حبيبتى ياأبنتى الغاليه ..
ياسمائى العاليه ..
اسفه .. لم اكمل معكى حديثى بالامس ..
سنكمله هنا ..لا تقلقى سانقله عند الانتهاء ..
ابنتى .. مازال الوضع كما هو
مازلنا نتشبث بخيط رقيق
لا يحتمل اللمس والتحريك
لا اعلم لما كانت تلك الالام
انها الثالثه .. مازلت طفلتى تقاوم .. الاقوى لا يتحمل الدخول للعمليات لثلاث مرات خلال ايام
كيف اساعدها ..
احيانا اشعر ان ذاك الوعد كان قاسيا من كتر ما تتحمل ..
ليتنى لم اربيها على التمسك بوعودها ..
ياابنتى ياسمائى العاليه ..
يانجمتى الساطعه ..كثيرا اتسائل هل يذكرها .. هل يقاوم مثلها
هل يتنفسها مثلما تفعل ..
هل لتلك المقاومه فائدة ..
ان عادت .. هل ستكون الوحيدة
هل سيشعر بما عانت ويكون الدفء والحنان ..
اااه يا اسماء ياسمائى العاليه
لو يدرى مكانته كان التزم محرابها
ومحى عنها كل الالام ..
اريدها وتعلمين ...
لكن اخشي عليها من ذاك العذاب
اصبح الجميع يتعجب من الثبات
اموت ولا اجد غيرك ملجئى
لا تتركنى ياابنتى
اين انتى ...
ولما الذهاب حتى انتى ..
لا اله الا الله .. لا اله الا الله
سبحان من له الدوام ..
أنت تقرأ
خواطر عن الحنين
Poetryهى ليست قصه على الاطلاق هذا كل ما يجول بخاطرى من أفكار وسراعات اشارككم بها هى خواطرى وارائى الصادقه دون تزيف
