Part 2 ( Another meeting )

249 24 17
                                    

ها أنا ذا عدتُ إلى نفسِ المكان لعلي ألقاها مرةً أخرى ، كنتُ أمل أن تأتي ، لا أعرفُ لماذا أريدُ ذلك ، و لكن هذا ما أردته شيءٌ في داخلي ، جزءٌ مني كان يريدُ لقاءها مرةً أخرى .

.

.

جلستُ على نفسِ المقعد الذي جلسنا عليه أنا و هي بالأمس ، و من غيرِ أن أدرك تحركت شفتاي على شكلِ ذبذبات مشكلة إبتسامة صغيرة .

" إبتسامتك جميلة " .

تحدث صوتٌ أعرفه أو ربما سمعتهُ بالأمس ، نعم إنها هي .

" مرحباً ، لقد ألتقينا مجدداً ، تايجو_ سان " .

" نعم هذا ما يبدو " .

كان يكذب لقد أتى و قامَ بإنتظارها ، لكنه كان ينكرُ ذلك .

" إذا تايجو_سان " .

وجه إنتباهه الكامل إليها منتظراً ماذا تريدُ أن تقول ، لسببٍ ما كان يتوق للحديث الآن أو بالأحرى ، أن تتحدث هي ، لم يعرف ذلك الضخم ما الذي يجري هو فقط كان يتجاهل كل شيء ، لقد إلتقاها بالأمس فقط و لكن أصبحَ يشعرُ و كأنه يعرفُها منذُ سنوات .

" دعنا نتعرف على بعضنا البعض " .

نطقت تلك الكلمات بإبتسامة يا لها من غريبة هذا ما فكرَ به ، ما بالها ألا تخافُ من شكله ، أو صوته ، أو حتى طوله الشاهق ، ثم من الذي يلتقي بشخص بالأمس و يجعله صديقه في اليوم التالي هذا كل ما كان يفكرُ به تايجو في تلك اللحظة .

" ألا تخافين أن أكونَ شخصاً سيئاً ؟ "

قالَ كلماته بإبتسامة سخرية يريدُ أن يرى بماذا سوف تجيبه تلك القابعة بجانبه .

" حسناً لنرى ، بالنسبة لحجمك و شكلك فأنت بالفعل تبدو شخصاً خطيراً ، لذلك إذا حاولت إذائي فسوف أقتلك " .

قالتها بإبتسامة و هالة خانقة من حولها ، كان الجالسُ بجانبها ينظرُ لها ببعض الصدمة و لكن حافظ على هدوءه ، إنها غريبة بالفعل ، ماذا لو كانت فتاةً هاربة من المصحة أو شيء من هذا القبيل .

" هو أنتِ دائماً تروحين للناس تكولين لهم نبي نكون أصحاب بس إذا أذيتني بقتلك ؟ شاربة شي أنتِ ؟ "

سمعَ بعض القهقهاتِ التي صدرت منها و كان إلى الآن متشبث بفكرة أنها هاربة من المشفى من يدري لعل ذلك صحيح ؟

" هل تعلم أنتَ مضحكٌ بعض الشيء ، و لكن أنتَ أول من يتحدث إلي ، لم يسبق لأحد أن تحدثتُ معه و ردَ علي ، و لكن يبدو أنك إستثناء ، قُلي هل أبدو سيئة أو مخيفة ؟ "

" ما الذي تتكلمين عنه أنتِ غريبة بالفعل " .

" حسناً إنسى ، هيا لنذهب " .

" هاا ، إلى أين ؟ "

نظرَ لها مستغرباً ما الذي تهذي به الآن ربما كان من السيء المجيء إلى هنا .

" لنتمشى بالتأكيد ، هناك مطعم جيد قريب من هنا ، لنذهب لنتناول الطعامَ فيه " .

لم يعرف ماذا يقول و لكنه نهض فقط كانت شخصيتها غريبة لذلك أراد التعرف على المزيدِ منها .

.

.

كنا نتمشى ، و لكن كان هناك صمتٌ محرج لذلك أردتُ كسره و قول أي شيء .

" إذا كم عمرك تايجو_سان ؟ "

" 16 " .

" هكذا إذاً أنا أكبرُ منك بسنة واحدة إن عمري 17 " .

" هذا واضح " .

" فعلاً ، جاملني على الأقل و قل لي أنني أبدو أصغر من ذلك ⁦(⁠╥⁠﹏⁠╥⁠)⁩ " .

" أنتِ لستِ بالأربعين لكي أقولَ لكِ ذلك " .

" حسناً لديكَ وجهةُ نظر نقطة لك " .

" ماذا تقصدين ؟ ".

" إنسى ، لننتقل لموضوع آخر " .

" أنتِ تطلبينَ مني في كل مرة أن أطلبُ منكِ توضيحاً أن أنسى ، ما أريك أن ترميني من على الرصيف لكي أنسى كل شيء " .

" هل أستطيعُ رميكَ بالفعل ⁦(⁠ ⁠╹⁠▽⁠╹⁠ ⁠)⁩ "

" ماذا ، لا إنسي "

" لقد قلتها للتو ⁦。⁠◕⁠‿⁠◕⁠。⁩ "

" ماذا ، أوه بئساً ، لم أقلها "

" بلى لقد قلتها "

" لا إخرسي " .

ضلت تضحكُ علي لدرجة أنها كانت سوف تقعُ من على الرصيف ، كان ذلك وشيكاً أمسكتها في الوقتِ المناسب إتضح أنها لا تستطيعُ التوقف عن الحركة أبداً أو على الحديث إذا تحدثت بماذا ورطتُ نفسي أنا .

.

.

يتبع

®~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~®

مرحباً (⁠≧⁠▽⁠≦⁠)⁩

حسناً من إشتاق لي على الرغم من أنني غبتُ ثلاثةُ أيام ⁦(⁠ ⁠╹⁠▽⁠╹⁠ ⁠)⁩ .

فصل تسليكي و اليوم بالليل راح ينزل فصل بينكي من Tokyo revengers book characters .

وداعاً دمتم في رعاية اللّٰه 🤍🫂

⁂ 𝐁𝐲 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐜𝐞 𖣘 𝐓𝐚𝐢𝐣𝐮 𝐬𝐡𝐢𝐛𝐚 ⁂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن