الفصل الحادي عشر 1️⃣1️⃣

304 5 0
                                    

بدأت ديلان بفتح أزرار قميصه واحدة تلو الأخرى ببطئ مثير  😁 (بتنتقم منه 😂😂) ثم شرعت تغير الضماد له لمساتها اججت بركانا داخله ، و رائحتها جعلته مخمورا غائبا اقترب منها بغير وعي و دفن وجهه في عنقها ينهل من عبقها ، سرت قشعريرة في جسدها ، و تشبثت ممسكة بأطراف قميصه بعد ما خانها جسدها و أحست و كأنها على وشك السقوط 🙈…
زحف بوجهه و أنفه يلامس وجهها حتى استقر بجانب شفتيها 🙈 زخم من الاحاسيس المختلطة انتابت كليهما و كل منهما مستسلم لثمالة العشق 😁
انتفضت من مكانها مرتبكة حين سمعت صوت الباب يفتح ، كانت ازادة الوافدة عليهما تمتمت بحقد و غل بعد ما رأته : استغفر الله العظيم 😒، لم يعد هناك حياء أيضا …
سمع باران كلامها فرد عليها بنبرة خشنة :
عن أي قلة حياء تتحدثين و كانك داهمتني مع عشيقتي قلة اللباقة ما تفعلينه انت ، هذه غرفة اثنين متزوجين و لاذكرك بشيء انت علمتني إياه لا يجوز دخول غرفة أحد أو مكان دون طرق الباب …
ازادة : على أي حال ، أتيت لأطمئن عليك فقط …
باران : قصر زيارة المريض واجبة 🙂 مع السلامة جدتي ، فأنا لدي عمل ناقص علي أن أكمله  …
أحمر وجه ديلان أكثر بعد سماع كلامه ، أما ازادة فقد ارتدت على عقبيها خائبة بعد أن طردها حفيدها بلباقة 🤭 …
تخبطت ديلان و هي تفكر في حل للخروج من الغرفة ، بارتباك أخذت علبة الاسعافات الاولية و اتجهت نحو الباب لحقها بسرعة و أغلق الباب يحاصرها واضعا ذراعه على الباب ، التفتت إليه ثم قالت بتوتر : هلا ابتعدت عن الباب علي الذهاب …
اقترب منها أكثر ثم قال بنبرة ماكرة :
أنا إنسان منظم جدا زوجتي العزيزة لهذا لا أترك عمل اليوم إلى الغد أبدا …
ردت و هي تدعي عدم الفهم : و ما شاني أنا بعملك ؟! تكمله عندما تشفى هيا إلى السرير 🤣…
باران : و لكني لا أحب ترك عملي ناقصا ، لن يغمض لي جفن الليلة …
ديلان : لا تقلق أنا أحضر لك شايا مهدئا و ستغرق فورها في نوم عميق…
باران : هل تعلمين ما هو الشيء الذي يهدئني حقا …
ديلان : ما هو ؟!
دفن باران أنفه في رقبتها ينهل من ريحها يتنفسها … تجمدت في مكانها من فعله و احمرت وجنتاها من الخجل …
طالع وجهها ثم تحدث بهمس : هذا هو ، رائحتك…
حاولت الهروب مجددا و هي تغير محور الحديث قائلة:
انت لماذا لا زلت واقفا هكذا استلقي فورا 😑…
تأفف بضجر و هي تدفعه نحو السرير : كم أنت رومانسية يا زوجتي المصون 🤣🤣 (بيحكي عن نفسه ) ألا يجب أن تكون لي مكافئة صغيرة فأنا مريض مطيع جدا ؟!
ردت ديلان بمكر : لكي تحصل على شيء عليك العمل بجهد من أجله …
باران : يعني كل هذا و لم أنل العلامة الكاملة ؟!
ديلان : ابحث عن القطعة الناقصة في الصورة و عندما تجدها ستنال مكافئتك 🤭😁…

🖋️

كانت العجوز الشمطاء تذرع البهو جيئة و ذهابا و هي تزفر بغضب و غل كبيرين …
حسن : اجلسي يا أمي فقد أصبت بالدوار ، أخبرني ما بك ؟!
ازادة : ماذا سيكون كلما دخلت غرفتهما أجدهما…
لم تكمل كلامها و لكن حسن فهم مقصدها فرد بسخرية :
و ما الغريب في الامر هما زوجين يعني هذا شيء عادي ، و الله عليك أن تعتادي طرق الباب بعد الان …
رمقته ازادة بنظرات غاضبة ثم تحدثت و هي تضغط على أسنانها :
انتظر أنت ، دعهم يظنون أني تركت العبث معهم الان ، و لكن إن كنت أنا ازادة كراباي فلن أدع تلك الفتاة تحت هذا السقف أبدا …
حسن : ما هي خطتك الجديدة يا أمي ؟؟
ازادة : استمع إلي …

🖋️

دخلت الغرفة و هي تحمل طبقا من الفاكهة الطازجة ، وضعت الطبق أمامه مشيرة إليه بأكله …
بنبرة تنم عن مدى الملل الذي يشعر به قال : الجلوس هكذا ممل للغاية على الأقل لنقم بشيء معا بدلا من جلوسي هكذا …
خطرت ببالها فكرة جميلة و بحبور قالت : وجدتها ما رايك أن نلعب لعبة صراحة أم جرأة؟!
راقت له الفكرة خصوصا أنه يعلم جيدا كيف يحولها إلى صالحه 😁
باران : فكرة جميلة هيا لنلعبها …
بحثت في الغرفة عن زجاجة لتهتدي إلى واحدة مركونة على الطاولة …
ديلان : هيا يجب أن نجلس على الأرض …
أخذ كل منهما مكانه و هنا تحدثت ديلان بفرح :
أنا من سأدير الزجاجة أولا ، فالسيدات أولا 😁
باران : حسنا لك ذلك …
أدارتها فكانت هي السائلة و هو المسؤول
ديلان : احم لنبدأ ماذا تختار جرأة أم صراحة ؟!
باران : صراحة .
بِنبرةٍ هادئة سألته:
أخبرني ما هو حُلمك؟
فأجاب بهمس و روح أضناها الهوى : أنتِ
فَتَبَسمت مُستغربة مندهشة من كلامه :
اقصدُ ماذا تُريد أن تفعل في هذهِ الحياة
أجاب بجرأة و إصرار أكبر : أريد أن تكوني لي …
اصبحَ وجهها اكثر حمرة من الشمس وهي علىٰ وشكِ المغيب و تلعثمت تغير مجرى الحديث متحاشيةً النظر في وجهه :
ماذا كان حُلمُكَ قبلَ أن تلتقي بي ؟؟
فأجاب و قد بلغ به الشوق إليها مبلغا : أن ألتقيك

لوعة الهوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن