ها أنا ذا عدتُ إلى نفسِ المكان لعلي ألقاها مرةً أخرى ، كنتُ أمل أن تأتي ، لا أعرفُ لماذا أريدُ ذلك ، و لكن هذا ما أردته شيءٌ في داخلي ، جزءٌ مني كان يريدُ لقاءها مرةً أخرى .
.
.
جلستُ على نفسِ المقعد الذي جلسنا عليه أنا و هي بالأمس ، و من غيرِ أن أدرك تحركت شفتاي على شكلِ ذبذبات مشكلة إبتسامة صغيرة .
" إبتسامتك جميلة " .
تحدث صوتٌ أعرفه أو ربما سمعتهُ بالأمس ، نعم إنها هي .
" مرحباً ، لقد ألتقينا مجدداً ، تايجو_ سان " .
" نعم هذا ما يبدو " .
كان يكذب لقد أتى و قامَ بإنتظارها ، لكنه كان ينكرُ ذلك .
" إذا تايجو_سان " .
وجه إنتباهه الكامل إليها منتظراً ماذا تريدُ أن تقول ، لسببٍ ما كان يتوق للحديث الآن أو بالأحرى ، أن تتحدث هي ، لم يعرف ذلك الضخم ما الذي يجري هو فقط كان يتجاهل كل شيء ، لقد إلتقاها بالأمس فقط و لكن أصبحَ يشعرُ و كأنه يعرفُها منذُ سنوات .
" دعنا نتعرف على بعضنا البعض " .
نطقت تلك الكلمات بإبتسامة يا لها من غريبة هذا ما فكرَ به ، ما بالها ألا تخافُ من شكله ، أو صوته ، أو حتى طوله الشاهق ، ثم من الذي يلتقي بشخص بالأمس و يجعله صديقه في اليوم التالي هذا كل ما كان يفكرُ به تايجو في تلك اللحظة .
" ألا تخافين أن أكونَ شخصاً سيئاً ؟ "
قالَ كلماته بإبتسامة سخرية يريدُ أن يرى بماذا سوف تجيبه تلك القابعة بجانبه .
" حسناً لنرى ، بالنسبة لحجمك و شكلك فأنت بالفعل تبدو شخصاً خطيراً ، لذلك إذا حاولت إذائي فسوف أقتلك " .
قالتها بإبتسامة و هالة خانقة من حولها ، كان الجالسُ بجانبها ينظرُ لها ببعض الصدمة و لكن حافظ على هدوءه ، إنها غريبة بالفعل ، ماذا لو كانت فتاةً هاربة من المصحة أو شيء من هذا القبيل .
" هو أنتِ دائماً تروحين للناس تكولين لهم نبي نكون أصحاب بس إذا أذيتني بقتلك ؟ شاربة شي أنتِ ؟ "
سمعَ بعض القهقهاتِ التي صدرت منها و كان إلى الآن متشبث بفكرة أنها هاربة من المشفى من يدري لعل ذلك صحيح ؟
" هل تعلم أنتَ مضحكٌ بعض الشيء ، و لكن أنتَ أول من يتحدث إلي ، لم يسبق لأحد أن تحدثتُ معه و ردَ علي ، و لكن يبدو أنك إستثناء ، قُلي هل أبدو سيئة أو مخيفة ؟ "
" ما الذي تتكلمين عنه أنتِ غريبة بالفعل " .
" حسناً إنسى ، هيا لنذهب " .
" هاا ، إلى أين ؟ "
نظرَ لها مستغرباً ما الذي تهذي به الآن ربما كان من السيء المجيء إلى هنا .
" لنتمشى بالتأكيد ، هناك مطعم جيد قريب من هنا ، لنذهب لنتناول الطعامَ فيه " .
لم يعرف ماذا يقول و لكنه نهض فقط كانت شخصيتها غريبة لذلك أراد التعرف على المزيدِ منها .
.
.
كنا نتمشى ، و لكن كان هناك صمتٌ محرج لذلك أردتُ كسره و قول أي شيء .
" إذا كم عمرك تايجو_سان ؟ "
" 16 " .
" هكذا إذاً أنا أكبرُ منك بسنة واحدة إن عمري 17 " .
" هذا واضح " .
" فعلاً ، جاملني على الأقل و قل لي أنني أبدو أصغر من ذلك (╥﹏╥) " .
" أنتِ لستِ بالأربعين لكي أقولَ لكِ ذلك " .
" حسناً لديكَ وجهةُ نظر نقطة لك " .
" ماذا تقصدين ؟ ".
" إنسى ، لننتقل لموضوع آخر " .
" أنتِ تطلبينَ مني في كل مرة أن أطلبُ منكِ توضيحاً أن أنسى ، ما أريك أن ترميني من على الرصيف لكي أنسى كل شيء " .
" هل أستطيعُ رميكَ بالفعل ( ╹▽╹ ) "
" ماذا ، لا إنسي "
" لقد قلتها للتو 。◕‿◕。 "
" ماذا ، أوه بئساً ، لم أقلها "
" بلى لقد قلتها "
" لا إخرسي " .
ضلت تضحكُ علي لدرجة أنها كانت سوف تقعُ من على الرصيف ، كان ذلك وشيكاً أمسكتها في الوقتِ المناسب إتضح أنها لا تستطيعُ التوقف عن الحركة أبداً أو على الحديث إذا تحدثت بماذا ورطتُ نفسي أنا .
.
.
يتبع
®~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~®
مرحباً (≧▽≦)
حسناً من إشتاق لي على الرغم من أنني غبتُ ثلاثةُ أيام ( ╹▽╹ ) .
فصل تسليكي و اليوم بالليل راح ينزل فصل بينكي من Tokyo revengers book characters .
وداعاً دمتم في رعاية اللّٰه 🤍🫂

أنت تقرأ
⁂ 𝐁𝐲 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐜𝐞 𖣘 𝐓𝐚𝐢𝐣𝐮 𝐬𝐡𝐢𝐛𝐚 ⁂
Random" لا بأس ببعض الأخطاء ، حتى أن كانت فادحة المهم ، أن تعلم منها ، أن لا نكررها أليس كذلك " .