EP¹⁴

308 10 8
                                    

.
.
.
.
.
.

«ثروات القلب لا يمكن أن تسرق!»

.
.
.
.
.
.
ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

قد تفآجأت ربما لكني تداركت الأمر حينما حطت يد تلك الشقراء عليَ تجذبني نحوها في عناق طويل.

نطقتُ وعلامات الدهشة تحتل ملامحي بعد فصلها العناق بشوق.

-لوسي هذه انتِ، لم أكن اصدق أني سأراكِ مجددا.

ضربتني بخفة على كتفي بينما تضع يدها على فمها وتقهقه والدموع قد بدأت تتغرغر في عينيها بالفعل لتعيد ضمي إليها مجددا وقد ظهر صوتها الباكي لمسامعي.

-إشتقت لکِ أيتها الحقيرة.

ضحكت بصخب وانا أبادلها حضنها حتى لمحت من ورائها شاباً ذا قامة طويلة، وسيم، وذو عينان حادتان بينما يبتسم لنا بصدق.

فصلت العناق لأبقى أحدق به بذهول حتى نبس بينما يتقدم نحوي.

-ألن ترحبي بي انتاليا؟!.

بقيت مذهولة في مكاني حتى تقدم هو بدوره نحوي مدخلا اياي بين أضلعه بقوه وكاني سأهرب حتى غمغم يستنشق عطري.

-إشتقت لكِ يا لعينة.

فصل العناق يمسح على شعري بلطف حتى سمعت صوت فتاة صغيرة تنادي فأنزلت رأسي على تلك الجميلة ذا عيون الغزال في وقعها.

-أبي أنتَ تتلمس فتاة أخرى وهذا لا يجوز ألا تخاف من ان تغضب أمي بفعلك الشنيع هذا يا تاتا؟

ضحكت بقوة ومعي الآخرين حتى نظرت نحوه مجددا بينما انفجرت في البكاء لأضمه إلي اعانقه وهو بادلني بالفعل.


إشتقت إليك أيضا تاتا.

فصلنا العناق ولا تزال يده تحط على خصري والدموع في عيناي تأبى التوقف لمجرد رؤية اصدقائي.

-إنظروا من لا يسمع الكلام، ألا تدرك ماتفعله، لا ويدك على خصرها أيضا، وأنتِ يا هذه ألن تبتعدي عن أبي، كوني لبقة بحق الجحيم لا يجوز عناق رجل متزوج والأكثر لديه طفلة كالزهرة مثلي تقف أمامكِ.

نظر الكل نحو تلك الصغيرة التي تضع يدها على خاصرتها وتهز جسدها الصغير بغضب طفيف لكنه لطيف.

إنحنيت نحوها ممسكة بإحدى يديها الصغيرتين بينما أبتسم لها.

-يا إلهي كم انتِ لطيفه!.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My torturer /مًعٌذبًتٌـيِّ  ||JK||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن