مواجهة الماضي (حسين،حنين)

203 5 2
                                    

بعد انتهاء حفل زواج اخت نوروز (قمر) وذهاب الظيوف الى بيوتهم ، بقيه اهل حنين وحنين لم يغادرو منزل اهل نوروز ، ليبيتو عندهم .
فكان اهل نوروز يريدون ان يحضرو عشاء جاهز من الخارج فقرر الذهاب حسين ليشتري العشاء وطلب من نوروز ان تحضر معه ،فقامت حنين مباشرة وفرضت نفسها معهم لتستغل الفرصه للتكلم مع حسين وطلبت من نوروز ان تساعدها .

فخرج الثلاث يسيرون معآ بصمت ، وامسكت حنين بيد نوروز وهيه ترتجف وعيونها متلئلئه بدموعها ،فأحست عليها نوروز حتى انها كانت تسمع دقات قلبها المتسارعه وهيه تسير معها ، فقررت مساعدتها وفتح الموضوع مع اخيها لتتحدث حنين معه وتطلب منه ان يسامحها عن ما جرى وتزيل هم ما جرى عن قلبها ولكي تكمل حياتها براحه ،فتكلمت نوروز

نوروز : حسين (حنين) تريد التحدث معك عن ما جرى سابقآ فأستمع لها ولكلامها لكي تعرف ما حصل سابقآ.

حسين : ليس هناك داعي فهيه قريبتي وابنت خالتي فقط وقد تجاوزت الأمر .

نوروز : استمع الى ما جرى منها فهيه لم تتخلى عنك هيه اجبرت على الزواج ولم يحصل مثل ما وصل لنا ،ان الزواج كان برغبتها ،لا بل اهلها اجبروها على ذلك ولم يريدو احد ان يعرف ذلك .

حنين وهيه تبكي ودموعها تجري

حنين : نعم انا احببتك ولم احب احد غيرك لهذه اللحظه  ولم اتخلى عنك ، كل اللذي حصل انهم اجبروني على زواج بغيرك وانا منذ تلك اللحظه غاضبة على اهلي وكاره الذي حصل معي ولم انعم بالراحه او الحب او اتقبله ابدا .

حسين : انتي امرءة متزوجة حاليا ولديكي اطفال من زوجك فليس هناك داعي لهذا الكلام ،الدنيا قسمة ونصيب وانتي لم تكوني من نصيبي ،صحيح لقد احببتك كثيراا واخذت فترة طويله من حياتي لكي اتغلب على التعاسة التي رافقتني من بعدك نتيجة ما حصل ،لاكني تجاوزت الامر .

حنين : كل ما اريده هوه فرصة منك لاثبت لك محبتي واني لم اتخلى عنك واني كل يوم كنت اعيش كل لحظه وانا اذكرك واحلم بك فكرهت واقعي الذي استيقظ عليه .

حسين : ليس من حقك او من حقي فرصه ثانيه انتي متزوجة وما حصل اصبح ماضي ،ولا احب ان اغضب ربي بتفكير اتجاهك بشيء اخر فأنتبهي لحياتك وبيتك وانسي امري .

حنين شدت على يد نوروز بقوة وهيه ترتجف ودموعها تجري ،فطبطبت على يدها واخذت تصبرها .

وعادو الى البيت من غير ان يتحدثو بصمت

بعد تلك المناقشة اخذت علاقة نوروز وحنين تتقرب اكثر واكثر  بكل فرصه تراسلها او تتصل بها او تستغل شغل زوجها لتذهب  عند نوروز لبيتها وتبقى معها حته الصباح يتحدثون مع بعض ويفضفضون ويضحكون ويبكون معاا ، فكانت حنين تحدث نوروز بكل ما تشعر به وتفكر به اتجاهه حسين وما يجري بحياتها من تعب وعن ما تعاني بزواجها ، وكل كبيرة وصغيره تمر به ، فتعودت على وجود نوروز بحياتها واصبحت جزء كبير ومهم بحياتها
لان نوروز كانت تستمع لها بأصغاء وتنصحها بالصالح لها ولم تتملل منها ومن حديثها بل على العكس احتوتها وصبرتها .
حتى انها اقترحت عليها اقتراح لكي تساعدها على ان تسيطر على مشاعرها اتجاه اخوها حسين وتتغلب عليها لأنها تعرف اخيها وقد سألته وقال لها مستحيل ان تعود حنين الى حياتي فأنا اؤمن بربي و اؤمن بقسمتي ونصيبي ،وهيه ليست من نصيبي.

ماذا بعد هذا الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن