الفصل السادس

0 0 0
                                    

رواية" الفتيات الاربعة"
الفصل السادس🤍🤍🤍🤍🤍
(بداية الرحلة)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سهيل : اوريون ، هيا استيقظي يا اختي ، فلدينا رحلة طويلة
اوريون: استيقظت ... استيقظت... سأذهب لأيقظ بتول
سهيل: حسنا وانا سأجهز السيارة.
نزلت انا واوريون وسهيل لنبدأ رحلتنا فاليوم هو اول يوم للبحث عن اخوتي ، سنسلك كل المدن والاماكن الموجودة علي الخريطة ، لا اعلم لماذا اوريون وسهيل يساعدونني ولكن ونعم الاصدقاء فهذه اول مرة في حياتي يصبح لدي اصدقاء .
بتول: ما هو اول مكان سنذهب إليه؟
سهيل:" وادي لورا"
بتول: لن استغرب
اوريون ضحكت وقالت: هل هو اسم شئ في الفضاء ايضا
بتول: نعم انه يدل هذا الاسم على النجم اللامع الموجود في آخر هضبة عالية من الصعب جداً الوصول إليها.
سهيل: كيف تعرفين كل هذه الأمور؟
بتول: لأنني ادرس علم الفلك
سهيل: انت مازلت تدرسي!
بتول: لا ، لقد تخرجت منذ ٨ سنوات ولكنني اقوم بالدكتوراه في قسم الفلك
سهيل: انت حقا مميزة يا بتول .
شعرت بالخجل ، فأنا لم يمدحنني احدي الشبان ابدا طوال حياتي ولم اشعر بهذا الشعور قط ، غفوت انا واوريون قليلا ، حتي ايقظنا سهيل .
سهيل: افيقوا يا فتيات
بتول: هل وصلناا؟
سهيل: بالطبع لا فهذا المكان سيأخذ ايام للوصول اليه ، نحن سنخيم هنا هيا تعالوا ساعدوني .
ثلاثتنا نصبنا الخيمة ثم جلسنا لنأكل من الطعام الذي اعدته ام سهيل واوريون .
اوريون: النجوم رائعة .
بتول: لا تقولي هذا ، فأنتي اجمل نجمة
اوريون: حقا اريد ان اسمع قصة النجوم اوريون منك يا بتول .
بتول: حسنا اسمعا،  أرتميس وأوريون هي أسطورة من الأساطير اليونانية الرومانية القديمة، والتي تقدم نموذجًا للحب الممنوع في قصة تعتبر من القصص الرومانسية، قد اقتبسها الإغريق خلال العهد الهيليني، ولها شهرة واسعة بين اليونانيين القدماء، وحتى الى يومنا هذا. ولدت أرتميس، وكان لها شقيقها التوأم أبولو، وعرفت منذ ولادتها أنها لا ترغب في شيء أكثر من أن تكون صيادًا عظيمًا وأن تعيش في جبال غابات الصيد والاستكشاف في أركاديا.
كان أوريون الرجل الأكثر وسامة في العالم، وهو صياد عظيم، ويعمل بلا كلل أو ملل. ذات يوم بينما كان أوريون يصطاد في الغابة، صادف امرأة شابة جميلة كانت تصطاد أيضًا، مع مجموعة من أفضل الكلاب التي شاهدها على الإطلاق، وقد اقترب منها وشاركها الصيد واصطادوا معا وكانت ارتميس . اصبحوا اصدقاء وكان اخوها ابولو يعامله معاملة سيئة ويحقد عليه .
في ذلك الوقت، زار أبولو شقيقته، وأخبرته بغضبها منه، ورفضت معاملته لصديقها، وكانت الحيلة منه، لشيء أسوأ بكثير كان بحاجة إلى الانتقام من أرتميس وبسبب غيرته، أراد أن يظهر والولاء المزيف لها.
قال لها إنّ رجلًا شريرًا، قام في الليلة السابقة بمهاجمة أوبوس، وهي احدى حورياتها، وذهب ليسبح إلى جزيرة بعيدة، على أمل الهروب من غضبها.
وقتها أمسكت جعبة لها وسرعت إلى البحر، لترى من هو ذلك الشخص، وتبعها أبولو، وأشار إلى بقعة في المسافة التي كان فيها أوريون، وقال أبولو وهو يقف خلفها ها هو ذا، وقتها وجهت أرتميس سهمها بهدف لا يرحم وقتلت صديقها أوريون.
عندما رأى شقيقها أبولو أن خطته نجحت، هرب على الفور، ثم عادت أرتميس إلى الغابة ووجدت أنّ الحورية أوبوس لم تتضرر، ولم تكن تعلم شيئًا عن أي هجوم عليها، عندما رأت أرتميس الفتاة وهي بحالة جيدة، سرعان ما استنتجت الحقيقة، ثم توجهت لجثة الشخص الذي قتلت وكانت صدمتها في ذلك الوقت أنّه أوريون حاولت كما تعتقد إستعادة جثة أوريون، لكن حتى أسكليبيوس لم يستطع إحيائه.
سهيل: حقا نهاية حزينة جدا ،ولكن انت تشبهين ارتميس في شئ يا بتول
بتول: ماهو؟
سهيل: جمالها وشجاعتها

الفتيات الاربعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن