EP⁰⁶

507 22 0
                                    


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
.
.
.
.
.
.

«الحاﺿࢪ ليس هدفا، الماضي والحاضࢪ ه‍ي وسائل، أما المستقبل فهو الهدف. وبذلك فنحن لا نحيا بل نأمل أن نحيا، ودائما ما نأمل أن نكون سعداء. وقطعا لن نكون سعداء»
.
.
.
.
.
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_عرفت جونكوك عند انتقالي من مدينة فرنسا الأوروبية إلى سيول عاصمة كوريا الجنوبية.

_في يوم ممطر كادت فيه السماء ان تحط على الارض، رعد، برق ترفقها امطار رعدية غزيرة كانت قد حطت طائرة أبي مدينة الامان وكم احسست بشوق لها لأنزل بسرعة متجهة نحو الاسفل حتى صدمت بشخص او بالاحرى فتى وسيم حقا غصت في تفاصيله لكن صوته شدني بقوله:

"انا آسف لم اقصد"

_لم استطع الحديث وقتها فقط فررت هاربة وكأني قتلت روحا ولم تكن سوى روحي.

_كنت وقتها في الخامسة عشر ربيعا.. انهيت فيه مرحلة الإعدادية لأنتقل الي الثانوية.

_اول يوم دراسي كان مشوقا حقا تعرفت فيه على صديقين اغلى من كل شيء 'تايهيونغ و لوسي'

'وجونكوك!'

_سبق وان فقدت مرات عديدة امثال هؤلاء الاصدقاء،
ولم امت بسبب هذا!..

___

_تداهمت تلك اللحظات في مخيلتي لكن لم اعرها إهتمام بل وقفت بشموخ الوح بها إلى الريح.

_مزال وقتي ضيق حقا.. فبعد كل نظرة او همس منه تنهشني ذكرى كئيبة وخطيئة فانيه.

_تقدم نحوي بحركة بطيئة وعيناه لا تكادا تفارقان خاصتي بعد ان انهيت اسرد قصة ماضيينا اللعين عليه بينما هو ضل متصنما فقط صامت!

"معذبتي.. وكأني اكترث لتلك اللسعات من الماضي!؟.. "

_حدثني بنبرة استشعرت فيها حنانه الذي كان يودني به سابقا عندها كان يحبني او مزال يحبني ممكن.. لا أدري لكن لو كان غرامه بي صحيح لما خانني وهدم كل شيء اجل كل شيء!

"جونكوك! "

"عيونه"

_رد عليا بعد ان رددت ناطقة حروف اسمه بروية أنسج منها لحنا لربما يشبع خاطري بنار فقدانه.

"هل لازلت تحبني؟. "

_اخرجت كلماتي تلك بصعوبة كاتمة دموعي التي قد تأخد مجراها في أي لحظة.

"ألم يخبرك قلبي بأنني لازلت اهواك؟"

_نبس يقربني إليه اكثر حتى سقطت في السرير الذي ورائي وهو فوقي مباشرة.. لم استطع الاجابة حبه نعمه ام نقمه حقا انا لا زلت اعشقه كالسابق واكثر على ما اظن .

"سيسلي! "

_أردفت متحاشية نظراته نحوي لأدير رأسي للجهة الاخرى.

"مابها؟ "

_تحدث مجددا بنبرة احسست وكأنها باردة وغيوره في آن واحد.

"ألا تهواها اكثر مني.. ام انك نسيتها واتيت لتكمل لعبتك بي وتتركني ايضا؟ "

_تحدثت ادير وجهي اناظره من جديد بينما حلت علي لعنة الدموع البائسة لأضعف امامه في تلك اللحظة وكم كرهت نفسي.

"ولڪ في کل شيء.. في حياتي نصيب.. في احلامي.. في انفاسي.. حتى دقات قلبي..هناگ دائما نبضات تتغنى بإسمڪ!. "

_نطق تزامنا مع لثمه شفتينا في قبلة دامية متوحشة إنه مستعد لأن يمارس معي في هذه اللحظة دون أي شك.. كما فعل سابقا.. لينزل بقبلاته اللزجة الى عنقي يشوهه بطريقة احترافيه جعلت مني اخرج أنينا خفيفا.

____

يتبع..

My torturer /مًعٌذبًتٌـيِّ  ||JK||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن