها معه إلى إيطاليا
كريمه(بصدمه): ماذا تقول
سانتو: لا تقلقي لن أدعه يلمس شعره منها
كريمه: أرجوك سانتو لا أحتمل أن أراها تتأذى مره أخرى
سانتو: لن تتأدى أعدك فقط إفعلي كما قلت الى اللقاء الأن لقد وصل أبي
كريمه: إنتبه لنفسك
حواء: ماذا هناك كريمه
كريمه: إن السيد أجواستينو قادم ليأخذ نتالي معه غداً
حواء: ماذا !! تمزحين صحيح !
كريمه: أتمنى لو كنت أمزح حقاً
حواء: ماذا ستفعلين الآن
كريمه: لقد أخبرني سانتو أن عليا أن أخرجها من المنزل غداً وأخبئها في مكان أخر
حواء: يمكنك إرسالها إلى منزلي لتبقى مع إسراء وحنين ما رأيك
كريمه: لا أريد مضايقتك
حواء: بماذا تهذين انها إحدى بناتي إنهم سيفرحون بوجودها
كريمه: حسناً سأجهز حقيبتها وأرسلها لها غداً صباحاً

______________________________________

كانت هاجر تجلس في حوض الإستحمام الممتلئ بالماء الدافء وكانت غدير تجلس في حظنها كان ظهرها مقابل لصدر هاجر بينما هاجر كانت تتنقل بيديها على جسم غدير تقبل رقبتها تارة وشفاهها تارة أخرى

فرصة أخرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن