رواية"الفتيات الاربعة"
الفصل السابع 🤍🤍🤍🤍🤍
سهيل: هل ازعجتك يا بتول؟
بتول: لا ولكن قلقه علي اخوتي
اوريون: ستجديهن لا تقلقي
بتول: اتمني .
خلدنا في النوم وصباحا ايقظتي اوريون لتناول الفطور.
بتول: كم الساعة الان؟
اوريون: التاسعة صباحا.
تناولنا الفطور وركبنا السيارة لنكمل رحلة بحثنا .
اوريون: اخي ، متي سنصل لهذا الوادي ؟
سهيل: اليوم يا اختي .
تأملت السحب في السماء وشردت طويلا حتي ايقظني صوت عالي يقول " من انتم"
بتول: من هؤلاء؟
كان أمامنا جيش من الفتيات ، لبسهن غريب وشعرهن كلهن قصير كشعر الرجال ، مناظرهن قبيحة .
سهيل: اعتقد انهن 'القبيحات" سأذهب للتحدث معهن حتي يجعلونا نعبر الطريق
اوريون: لا ، لا تذهب ، هل نسيت ان العم أبولو حذرنا منهن
بتول: نعم ، اوريون علي حق يا سهيل ارجوك لا تنزل من السيارة حتي يفسحوا الطريق
سهيل: ولكنهم لن يفسحوا الطريق ابدا ، يجب ان اتحدث معهن
اوريون: حسنا ، دعنا نحن نتحدث معهن فالفتيات يفهمن بعضهن البعض
سهيل: حسنا ، انا بأنتظاركن.
نزلت انا واوريون من السيارة ، كنا حتما نرتجف من شده الخوف والتوتر ، اقتربت واحدة منهن إلينا، اعتقد انها القائدة وقالت: من انتم؟
بتول: بل من انتن؟
القائدة: هل تسخرين مني ايتها الحمقاء ؟! كيف لا تعرفيننا ، نحن " القبيحات"
اوريون: لا لا ، هي لا تعرفكن لانها ليست من هنا وحسب
القائدة: ومن انت ايضا ايها الطويلة ؟
اوريون: انا اوريون وهذه صديقتي بتول ، هل يمكنكن ان تفسحوا لنا الطريق لنعبر ؟
القائدة: ومن هذا الوسيم؟
بتول: وما شأنك انت به ؟ ، حديثك سيكون معنا وليس معه
القائدة : انا من اقرر يا هذه
اوريون: حسنا حسنا نحن أسفات ، هل يمكن ان نعبر ؟
بتول: لما تتأسفين يا اوريون؟!
القائدة: انا لا احب ثرثرة الفتيات هذه ، ولا يمكن ان تعبروا بهذه السهولة ، فأنتم ضيوفنا ، هيا يا جيش القبيحات ، استقبلوهم .
اوريون: شكرا لك ، ولكن حقا نحن علي عجلة
القائدة: اولا انا اسمي القبيحة " تيانا" رئيسة القبيحات ولهذا ستنادونني ب مولاتي ، ثانيا اذا قلت سكونوا ضيوفنا فلا جدال في هذا .
طارت تيانا وتحولت فجاه لسحابة سوداء ، جاءوا بنتان من الجيش واخذونا للمملكة لكننا لم نستطع ان نعرف اين سيأخذوا سهيل، دخلنا انا واوريون غرفة فارغة تماما وقفلت احدي الفتيات الباب علينا ، بدأت بالبكاء وقلت: لااااا ، هكذا لن استطيع ان اجد اخوتي
اوريون: لا تقلقي يا حبيبتي سنجد حلا ، انا قلقه جدا علي اخي ، فكل المملكة فتيات فقط، ماذا لو كانوا يقتلون الرجال ويقتلون اخي؟؟
بتول: لا تفكري هكذا حبيبتي اعتقد انه في غرفة اخري وحسب.
بعد فترة ليست طويلة جاءت تيانا إلينا
بتول: لماذا نحن هنا؟ هل نحن ضيوف ام عبيد ؟!
تيانا: هكذا نستقبل ضيوفنا يا غريبة .
ثم وضعت يدها غلي جبهتي فشعرت بكهرباء داخل عقلي ولم استطيع رؤية اي شئ