5

78 4 0
                                    

مرّ ثلاث ايام منذ أن كان هنا لقد أكملت نحيبي تلك الليلة لينهي بي المطاف اغفوا فوق الأريكة بعد أن ذهب وتركني هناك ،بقيت عشرة أيام على إنتهائي ،موتي ليس بعيد أتساءل مالذي سيحدث خلال هذه الأيام هل سيتم إنقاذي ام ستكون نهايتي مثل البقية

"ستمنعين من الأكل والشرب لمدة أربعة  أيام "

إستيقظت من شرودي على اثر هذا الكلام لا أعلم منذ متى وهو هنا

"أريد أن أسألك"

"لماذا تفعل هذا مالذي ستجنيه في آخر المطاف"

سالت بعد أن أذن لي ،لكن لم يعجبني بل إتجه نحو الباب قبل خروجه

"ستعلمين كل شيء في وقته لا تتسرعي"

غادر ليتركني بين أفكاري المتضاربة كالعادة

دخلت كازوها عند الحادية عشر ليلا تحمل في يديها صينية طعام

"مالذي تفعلين كازوها ماذا لو رآك تايهيونغ أو اي احد"

سألت أخرج رأسي من الباب انظر يمينا ويسارا أتأكد أنه لم يرها أحد

"لا تخافي ليسا إعتداء أن أفعل هذا لكل الضحايا ولم يراني أحد من قبل تايهونغ لا يعود إلى بعد الواحدة بعد منتصف الليل بسبب عمله والخدم نائمون هذا الوقت"

إسترسلت تطمئنني ولكن لازلت ام اقتنع بعد

"على كل حال ليس لدي شهية كازوها شكرا "

"بل ستأكلين ليسا أنظري إلى حالتك كيف اصبحت"

اكلت قليلا بعد إصرارها على تناولي وتقديرا لتعبها والمخاطرة بحياتها من أجلنا.

مرة ثلاث ايام أخرى كانت كازوها تأتي لي بالطعام كل يوم عند الحادية عشر ليلا ،في صباح اليوم الثالث سمعت تايهونغ يقول أن ياخذوني بعد سبعة أيام

أتت  كازوها في الليل كالعادة آتية بالطعام لي أدخلتها أتفقد أن كان أحد رآها كالعادة لأغلب الباب خلفها وأجلس

"كازوها لقد سمعت تايهيونغ صباحا يأمر الحراس بأخذي بعد سبعة أيام "

نبست ومعالم التساؤل تحتل وجهي

"نعم لقد إعتاد أن يأخذ الضحايا قبل يومين من يوم القتل الصراحة لااعلم اين يأخذهم هناك صديق وحيد من يعلم أين يأخذهم لأنه المشرف على هذا"

أجابت تروي فضولي على حسب معرفتها

"هل يأتي إلى هنا كثيرا؟"

ضحيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن