المجلد الأول { القمر الثاني }

27 15 1
                                    

استيقظت في الصباح على صوت بعض العصافير التى تثقل كاهلها بزقزتها لإيقاظها

تقف في المطبخ تناظر والدتها مازالت تتحدث مع خالتها أخذت شطيره من الشطائر التى أعدتها حسنا لن يهم إذ ما تكلمت أم لا فلا أحد يريدها هى وصوتها على أى حال

اتجهت إلى جدتها لتجدها تحدق عبر النافذه أقتربت منها ربتت على كتفها لتنظر إليها مع ابتسامة لتردف

" هل ذهبتى للمعبد البارحة وصليتى لأجل رغباتك يا صغيرتى "

أومأت بهدوء كيف تخبرها أنها سبت التنين العظيم ثم ظهر شخص من العدم لأخذ صوتها كما طلبت

أخرجت رسالة من كم ملابسها يغلفها ظرف باللون ......لتلتقطها وعلامات التعجب مرتسمه على وجهها قاطعت هذا جدتها

" اريدك أن تعطى هذه إلى الناسك المتواجد أعلى التل أنا متأكده من أنك تعرفينه "

أومأت ثم استدارت لترحل بينما تمتمت الجده ببضع كلمات

" أنها تذكرنى بنفسى حقا ، لابد ان تعرف الاجابه قريباً"

التساؤلات مازالت في عقلها لما لم تسئلها جدتها لم لم تتحدث او تلقى التحية أمس

اتجهت في طريقها ترى الاحتفالات ما تزال مستمره والجميع فرح وسعيد باغتها تساؤل آخر هل سوف تتعرض لهولاء الفتيه مجدداً اليوم

انكست رأسها قليلاً بعدما باغتها الحنين إلى والدها المسافر في تجارته

حاولت نطق كلمة أبى لكنها لم تخرج صوت فقط تخركت شفتيها وضعت يدها على فمها تتحسسه شعرت بغصه قلبها

جاء من ورائها صوت تبغضه انه هذا المتنمر مجددا لكنه اليوم لوحده اختارت ان تمضى قدما يجب ان توصل رساله جدتها

سمعت وقع الاقدام ورأئها وقبل ان تلتفت اصطدمت فى الحاط وسقطت الرساله من يدها ووجه هذا المشاغب البغيض يواجهها

" عندما اتحدث اليك ايتها الهجينه يجب ان تعرينى انتباهك هل فهمتى "

نقل بصره الى مكان مناظرتها ابتسم بخبث وهو مازال مثبتا لها بذراعه الى الحائط

" هوهو ، فالننظر ما لدينا هنا ايتها الهجينه "

التقط الرساله يقلبها فى يده ليرى أى طابع أو إسم المرسل  لكنه لم يجد شئ

الشرذ يتاطير من عينها تريد أن تسبه لكنها لا تقدر كان على وشك فتحها انفرجت عينها على مصرعيها إذ بها تركله بقدمها في معدته

 | أزهار الكرز البيضاء & White cherry blossoms |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن