EP¹¹

338 12 0
                                    

.
.
.
.
«وهل يكفي مدحي، وانت اكبر من بحر المديح»
.

.
.
.
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

'انت لم تحببني.'

'انت احببت ضعفي امامك واستغللت ذلك'

'احببت مسامحتي لك رغم كل شيء'

'احببت طريقة لعبگ بي'

'احببت إقترابي إليك رغم ذهابهم'

'احببت فكرة اللعب بمشاعري.'

"لم تحببني بل احببت نفسك التي وجدتها بداخلي."

_تحدثت بغصة ابكي بشهقة بعد تلك الليلة التي قضيتها معه لأنهض اانب ضميري وأأنب نفسي اللعينة، أنا أدرك جيدا أنه يحبني، يهواني بكل جوارحه لكن لابأس ببعض الدراما، سأعذبه قليلا قبلا.

_لم اشعر به الا وهو يحتضنني يشاركني دموعي متأسفا للمرة المليون، يتقطع قلبي كلما اراه هكذا وهو بالمثل حتى احسست به يحملني وكلانا عاري نحو الحمام.

"مستحيل جيون مستحيل"

_نبست أحذر ذلك الذي وضعني في حوض الماء الدافىء ناويا الاستحمام معي ارفع سبابتي نحوه بتحذير.

"ليس رأيك معذبتي "

_تحدث بينما دخل معي بالفعل ليجلسني فاتحا قدميه وانا بينهما ليقربني منه أكثر حتى إصتدم ظهري بصدره العريض ولا ننسى مؤخرتي التي فوق قضيبه مباشرة.

"جيون! "

_تكلمت اجذب انتباه ذلك الذي وضع كمية من الشامبو على شعري يفرك فروة رأسي ببطىء معطيا إياي إحساس الراحة.

"قلبه"

_رد علي لأخجل منزلة رأسي ثم أكملت

"لما تستمر بمناداتي معذبتي؟ "


"وكأنك لا تعلمين ها "

"اجل"

"ببساطة لأنك الوحيدة التي أخذت قلبي، الوحيدة التي عذبت كياني وهلكت فؤادي "

_أردف يحدثني بينما يمسح على كتفي بالإسفنجة و انا فقط منسجمة مع كل كلمة يقولها لأشعر بأنفاسه الحارة تضرب بشرة عنقي لأتخدر تماما.

_ها قد انهينا الاستحمام و الذي لم يخلو من ملامساته التي تفقدني صوابي ليلف منشفة على جسدي واخرى على شعري بينما فعل المثل لنفسه.

"هل تعلمين ما اليوم؟ "

_نبس يقابلني بظهره بينما يرتدي بنطاله وانا اجفف شعري امام المرآة لأدير رأسي ناحيته وعلامات الاستفسار والاستغراب استولتها.

"ماهو؟ "

"لايهم في الليل سوف تعرفين"

_تكلم مجددا ولا ادري لما احسست بغموضه قد عاد مجددا هل هو غاضب ام حزين.

"جونكوكي هل انت غاضب مني"

_تحدثت اقترب منه وبدون وعي زل لساني لأنطق اسمه بياء التملك في آخره لا ادري لما سعدت عندما قلتها لكني لا اهتم على كل.. لينظر لي بتعابير مبهمة وشيئا فشيئا اصبح يتقدم مني و انا اتراجع لأقع على السرير وانا لازلت بالمنشفة وهو فوقي.

"جونكوكي إذا يبدو أنا صغيرتي إشتقات لأرنبها الكبير ها.. هل تتذكرين؟ "

_اردف مجددا بينما انا فقط صدري يعلو ويهبط وحرارتي بدأت تتصاعد مجددا.

"وهل يخفى القمر؟ "

_حدثته احاول تصنع القوة، ليطبق شفتيه على خاصتي يمتص العلويه تاره ثم السفليه تاره اخرى  حيث لا يسمع في تلك الغرفة المغلقة سوى صوت قبلاتنا اللزجه.

____

يتبع.. 









My torturer /مًعٌذبًتٌـيِّ  ||JK||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن