وضع عمر الجريدة على الطاولة واستقام من مكانة غسل كوب قهوته الفارغ ثم وضعه فوق
مصفاة الجلي وهم خارجا لعمله
وقبل أن يغادر خبأ الصفحة الخاصة بالخبر داخل أحد الكتب المرصوفة على رف خشبي فوق التلفاز
تذكر وهو في الطريق بينما يقود سيارته أن الفتى لا يمتلك هاتفا
توقف أمام أحد متاجر بيع الهواتف الخلوية واشترى هاتفا وشريحة خط وسجلها باسمه فعل الشريحة ثم أخذ الهاتف وخرج من المتجر أكمل قيادته حتى وصل لمحطة المحروقات خاصته
صف سيارته في المرآب ونزل من السيارة ثم
توجه نحو الغرفة حيث يقبع لويس
طرق الباب ولم يجب لويس عليه
لذا أمسك المفتاح خاصته وفتح الباب
ثم دلف للداخل و وجد لويس غاطا في النوم
توجه نحوه ولكز كتفه وأوقظه
فتح لويس عينيه بنعاس
عمر :صباح الخير هيا استيقظ أحضرت لك حفاية بيت كي تلبسها سآخذك لمتجر الأحذية لاشتري لك واحدا لا أعرف نمرة رجلك ، و كذلك أيضا وهاك امسك( مد يده قريبا من لويس وهو يحمل ظرفا ورقيا ملونا بطريقة أنيقة )
تناول لويس الظرف الورقي وفتحه لتنفرج أساريره فرحا
هذا هاتف !:أردف لويس
ابتسم عمر:
اجل هاتف
بينما لويس يتفحص هاتفه الجديد و عمر يراقب علامات السعادة على وجهه فأردف موضحا للآخر
:هذا الهاتف لك سجلت الشريحة باسمي،
فقط استخدمه للتحدث معي، و
لا تتواصل مع أي أحد بواسطته سواي
، هل تفهم ما أقوله لك جيدا لويس !
أومأ لويس برأسه وهو لازال يحدق في وجه الآخر
يوضح له أنه لن يخالف أوامره أبدا
استدار لويس وأردف بينما و هو يخرج :
هيا اتبعني
(لما تساعدني أنت تقدم لي الكثير عمر !)
أنت تقرأ
addicted (المدمن )
غموض / إثارةحين يكون الحل هو الهروب من كل شيء ....من نفسك ..من الماضي ...حين لا تستطيع النوم حين تجلس،في زاوية تبكي كطفل صغير منزوع القوى بلا حول ولا قوة نغزة بسيطة جعلتني أشعر بالنشوة أنسى كل شيء شعرت كأنني أحلق فوق النجوم و لم أكن أعلم أن وحشا أسودا مرحبا يه...
