HIPOKRISYA

٠سفِينة و صنَاديق

مرحَبا.

ٱدعى الكاتبة نور.

إنه مدخل خاصٌ صغير فحسب.

بما أنني هنا حاليا فسٱخبركم بشيء قبل كل شيء، أنا ككاتبة لديّ مبادئ و ٱسس و رغبات بالنسبَة لنوع الروايات التي ٱحب قرائتها و كتابتها، أسير عليها منذ أن إبتدأت الكتابَة و القراءة.

أولاً:
في بادئ الأمر، أنا لا أميل للأمور الجنسية في رواياتِي مطلقا، لذا قد تجدون قبلة أو عناق لا أكثر.
لكن كونهم أجانب فلا تتوقعُو العفة و الشرف مع كل شخصياتِ الرواية ، رغم أن ابطالي شريفين و العهر ليس من شيمهم كونهم من عائلات راقيَة للغاية، لكن.. كما تعلمون، كلنا بشر ونستطيع إكتساب بعض الأشياء الخارجية السيئة

ثانيًا:
سأقول هذا رغم أنني متأكدة أن سردي في مستوى مناسب و جيد.
قد تكون هناك بعض الهفوات و الأخطاء النحوية أو الاملائية في الفصول القادمة، لكنني أتمنى ألَا تتجاهلوهَا و تنبهوني في تعليق حَالما تجدون كي أصححها وتكون بمنظر أبهى

و سأكون ممتنة بعد ذلك.

ثالثًا:
انا ٱتابع الروايات العاطفية الخالية من الرومانسية بكثرة هذه الأيام، وكذا النفسية التي يكون فحواها عن مرض نفسي أو معتقد أو متلازمة ما مثل اتاراكسيا. بصراحة هذا نوعي المفضل اكثر
ٱحب ايضا الفانتازيا مثل رواية غراب، والاكشن و المافيا مثل عاشقة في الظلام و نظارات ووشوم.

لذا قد اكون تأثرت بهذه الروايات كوني قرأتهم بكل شغف و حب، لذا فقد ستجدون لمعة ما من هذه الأنواع بأسلوبي الخاص في روايتي ورواياتي القادمة بإذن الله، ربما مافيا و اكشن، أو فانتازيا ممكن، ومؤكد أنني سأضيف بعض المعتقدات النفسية وكذا.
هذا لا يعني أنني أسرق منهم أفكارهم أو أسلوبهم، أبدًا..أنا فقط أستلهم منهم لأنهم رائعين.

إذا فمن لا يحبذ هذه التصنيفات أو ليست من مفضلاته، من الأحسن أن تلقي على روايتي نظرة لربما تعجبك وتغير رأيك⁦(⁦(⁠◕⁠ᴗ⁠◕⁠✿⁠)⁩

.

.

.

سنَدخل و لأول مرة معًا في سفِينة نقلٍ رمادية ضخمة و مليئَة بالصناديق الكبيرَة و الصغيرة، منها سودَاء كبيرة و مليئَة بالحزنِ و الكآبة التي ستجعل من نفسيتكم سيئة و بجوٍ سلبي، و أيضا البيضَاء الصغيرة، رغم حجمهَا الذي لا يسع للحاجِيات الثقيلة بينما نضع بهَا فقط بضع اوراقٍ خفيفة ، لكنها مليئَة بتلك المشاعِر اللطيفَة التي ستخزّن في خافكم الصغير.

لكن، لا شيء بدون مقابل!.

مقابل كل المشاعر و الأحداث و الأشياء الجميلة و الحزينة واللطيفة التي ستعايشونها، وجب أن تدفعو ثمن كل هذا.
لدينا لترّين من الدموع منذ أول فصل، لترّ من الإبتساماتِ اللا إرادية و سعادة مشاعر الرواية.

لترّ من طيبة قلبكُم و أنتُم تصوتون للفصول و المدخل.

و نصف لترٍ آخر مجاني و أنتم تعلقُون على آرائَكم بين الفقرات.

في الحقيقة أنا لم أعتد كتابة روايات لأبطال أجَانب، سابقا كنت أكتب روايات لبتس و وان ديركشن.

لكن في يومٍ ما قد جائتني هذه الفكرة العجيبة من حيث لا أدري، أن اخترع أبطالا وشخصيات وأسماء من عندي لشيء صعب للغاية على عقلي، و لن ننسى الأفكار وأسماء الشخصيات الثانوية و اختيار النموذج الملائم للموضوع.

كل ذلك كان كمشقة بالنسبة، لكن شغفي بإذن الله لن ينجلي، و سأكمل معكم حتى تصل السفينة لليابسة.
و في الطريق للوصول ستكون مغامرات لفتح تلك الصنَاديق معا كي نضعهم في المخزن.

و بعد أن نصل و ننزل معا لليابسة في نهاية الرواية، سنتعرف جيدًا آنذاك.
.

.

.

••

دمتم بخير، كونو سالمِين دومًا.

نلتَقي في المقَدمة إن شاء الله، طبعًا في وقتٍ قريب.