مُتلهَّف| 𝗛𝗡

326 25 4
                                    

' إن تسأل ما الذي قد بات يسكنني‏فأنتَ والبدرُ والعينانِ والشَّغَفُ '

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

' إن تسأل ما الذي قد بات يسكنني
‏فأنتَ والبدرُ والعينانِ والشَّغَفُ '







- الجزء الثاني -
+ في سمت بسيط +

.

أستمتعوا
...




صوت المياه تجري قرب منه ورائحة العطر تجعل النائم على معدته بعشوائية يجعد ملامحه لهذا الصباح يكاد يفتح عينيه لكنه يغلقها عند دخول أشعة الشمس ملامسة نعومة عينيه

" رأسي"
أردف جونغان بتثاوب يلامس رأسه الذي يكاد ينفجر بسبب الالم الشديد

ليبدأ بعدها باستجماع نفسه المتعبة يحاول الجلوس بأعتدال رغم شعوره بوخز يضرب موخرته بقوة ليتاوه بعدها بالم عند جلوسه

ثياب مرمية هنا وهناك غطاء حرير اسود يغطى جزءه السفلي والأهم من هذا وذاك هو

لما هو عاري

" اين ثيابي ؟! ياللهي !"
أردف بصراخ خافت يخرج بصعوبة منه

اخر ما كان يتوقعه يانغ جونغان الفتى الأبله دائماً أن يستيقظ في سرير أحدهم وبدون ثياب بألم والاستماع لصوت تساقط المياه في حمام أحدهم كذلك

- العودة لليلة البارحة -

" جونغأن انت تعيق نومي "
تحدث هيونجين بتعرق من محاصرة الأصغر له وهو نائم

كان يعتقد أنها فرصة جيدة أن يخلد للنوم بجانب الفتى الذي يحب وليس أن يستيقظ بالثالثة صباحا بشخص يغرز رأسه برقبته ويديه تلمس صدره بخليعة

" هيونغ دعنا نفعلها "
أردف جونغان بخفوت بينما رأسه لازال عالق بين رقبة الأكبر يلامس أنفه نعومة جلد الآخر

" اللهي ارحمني"

" جونغأن انت لاتزال ثمل لذا دعونا نخلد للنوم فحسب "
أردف هيونجين محاولا ابعاد الملتصق به بقدر إمكانه لكنه لا يتزحزح من مكانه أبدا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنهُ الحب ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن