-يوم وراء يوم و اسبوع وراء اسبوع حتى مرت سته اشهر.
-و الاعضاء فى عقلهم شىء واحد لم جين تركهم فى ماذا اخطئوا هل هم السبب لماذا بدون اى رساله بدون اى شىء.؟
لماذا؟-لقد تاه الاعضاء مع مشاعرهم فى البدايه كانت مشاعر غضب؛ و كره لجين ثم تحولت لحزن ثم اشتياق له ثم محاوله تبرير رحيله .
-ظل كل واحد منهم يفكر ما السبب لعلهم هم السبب؟
"-هل مل منى و من كثره طلباتى يا ترى هل مل من أن يعتنى بى ؟"
-كان هذا جنكوك يتحدث باكيا نائم على سرير جين معانق دميته المفضله.-"يا لى من قائد فاشل كان امامى يعانى طوال الوقت يشعر أنه ليس بخير ؛لقد كنت أراه شارد الذهن لكنى لم اتكلف عناء السؤال يا لى من احمق "
و هذا نامجون محدثا نفسه داخل غرفته الخاصه.
"أنا رفيق غرفته منذ الازل كيف كيف لم الاحظ كيف لم الاحظ حزنه كيف لم أسأله و اكون بجواره مثلما كان دائما".
-و هذا يونغى غاضبا صارخا داخل الاستوديو الخاص به يلوم نفسه أنه لم يعتنى بهيونغه مثلما فعل دائما معه.
-و جيهوب الذى اغرق نفسه فى التدريب منهكا جسده حتى يتوقف تفكيره يتوقف عقله عن لومه.
-و جيمين الذى توقف عن الأكل شارد فى لا شىء اين هيونغه اين هيونغه اين أخيه اين من يدلله.
-و تاى الذى تحول إلى انسان بلا روح بلا مرح بلا اى شىء.
تائهون غاضبون و الكثير. الكثير من المشاعر.......
-"هيا أنه مطعم جديد فلندخل إليه "
-تحدث سيجين. و هو يتوقف أمام أحد المطاعم ليدخل هو و الاعضاء متخفين.-كان السبع فى أحد الطاولات البعيده فى الجزء الخاص بالشخصيات المهمه.
-و سيجين يحاول أن يفتح معهم اى حوار حتى..
"ماذا الان أبى ها ماذا تريد لقد تركتهم ماذا تريد منى أكثر"؟
-هذا الصوت اتسعت اعين الست ليلتفوا لمصدر الصوت.
-أنه هيونغهم جين و هذا والده ماذا يحدث يا ترى؟-"لا يهم أنا أريد جميع الأموال التى جنيتها أتفهم و الا انت تعلم ماذا سافعل"؟
تحدث والده.-"كيف أحضرها لك ها لقد سلمت البطاقه للشركه و كل شىء ماذا الان ها لم تريد دائما أن تزعجنى ماذا فعلت بك "؟صرخ جين غاضبا .
ليتلقى صفعه من والده."لا يهم أنا أريد هذه الأموال و اريدك مديرا للشركتى
و أما الاثنان معا و اما نهايه اصدقائك"
تحدث والده تاركا جين."اااع اللعنه لن اسمح لك لن أسمح "صرخ جين تاركا المكان بغضب.
و ست أشخاص مصدمون و داخل عقلهم كلمه واحده .
"سنحميك هيونغ"...
يتبع...
أنت تقرأ
لم تركتنا ؟
Teen Fictionالروايه اخويه لاتمت للواقع بصله الصور مقتبسه صاحبه الفكره @wibly-x وانا كاتبتها