" ألم تقولي إن المطعم قريب ؟ "
" نعم لقد وصلنا بالفعل " .
و أخيراً وصلنا إلى المطعم المزعوم دخلنا أنا و هي إليه ، و من حيثُ لا أعلم قامت بسحبي إلى إحدى الطاولات .
" هنا ، إن المنظر أفضل من هنا " .
قالت كلماتها مبتسمة ناظرة إلي عندما إلتفت رأيت بالفعل أن المكان كان جيداً ، و لكن هو بعيد بعض الشيء عن الطاولات الأخرى ، هل هي إنطوائية أم ماذا ؟
بالنظرِ إلى تصرفاتها لا تبدو أبداً كشخص إنطوائي ، و لكن في نفسِ الوقت كان شكلها يدلُ على ذلك ، و لكني لم أهتم كثيراً .
عند وصولِ النادل كانت تكلمه من غيرِ حتى النظرِ إليه ، لا أعلم ما خطبها كانت مفعمة بالحيوية قبل قليل ، ماذا دهاها الآن .
" ما بكِ أنتِ حتى لم تنظرِ إلى النادل ؟ "
" أنا بخير ، و لكني خجولة بعض الشيء "
" من أنتِ ؟؟ أنتِ بعيدة كل البعد عند ذلك "
" هييي توقف عن الضحك يجب أن تكون ممتن لقد دعوتك على الغداء ، لا تجعلني أهرب و أدعك أنتَ الذي تدفع "
" حسناً حسناً ، من فضلك يا آنسة تناولي طعامك " .
قالَ كلماته بضحك و سخرية جاعلاً الإثنان يغرقان من الضحك ، لم يضحك تايجو مع أحد هكذا من قبل ، و لكن هو الآن يريدُ التعرف على المزيد و المزيد منها .
.
.
" لماذا نطعم البط نحن لسنا عجائز "
قال مفتول العضلات الجالس بجانبها بتذمر .
" أنتَ بالفعل تبدو بالأربعينيات و صاحبُ خمسِ أطفال مشاغبين ، لذلك لا داعي لأن تكون بالأربعينيات أصلاً شكلُكَ كافي " .
مهلاً ماذا ؟؟! هل سخرت منه للتو ، لم يسبق لأحد أن يسخر منه ، كان الجميع خائفاً منه ، و يعاملونه بإحترام ليس لأنهم يحترمونهُ فعلاً ، و لكنهم كانوا خائفين منه من يعلم ما الذي يستطيعُ هذا الرجلُ فعله .
" أنتِ أيضاً تبدين كعجوز قصيرة ، هل رأيتِ وجهك بالمرأة اليوم "
" إخرس يا عامود الإنارة ، إنظر إلى طولك الشاهق أنتَ بالفعل تحجبُ أشعة الشمس "
" يبدو أنني حجبتُ عنكِ أشعة الشمس لذلك لم يزدد طولكِ إلى الآن "
" حسناً حسناً ، فهمت فهمت إذا لم يعجبك أن ترمي الخبز للبط معي فيمكنك الذهاب لستُ مهتمة "
سكت هو للحظة ربما هو لا يريد أن يرمي الخبز للبط الموجود في تلكَ الحديقة ، و لكن هو يريد البقاء معها هو فقط يشعرُ بالإنتماء هنا ، لا يعرف ماذا يحصل معه .
" أنا لا أخذُ الأوامر من أحد إذا أردتُ البقاء سأبقى ، و إذا أردتُ الرحيل سأرحل أفهمتي "
" لستُ مهتمة " .
.
.
غابت الشمس معلنه أن الليل قد حل كانَ هناك هدوءٌ غريب في المكان ، فقط صمت يتلوه صمتٌ آخر .
يتمشى الإثنان على الرصيف و الصمتُ دائم بينهما هذه المرة لم يمانعا فكان الصمتُ هذهِ المرة مريحاً بعض الشيء .
" حسناً أعتقدُ أن علي العودة تأخر الوقت ، وداعاً تايجو_ سان لقد استمتعتُ بوقتي فعلاً اليوم شكراً لك "
" وداعاً أنا أيضاً إستمتعتُ اليوم و هذا بفضلك شكراً لكِ أيضاً "
" إذا ليلة سعيدة "
" و لكِ أيضاً ... مهلاً لنلتقي غداً أيضاً "
" حسناً يسعدني ذلك إلى اللقاء ، لا تنسى في نفسِ المكان "
قالت ملوحة له و هي تودعه أما هو فقد إكتفى بالإبتسام فقط غريبة ... ولكن لطيفة بعض الشيء .
يتبع ....
®~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~®
مساءُ الخير ( ◜‿◝ )♡
أعرف أعرف أعتذر لأنني لم أقم بنشر ملف بينكي البارحة و لكني بالفعل لدي أسبابي و سوف أنشره بعد قليل ربما يتأخر قليلاً لأنني أقوم بترجمته و لكنه سوف ينزل .
لا تنسوا تصوتوا و تعلقوا تقديراً لتعبي 🤍🫂 .
إعتنوا بأنفسكم جيداً أحبكم يا رفاق 🤍🫂.
أنت تقرأ
⁂ 𝐁𝐲 𝐜𝐡𝐚𝐧𝐜𝐞 𖣘 𝐓𝐚𝐢𝐣𝐮 𝐬𝐡𝐢𝐛𝐚 ⁂
Random" لا بأس ببعض الأخطاء ، حتى أن كانت فادحة المهم ، أن تعلم منها ، أن لا نكررها أليس كذلك " .