البارت السابع والثامن

247 12 1
                                    

البارت. السابع والثامن معا
البارت السابع من روايه #جبروت_انثي_الفهد
بقلمي #هدير_بدر
هايدي وصلت الفيلا ودخلت بتكبر زي عادتها
اول مادخلت شافت عنايات
عنايات قامت بسرعه وبصيت ليها وشاورتلها علي رحيل
هايدي قربت من رحيل وشد_يتها من ايدها بقو_ه
رحيل اتخضيت وبصيت ليها برعب
هايدي اضايقت اوي من جمال رحيل
هايدي بتكبر: انتي الشغاله الجديده
رحيل وهي بتترعش: ايوا
هايدي سابتها وقعدت علي الاريكه وحطيت رجل علي رجل عايزه عصير فريش
رحيل هرولت ناحيه المطبخ وبدأت تعملها العصير ومستغربه مين دي وبعدين راحت لهايدي
هايدي اول ماشربت اول بؤ بصقت علي الارض وبصتلها بشر: ايه دا انتي ماتعرفيش تعملى بتعملى ليه
رحيل وهي بتفرك في ايدها علشان ماتعيطشي ادامها : بس انا عملاه كويس
هايدي قامت ولويت ايد رحيل ورا ضهرها : اما اتكلم تسكتي وماترديش عليا انتي فاهمه
رحيل بدموع ماقدرتشي تخفيها : ف فاهمه والله انا اسفه
هايدي قعدت ببرود تاني : تعمليلي اكل علشان جعانه اوي بس يليق بيا انا وحبيبي واتعمدت تجز سنانها علي كلمه حبيبي
رحيل استغربت من طريقه كلامها بس ماعقبتشي : حاضر
هايدي بحده : وياريت كمان طول ما البيه هنا مالمحكيش ولا تخليه يشوفك حتي انتي فاهمه لان لو لمحك بس صدقيني هاعمل حاجه مش هتعجبك ويالا انجري من وشي
رحيل هرولت ناحيه المطبخ وهي بتمسح دموعها : يارب قويني مش عارفه ليه كله بيكرهني كدا
وبدأت تحضر الاكل وطبعا هايدي طلبت منها أصناف كتير
رحيل كانت كل شويه تحس بدوخه بس كانت بتتحامل علي نفسها
بعد مده نذار جيه بس قبل ميعاده الأساسي واتفاجئ بوجود هايدي
نذار بصلها باستغراب وبعدين قالها بحب : نورتي البيت ياحبيبتي ماقلتليش ليه وكنت جيت معاكي احسن
هايدي قربت منه بدلع : انا قلت اعمالهالك مفاجاه
نذار بصلها بحب : احلى مفاجأه ياحبيبتي وطبع قبله علي جبينها
رحيل كانت طالعه ترس الاكل علشان هايدي مدياها ميعاد معين
واول ماشافت نذار الطبق وقع من ايدها وجسمها بدا يتنفض من الخوف
هايدي ونذار بصوا لاثر الطبق
هايدي بغضب وعنف راحت ناحيتها سحبتها من شعرها : انا قلتلك ايه
رحيل وهي بتحاول تغطي شعرها بس هايدي كانت شداها بقوه لدرجه الطرحه وقعت
رحيل بعياط ووجع: والله ماعرف ياهانم
هايدي بغضب زقيتها في الأرض دماغها خبطت في السلم فا بدأت تنزل د_م
رحيل حسيت بدوخه شديده بس كان كل همها تغطي شعرها
نذار كان باصص بذهول للبيحصل وبعدين قرب من هايدي وضر_بها بالقلم
هايدي بصتله بصدمه
...........
هنا دخلت البيت وكانت طبعا رابطه دماغها
عزيز وحنان قاموا بسرعه
عزيز بقلق : مالك يابنتي حصلك ايه
هنا ابتسمتلهم علشان تطمنهم : اقعدوا بس حصل ايه خبط في عربيه بس والله ماحصليش حاجه خبطه بسيطه وعديت علي خير
حنان قربت منها بدموع وخدتها في حضنها : حاسه بوجع صح
هنا شديت علي حضنها : صدقيني انا كويسه والله مانا زي القرد اهو
عزيز بص لحنان بهدوء : طب حضرلنا الاكل ياحجه
هنا قامت : انا هاحضره ارتاحي انتي ياماما
حنان بصتلها بحنان : لا ياحبيبتي انتي ادخلى غيري علشان تاكلي وترتاحي مافيش شغل بكرا
هنا بتسرع: لا طبعا لازم اروح بكرا وانا والله مش تعبانه امال انا دكتوره ازاى بقا لو تعبانه هقولك والله
عزيز عارف عند بنته: خلاص ادخلى غيري ياحبيبتي
هنا حضنتهم ودخلت
حنان كانت بتفضي الاكل وهي خايفه تفقد واحد من عيالها تاني
عزيز خدها في حضنه : ممكن الجميل مايزعلشي ولا يخاف
حنان ابتسمت علي حنان جوزها وحبه ليها اللي مازال موجود بعد العمر دا كله : ربنا يخليك ليا ياحبيبي وانا مش خايفه وانت جنبي انت سندي وضهري وكل حاجه ليا
عزيز طبع قبله علي جبينها: طب يالا علشان عصافير بطني بتصوصو
حنان ضحكة علي مشاكسه جوزها وبدأت ترس الاكل وعزيز بيساعدها
هنا طلعت وبدأت تاكل معاهم في جو اسري
هنا بضحك: والله رزاله الواد بدر وحشتني امتي يرجع بقا
عزيز بضحك: بكرا يجيلك وتجروا ورا بعض تاني ماتقلقيش 
...................
فهد وصل المقر كانت كيان لسه نايمه
فهد قرب منها وبدأ يفوقها كانت حرارتها عاليه جدا
فهد اضايق جدا علشان هو السبب في تعبها فضل يصحيها براحه
كيان بدأت تفتح عينها بتعب وغمضتها تاني
فهد بدا يهزها براحه
كيان فتحت عينها وبصتله
فهد بقلق: انتي كويسه
كيان وهي بتحاول تقوم: ايوا انا كويسه
فهد عارف انها تعبانه بس بتعاند : اتفضلي يالا
كيان جات تقوم كانت بتترنح في مشيتها سندت علي فهد
فهد ماستحملشي قام شايلها
كيان بضعف: ن نزلني انا انا بخير
فهد بعصبيه وقلق: اسكتي اسكتي خالص
كيان سكتت علشان ماكنتشي قادره تتكلم دخل اوضته كان مراد قاعد مستنيه
مراد وقف واستغرب ان فهد شايل كيان
مراد بخوف : في ايه يافهد
فهد بقلق : مش وقته هات بسرعه حقنه ****
كيان بصتله برعب: ل لا حقنه لمين بالله عليك لا
فهد بعصبيه: اسكتي هو انتي طفله امال ظابط ازاى
كيان بتعب واضح : انا بخاف بلاش
مراد اداله الحقنه وفهد بدا يعبيها
كيان بصتله بتوتر : انت هاتعمل ايه
فهد مسك دراعها قامت شداه برعب
فهد بص لمراد انه يطلع برا
مراد كان مستغرب صاحبه لانه شديد جدا ومش بيحب الدلع
فهد مسك كيان كيان بتبص لاقيت نفسها في حضن فهد سرحت في عنيه وفهد أداها الحقنه
كيان صرخت بتعب
فهد بقلق : مالك في ايه حاجه تعبتك
كيان بدموع : بتوجعني
فهد بدا يدلك ايدها
كيان بصتله بامتنان وبعدين حسيت بتقل في دماغها نامت تاني
فهد فضل يبصلها وبعدين نيمها على سريره وطلع
مراد جري عليه : في ايه يابني وجبتها تاني ليه
فهد بدا يقص عليه كل حاجه
مراد باستغراب : بس انت مش بتقبل ستات تدرب معاك ياصاحبي
فهد بلا مبالاه: انت عارف مش برفض للواء طلب
مراد بغمزه: والا حاجه تانيه
فهد بصله بغضب : نعم حاجه تانيه زي ايه
مراد وهو بيهز اكتافه : مش عارف
فهد بغضب : طب غور من وشي بقا وبعدين نده للفريق كامل
وبدأ يضربهم
بعد الانتهاء من التدريب
فهد دخل الخيمه ولسه بيقلع افتكر وجود كيان راح يطمن عليها
اول مابصلها اترعب
فهد بقلق: ك كيان قومي
كيان فتحت عينها بتعب : انا تعبانه اوي بس عايزاك تدربني 
فهد : اسكتي مش وقته ايه الد_م دا
لقي د_م نازل من بؤها
البارت الثامن من رواية #جبروت_انثي_الفهد
بقلمي #هدير_بدر
هايدي بزعيق : انت بتضربني بسبب الجر-بوعه دي
نذار ادايق انه ضر-بها : انا اسف بس ماينفعشي تعملى اللي عملتيه وانتي عارفه كدا ومن امتي بتتعاملي مع الناس كدا
هايدي وهي بتحاول تلطف الجو: انا اسفه ياحبيبي ماعرفشي عملت كدا ليه وبدات تعيط
نذار ادايق من نفسه : خلاص ياحبيبتي انا عارف انه مش قصدك
رحيل بدأت تقوم بضعف بس كان الد_م مغرق شعرها بس ماكنشي باين
بدأت تضغط علي نفسها ومحاولتشي تبين تعبها
نذار بصلها بزعل : انتي حصلك حاجه
رحيل بتسرع: لا لا ابدا انا انا بخير
اسفه جدا علي اللي حصل ان شاء الله مش أكرر غلطي
انا كدا خلصت شغلي ينفع ادخل اوضتي
نذار كان حاسس بحاجه غلط بس نفض التفكير دا وبعدين رد بهدوء: اتفضلي
عنايات بتسرع : لسه فاضل غسيل الأطباق وتنضيف المطبخ
رحيل كانت بتضغط علي ايدها بقو_ه علشان تحاول تركز لانها كانت شايفه الأرض بتدور بيها وبعدين بصتلها بتعب : ح حاضر هاغسلهم
نذار خد هايدي علشان يبداو ياكلوا
رحيل جات تقعد علي لما يخلصوا
هايدي بتكبر : انتي ماتعرفيش ان المفروض تفضلي واقفه لحد مانخلص
نذار حمحم بحرج : بس هي مش عابده عندنا ياهايدي عادي تقعد لحد مانخلص
هايدي كانت غيرانه جدا : انت من امتي يا نذار بتخاف علي الخدم كدا
نذار اتوتر : واخاف ليه هما مش زينا زيهم
رحيل مقاطعه حديثهم: انا اسفه اني السبب في خناقتكم انا هفضل واقفه
هايدي خبطت بالشوكه علي السفره بغضب فا رحيل جسمها اترعش: ومين قالك تدخلى بينا
رحيل بدموع : انا
هايدي بزعيق وصوت عالي : انتي ايه انا مش قلتلك ماترديش غوري شوفي شغلك
رحيل كانت مكسو_ره من كلامها ومشيت دخلت المطبخ وفضلت تعيط
عنايات كانت فرحانه جدا من اللي بيحصل
نذار كان مدايق من اسلوب هايدي : هايدي لو سمحت هي بني ادمه زينا ماسمحلكيش تكلمي حد تاني بالاسلوب دا انتي فاهمه
هايدي بنرفزه: انت بتزعقلي علشان دي
نذار بغضب : دي بني ادمه بتحس وكلنا بنشتغل اه بنختلف في الوظايف بس كلنا بنحتاج لبعض مافيش حد أعلى من حد دا لو فتحتي المصحف هتلاقي (يا أيها الناس انتم الفقراء الي الله) كلنا زي بعض اه مختلفين ف الطبقات بس مش اللي يفوز بالفلوس الفايز الحقيقي بالجنه احنا جايين نسعي ونشتغل مافيش حد أعلى من حد الله سبحانه وتعالي قايل في كتابه العزيز( ولقد كرمنا بني ادم) مين احنا علشان نذل حد كلنا ولاد تسعه مش علشان ربنا انعم عليكي بالمال تستغليه وتذلي الناس ربنا مديكي علشان تدي للطبقه الاقل وتتصدقي
هايدي كانت متفاجاه من نذار جدا وماقدرتشي تتكلم
وفضلوا ياكلوا في سكوت تام
........
هنا صحيت تاني يوم كانت دايخه شويه بس اتحاملت علي نفسها ولبست دريس وخمار وكان شكلها قمر خالص وبدأت تادي فرضها وتوجهت لعملها بنشاط وهمه
اول مادخلت المستشفي لاقيت حاله هرج ومرج في المستشفي استغربت جدا وبعدين وقفت ممرضه
الممرضه باستعجال: اصل اخت مدير المستشفي متصابه برصاصه جنب القلب
هنا بتسرع : طب هي فين
الممرضه شاورتلها
هنا بدأت تجري بتبص لاقيت بيجاد عمال يزعق في كل اللي حواليه
هنا وقفت ادامه : ممكن تهدي ان شاء الله اقدر اساعدها
بيجاد ماكنشي مركز مين اللي بيكلمه وفاجاه مسكها من هدومها : والله لو ماطلعت عايشه لاقتلك
هنا بدأت تعيط بخوف : ل لى انا انا عملت ايه دي اعمار ولسه هتكلم بدأت تعيط بهستريا
بيجاد فاق علي صوتها وخد باله منها واستغرب لحالتها بعدين بصلها بحنان : ممكن تهدي
هنا بعياط : انت انت هتاذيني صح ممكن تقتلني وتضربني صح
بيجاد ماعرفشي يعمل ايه وفاجاه خدها في حضنه يهديها هنا بدأت تهدي وخدت بالها من الوضع بعدت عنه : كدا حرام ياريت ماعنتيش تعمل كدا وسابته ودخلت اوضه العمليات
بيجاد استغرب ردت فعلها وبعدين بدا يدعي لاخته
بعد مده من الوقت
هنا طلعت وكانت تعبانه جدا
بيجاد جري عليها بلهفه: طمنيني اختي عامله ايه
هنا بتعب : هي الحمدلله أتجاوز مرحله الخطر
الدكتور الأكبر من هنا كان طالع وبص لبيجاد : الفضل بعد ربنا للدكتوره هنا هي اللي اتبرعت بالد_م وكمان هي اللي قامت بالعمليه
بيجاد بصلها بفرحه : شكرا جدا ليكي يادكتور
هنا ابتسمتله بس هو لاحظ رعشتها
بيجاد قرب منها : انتي فيكي ايه
هنا بصتله والرؤيه ادامها مشوشه: انا كويسه
بيجاد قرب منها بس هنا كانت بدأت تفقد الوعي
بيجاد لحقها وزعق : عايز دكتور بسرعه
ودخل هنا علي السرير
..............
فهد مسك كيان وعدلها وبدأ يضرب علي جبهتها براحه وبدأ ينادي عليها بصوت يشوبه القلق: ك كيان فوقي
كيان بدأت تفتح عينها بتعب : انا كويسه
فهد بدا يسعفها بسرعه وكان ملامحه باين عليها الزعل والتوتر
بعد مده كان النزيف وقف وكيان بدأت تفوق
كيان اتعدلت : انا اسفه علي اللي حصل بسببي
فهد وهو بيتنهد: ولا يهمك هتقعدي يومين كدا علي لما تستردي عافيتك وبعدين تنزلى التمرين ودي شوربه خضار هتبقا كويسه جدا ليكي
كيان بديق: بس انا مش بحبها
فهد ابتسم علي طفولتها: تمام مافيش تدريب
كيان خدت الطبق بسرعه وبدأت تاكل
فهد ضحك عليها وكان اول مره يضحك مع حد غير مراد
بعد مرور يومين
كيان كانت استرديت عافيتها وجهزت وطلعت
كله كان مستغرب لوجود بنت بس فهد قاطع تفكيرهم وبدأ يتكلم بصوت حاد: دلوقتي ان شاء الله هنطلع علي الهليكوبترات بتاعتنا ونبدأ نقذف وقبل مانوصل للارض هنفتح البارشوتات
كله كان باصصله بصدمه
وكيان بدأت تتوتر
فهد بزعيق : يالا انتو هتفضلوا تبصولى
كيان قربت منه : بس انا بخاف من المرتفعات
فهد وهو بيوليها ضهره: خلاص يبقا تتفضلي تروحي بيتك
كيان وهي بتضرب في الأرض: واروح علشان مش عارفه انزل
فهد بحده وصرامه: وانا شغلي مافيهوش لعب عيال حضرتك كنتي عايزه تدربي معايا يبقا تتبعي كلامي كله مش عاجبك تقدري تتفضلي وبعدين كمل باستهزاء انا قلت بردو البنات ماتنفعشي في التمارين دي
كيان اتحديته: وانا هقدر وهاثبتلك
فهد بنصر: وريني
كيان بدأت تتحرك ادامه واول ماطلعت والهليكوبتر اتحركت ووقفت في مكان معين
كيان بصدمه وخوف : انا ايه خلاني اقول ادرب مع الوحش دا
فهد بصلها : يالا اتفضلي
كيان بصتله بخوف : انت بتبدأ بيا ليه
فهد بصرامه: انا مابحبش حد يعدل علي كلامي ويعترض اتفضلي
كيان بلعت ريقها بخوف وبعدين افتكرت حادثه ابوها فا خدت نفس بقوه وبعدين  نطيت من غير تفكير
فهد نزل وراها علشان كان خايف عليها
فهد بصوت عالي علشان تسمعه : افتحي بسرعه البراشوت
كيان بدأت تفتحه وبعدين بصتله بدموع وخوف : م مش بيفتح م معلق هموت خلاص
فهد بزعيق: حاولى كانوا بداو يقربوا من الأرض
فهد قرب منها بسرعه وخدها في حضنه وفاجاه

جبروت انثي الفهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن