6

72 7 1
                                    

"ليسا اذهبي الى المنزل "

لقد انتظرت هذه اللحظة من عيني لم تكلف نفسي عناء الإلتفاف له لرؤيته لأهرول نحو منزلي بينما امسح دموعي بذراعي

"ليسا ارجوك لاتفشي سري "

طلب مني راجيا عندما كنت اجري لكنني الأهتم الأهم أنني نجيت وانا ذاهبة إلى منزلي الان

أنا أمام باب منزلنا بدأت أدق لم أتوقف لقد كنت أدق بقوة وبسرعة اريد الدخول لقد فتح الباب

كانت امي مصدمة يبدو أنها لم تصدق بعد أنني أمامها كمشت يديها تفرك عيونها

"هيوناي من في الباب"

كان هذا ابي يسئل من على الباب

"ليسا"

قال هامسا هنا تأكدت امي أنها ليست في حلم

جذبتني لاحضانها تضغط علي كأنها تخنقني  بينما فعلت معها المثل ليأتي ابي أيضا ووراءه كلوي التي كانت ردتها فعلها كأمي
إشتقت لهم كثيرا عائلتي الجميلة

"ليسا حبيبتي من اخذك؟"

" هل فعلو لك شيء؟"

كانت امي تسأل بينما تمسد على خداي تمسح على دموعي

"لم يفعلوا لي شيء امي هيا لندخل "

تجاهلت سؤالها الاول أردت الدخول بشدة لأنني لا زلت لا اصدق أنني أمام عائلتي

رغم أن الليلة هي عيد الميلاد لكن بيتنا لايوحي على أنه ذلك ،يبدو أنهم حزنوا كثيرا في غيابي

جلسنا على مائدة الطعام إكلنا امي لازالت لم تصدق انها كل دقيقة تأتي تقبلوا وتعانقني

ذهبت أنا و كلوي لبيتي بعدما استحممت لم ترد الذهاب قالت إنها إشتقت لي كثيرا

"ليسا هل تعلمين أن كل من في المدرسة حزن عليك"

همهمت لاستعد للنوم بينما افكر

لماذا لم يقتلني مثل البقية

ما الدافع الذي جعله هكذا

لماذا طلب مني أن لا أفشي من يكون ....

بعد تفكير طويل خلدت للنوم دون الإحساس بالرعب مثل الشهر الذي مضى

في صباح اليوم التالي إستيقظت على ضجيجا من الاسفل نظرت إلى الساعة لقد كانت تشير إلى التاسعة والربع صباحا ،غسلت وجهي لتنزل الأسفل

ضحيتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن